الموضوع: ماصحة هذا الخبر عن ابن عباس رضي الله عنهما يقول: ولنعلٍ خلقٍ خيرٌ من أبيه.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ماصحة هذه الرواية وماذا يقصد ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ولنعلٍ خلقٍ خيرٌ من أبيه.



حدثنا أبو موسى ، قال: حدثنا يحيى بن حماد، قال: حدثنا أبو عوانة ، عن سليمان ، عن عدي بن ثابت ، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، رضي الله عنهما، قال: يقول أحدهم: أبي صحب النبي ، وكان مع أبي ، ولنعلٍ خلقٍ خيرٌ من أبيه. اهـ .

هذا الحديث بهذا الإسناد ، انفرد بإخراجه البزار ، ولم يعلق عليه ، وهو إسنادٌ رجاله ثقات ، إلّا أنه ، قد يغبر عليه الآتي:
1-عنعنة الأعمش .
2-عدي بن ثابت ، قال عنه الحافظ:"ثقةٌ رمي بالتشيع" ،
3- انفرد به البزار ولم يخرجه غيره ، فيما أعلم ، كما أنه لم يعقبه بتعليق !!
4-معناه محتملٌ ، قد يحتمل معنىً صالحاً، ومعنىً فاسداً .

فائدةٌ: الخَلَقُ : هو الشيء البالي.

وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (1/ 113): "رواه البزار، ورجاله رجال الصحيح".
وقال الحافظ في مختصر زوائد مسند البزار (1/ 109): "صحيح الإسناد".

جزاكم الله خيرا

الرافضة تقول ان ابن عباس رضي الله عنهما يعني صحابة الرسول الاعظم عليه الصلاة والسلام بقوله :أبي صحب النبي ، وكان مع أبي ، ولنعلٍ خلقٍ خيرٌ من أبيه ] فماهو الرد؟

اعلم ، وأنا أكتب الكلام السالف ؛ أنك ستقول ذلك ، لا أدر ما أقول !!.

وجدت هذا الرد


مجمع الزوائد- ج1 - ص 308-


435 -
وعن ابن عباس قال : يقول أحدهم : أبي صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولنعل خلق ( بال ) خير من أبيه

رواه البزار ورجاله رجال الصحيح

و يقولون : هل يعني هذا أن بعض الصحابة بهذه المنزلة عند ابن عباس؟ وكيف نوفق بين كلام ابن عباس هذا وبين نظرية عدالة الصحابة أجمعين؟

الرد عليها :
الحديث صحيح و موجود في مجمع الزوائد

بابان في النفاق واهله

و اول باب هو

باب في نية المؤمن والمنافق وعملهما

و ثاني باب و الذي اتي به الحديث هو

باب منه في المنافقين



بعد قرائتي لمجمع الزوائد عرفت الاتي

كلام ابن عباس واضح،،،

اولا هو لم يقصد الصحابة، بل قصد المنافقين وهذا البحث معروف ان المنافق ليس صحابي ولذك نعتهم ابن عباس بهذا النعت اي ان هؤلاء المنافقين آباؤهم كانوا امام كفارا او منافقين مثلهم فلا يـــــــنــــــ ـــــــــــــــ ــســــــــــــ ـــــ ــــبون انفسهم للصحابة وهذا واضح من كلامه من قال (يقول احدهم ابي صاحب رسول الله)

اي ان ابن عباس لايوافق على كلامه من ان ابى احدهم بالفعل صاحب النبي بل ينقل كلامهم ثم يرده، كأن تقول وقال النصراني ان قساوستنا هم من تابع وعارف حق السيد المسيح عليه السلام نعم المعرفة فترد عليه وتقول بل ان قساوستكم لايعدلون نعال او اي نعت تبين فيه كذبهم وانهم لاشئ بالنسبة له ، فالقصد انك عملت كابن عباس نفسي اتابع القساوسة للمسيح كما نفى هو صحبة آباء هؤلاء للنبي

و لمن اراد التاكد ان هذا الحديث اتى في المنافقين و ليس بصحابة النبي

يراجع هذا الرابط على باب

باب منه في المنافقين

و رقم الحديث هو 435

http://www.al-eman.com/Islamlib/view...ير-من-ابيه#SR1

او

http://www.al-eman.com/Islamlib/view...?BID=272&CID=1



عرفنا الان ان الحديث في المنافقين من امثال عبدالله ابن سلول و اشكاله

و ليس بالصحابة اصحاب بدر و احد و فتح مكة و بيعة الرضوان

ماهو تعليق الاخوة على هذا الجواب

متابع ..

http://www.islamweb.net/newlibrary/d...=87&startno=15