كل هذه الإحتمالات صحيحة بارك الله فيكم و هي على الإثبات
يعني إثبات صفت الملل مع أسلوب العرب في تأويل الملل عن طرق المقابل و المماثلة السيئة بالسيئة و الحسنة بالحسنة و ليس فيه نقص البتة بل الحكمة و العدل كله في هذا الأسلوب العربي و رحمة الله أوسع و أكمل
و حمل اللفض الواحد على جميع معانيه الصحيحة اللائقة و المتبادرة هو المذهب الصحيح في التفسير
و لا تعارض في ذلك
و الله أعلم
انا ارى سياق الحديث ليس قطعى فى اثبات الملل لأن "حتى" قد تكون تعليليه كما فى سياق "الله لا يظلم الناس حتى تظلم الناس" فيكون معنى الحديث عليكم من الأعمال ما تطيقون حتى لا تملوا فان الله لا يمل من ثواب أعمالكم كى تملوا من عبادته. وإن كان السياق يرفض هذا التفسير فعرفونى السبب بااارك الله فيكم.