فالإيمان ينبني على الصبر والشكر
فنصفه صبر ونصفه شكر،
فعلى حسب صبر العبد وشكره تكون قوة إيمانه،
وآيات الله إنما ينتفع بها من آمن بالله وآياته،
ولا يتم له الإيمان إلا بالصبر والشكر،
فإن رأس الشكر التوحيد،
ورأس الصبر ترك إجابة داعي الهوى.
فإذا كان مشركا مُتبعا هواه
لم يكن صابرا ولا شكورا
فلا تكون الآيات نافعة له ولا مؤثرة فيه.