السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اذا روي الراوي حديثا واحدا موضوعا فقط فما حكم رواياته الاخري بينوا توجرورا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اذا روي الراوي حديثا واحدا موضوعا فقط فما حكم رواياته الاخري بينوا توجرورا
إرشاد القاصي والداني إلى تراجم شيوخ الطبراني (ص: 621)
[1018] محمد بن موسى أبو عبد الله الإصطخري.
حدث عن: بشر بن علي الكرماني، وإبراهيم بن عباد الكرماني، ويحيى بن العباس الإصطخري، ومحمد بن سهل بن مخلد وإسماعيل بن يحيى.
وعنه: أبو القاسم الطبراني في "المعجمين"، وأحمد بن عبدان الشيرازي، والدارقطني.
قال الهيثمي: لم أعرفه. وقال الحافظ: شيخ مجهول، روى عن شعيب بن عمران العسكري خبراً موضوعاً. اهـ وضعفه الدارقطني، والبيهقي، والألباني، وقال الألباني: لم أعرفه.
- سنن الدارقطني (2/ 125)، سنن البيهقي (4/ 119)، المجمع (8/ 120)، اللسان (7/ 541)، (6/ 310)، الضعيفة (9/ 18 - 19/ 4014، 5305)، (12/ 719/5827).
* قلت: (ضعيف جداً) لروايته الموضوع.
ما رايكم في راوايات هذه الراوي هل هي موضوع ام لا ؟لان له خبرا موضوعا كما تري فيماسبق
حيَّاك الله أم سلمة ، وبارك الله في جهدك ، ولكن لدي وقفات مع كلامك السالف ذكره :
أولاً : فقولك "ولا تقبل بقيَّة أحاديثه ، و يسمى هذا الراوي : "كذاب" أو "وضاع" !.
طبعاً أؤيد الشطر الأول من كلامك ، أما الشطر الثاني ، فلا ، وذلك من أجل : أن هذا ليس بصوابٍ _فيما أعلمه_ من صنيع علماء الحديث ومصطلحه ، فالمعروف من صنيعهم في مثل هؤلاء _أي : من روى خبراً موضوعاً_ لا يمنحوه لقب :"كذاب" ، أو "وضاع" ؛ ، وذلك ؛ لأن هذين اللَّقبين ، يدلان على التأكد من كذبه في "الحديث النبوي" ، كذا أيضاً ؛ المبالغة منه في ذلك ، وهذا لا يكونُ إلاَّ بالوقوف على مرويَّات لا بأس بها لهذا الراوي ، يتبيَّنُ بعد سبرها واعتبارها عند أهل العلم ؛ أنه "كذاب" ، أو "وضاع" ، أم من روى خبراً موضوعاً فلا يمنحوه هذا ؛ بل يكتفون بقولهم :"روى خبراً موضوعاً" ، وبعضهم يزيدُ توضيحاً فيقول "...كأنه يتهم به " أو "الآفة منه" ، فهذا يدخل ضمن "التهمة بالكذب" لا "الكذب" ، وهما مرتبتان في " علم الجرح" ، بينهما تفاوتاً شيئاً ما ، في "المرتبة" ، وفي "الحكم" كذلك _أعني : على حديث الراوي_ ؛ فإذا كان في "السَّند" ، راوٍ "كذاب" ، فيكونُ الحكم على حديث الراوي بأنه حديثٌ "موضوع" مثلاً ، أما إذا كان الراوي :"متهمٌ بالكذب" ، فيحكم على حديثه غالباً بأنه "ضعيفٌ جداً" ، أو "موضوعٌ " أحياناً .
الحديث الموضوع : هو الكذب المختلق المصنوع ، سواءًا كان عن عمد وهو الغالب ، أو عن غير عمد ؛ فقد يخطأ الراوي الثقة فيحكموا على حديثه بالوضع .
إذا علمنا هذا تبين لنا أن الراوي الذي يروي حديثًا موضوعًا إذا كان متعمدًا سقط حديثه بذلك ولا يحتج به ، وإذا أخطأ الثقة فرواى حديثًا حكم عليه العلماء بالوضع فهذا ينظرفي مروياته ما الغالب فيها ويحكم عليه بحسبها .
هذا الكلام استفدته من سلسلة تيسير علم الحديث للمبتدئين للشيخ طارق بن عوض الله بتصرف .
الحديث الموضوع لا يحل لأحد روايته منسوباً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع علمه بوضعه، وذلك لحديث سمرة بن جندب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين" رواه مسلم.
قال السخاوي: وكفى بهذه الجملة وعيداً شديداً في حق من روى الحديث وهو يظن أنه كذب.
وقال الخطيب البغدادي: يجب على المحدث أن لا يروي شيئاً من الأخبار المصنوعات والأحاديث الباطلة، فمن فعل ذلك باء بالإثم المبين، ودخل في جملة الكذابين. ا.هـ
والله أعلم.
جزاك الله خيراً في الحديث قيد مهم لابد ان لا يغيب عن الأذهان وهو قوله صلى الله عليه وسلم ( يرى أنه كذب ..) والرجل اذا روى حديثاً موضوعاً فإما ان تبين وضعه أو لا فالأول يدخل في الحديث
والثاني يحكم على آحاديثه بالضعف مثال: بشر بن رافع يروي الموضوعات كما قال ابن حبان.
وقال عنه الحافظ في " التقريب " : " بشر بن رافع ، فقيه ، ضعيف الحديث "
قد يروي الراوي الثقة وغيره من المقبولين حديثا لكنه موضوعا وتكون الآفه من الذي روى عنه أو غيره من فوقه...فهذا أمر محتمل فهو روى ما سمع ولكنه لا يعرف درجته..وهذا كثير في الكتب