بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ومن والاه
أما بعد
اذا قال الاشعري قبل خلق العالم : هل كان الله داخل العالم أم خارجه ؟
هل تصلح معارضته من جنس سؤاله بقولنا : هل رأي الله العالم قبل خلقه للعالم ؟!!
(ويقاس على الرؤية السمع كذلك)
ويلزمه في الجواب التالي :
1- إذا قال نعم : سقط اعتراضه . فرؤية عين الموجود (المخلوق) وهو معدوم (قبل خلقه) رفع للنقيضين.
2- واذا قال لا : فيلزمه حدوث الرؤية .أي أن الله تقوم بذاته أفعاله وذلك لرؤيته للعالم عند ايجاده (خلقه) بعد عدم رؤيته للعالم عند عدمه (قبل خلقه) . وهذا يناقض مذهبه .
3- واذا قال : لا نقول نعم -و- لا نقول لا ! فيلزمه الاعتقاد بأن المحل غير قابل وهو نفى للرؤية مطلقا.
ما المآخذ على هذه المعارضة. أرجو النقد البناء من طلبة العلم لا غير في الموقع جزاهم الله خيرا