تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 21 إلى 26 من 26

الموضوع: هل هناك مسائلٌ عقديَّةٌ ، احتجَّ فيها الإسلاف بآثارٍ ضعيفةٍ ؟ .

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني مشاهدة المشاركة
    المعروف أن ما صح يقدم على ما هو مختلف فيه ، وأثر مجاهد متكلم فيه كما سبق ، وقد جاء عن مجاهد ما هو أصح منه موافقا للحديث المرفوع ، فمن ثم يقدم عليه.
    ------جواب سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ - رحمه الله تعالى-عن المقام المحمود-

    قيل: الشفاعة العظمى، وقيل: إنه إجلاسه معه على العرش كما هو المشهور من قول أهل السنة.

    والظاهر أن لا منافاة بين القولين، فيمكن الجمع بينهما بأن كلاهما من ذلك. والإقعاد على العرش أبلغ.
    [ فتَاوى ورَسَائل سَمَاحَة الشَّيخ محمَّد بن إبراهيم بن عَبداللّطِيف آل الشَّيخ ] (( ج٢ - رقم الفتوى : 451 ))----
    ---قال ابن جرير : وهذا ليس مناقضًا لما استفاضت به الأحاديث من أن المقام المحمود هو الشفاعة، باتفاق الأئمة من جميع من ينتحل الإسلام ويدعيه، لا يقول : إن إجلاسه على العرش منكر ـ وإنما أنكره بعض الجهمية--------


    --وقال ابن القيم رحمه الله :
    قال القاضي صنف المروزي كتابا في فضيلة النبي صلى الله عليه وسلم، وذكر فيه اقعاده على العرش قال القاضي: وهو قول أَبي داود، وأحمد بن أصرم، ويحي بن أبي طالب، وأبي بكر بن حماد، وأبي جعفر الدمشقي، وعياش الدوري، واسحق بن راهويه، وعبدالوهاب الوراق، وإبراهيم الأصبهاني، وإبراهيم الحربي، وهرون بن معروف. ومحمد بن إسماعيل السلمي، ومحمد بن مصعب العايد، وأبي بكر ابن صدقة، ومحمد بن بشر بن شريك، وأبي قلابة، وعلي بن سهل، وأبي عبدالله بن عبدالنور وأبي عبيد، والحسن بن فضل، وهرون بن العباس الهاشمي، واسماعيل ابن ابراهيم الهاشمي، ومحمد بن عمران الفارسي الزاهد، ومحمد بن يونس البصري، وعبدالله بن الامام أحمد، والمروزي، وبشر الحافى، انتهى.
    (
    قلت): وهو قول ابن جرير الطبري، وامام هؤلاء كلهم مجاهد امام التفسير، وهو قول أبي الحسن الدارقطني ومن شعره فيه:
    حديث الشاعة عن أحمد * * *الى أحمد المصطفى مسنده
    وجاء حديث باقعادة * * *على العرش أيضًا فلا نجحده
    أمروا الحديث على وجهه * * * ولا تدخلوا فيه ما يفسده
    ولا تنكروا أَنه قاعد * * * ولا تنكروا أنه يقعده
    ---قال شيخ الاسلام بن تيميه رحمه الله -فقد حدَّثَ العلماء المرضيون وأولياؤه المقبولون : أن محمدًا رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يجلسه ربه على العرش معه .
    روى ذلك محمد بن فُضَيل، عن ليث، عن مجاهد، في تفسير : { عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا } [ الإسراء : 79 ] وذكر ذلك من وجوه أخرى مرفوعة وغير مرفوعة . قال ابن جرير : وهذا ليس مناقضًا لما استفاضت به الأحاديث من أن المقام المحمود هو الشفاعة، باتفاق الأئمة من جميع من ينتحل الإسلام ويدعيه، لا يقول : إن إجلاسه على العرش منكر ـ وإنما أنكره بعض الجهمية ـ ولا ذكره في تفسير الآية منكر،[مجموع الفتاوى]------------------------------------------------
    وقال الإمام ابن القيم -رحمه الله تعالى- في "الكافية الشافية
    واذكر كلام مجاهد في قوله ... أقم الصلاة وتلك في سبحان
    في ذكر تفسير المقام لأحمد ... ما قيل ذا بالرأي والحسبان
    إن كان تجسيماً فإن مجاهداً ... هو شيخهم بل شيخه الفوقاني
    ولقد أتى ذكر الجلوس به وفي ... أثر رواه جعفر الرباني
    أعني ابن عم نبينا وبغيره ... أيضاً أتى والحق ذو تبيان
    والدارقطني الإمام يثبت الـ ... آثار في ذا الباب غير جبان
    وله قصيد ضمنت هذا وفيـ ... ـها لست للمروي ذا نكران
    وجرت لذلك فتنة في وقته ... من فرقة التعطيل والعدوان
    والله ناصر دينه وكتابه ... ذا حكمه مذ كانت الفئتان
    أمروا الحديث على وجهه ... ولا تدخلوا فيه ما يفسده"
    فإذا ثبت هذا عن أئمة أهل الإسلام، فلا عبرة بمن خالفهم-[الضياء الشارق للشيخ سليمان بن سحمان]

  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا

  3. #23

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني مشاهدة المشاركة
    المعروف أن ما صح يقدم على ما هو مختلف فيه ، وأثر مجاهد متكلم فيه كما سبق ، وقد جاء عن مجاهد ما هو أصح منه موافقا للحديث المرفوع ، فمن ثم يقدم عليه.
    هل تفرد ورقاء بخبر مجاهد الذى قال فيه المقام المحمود الشفاعه

  4. #24

    افتراضي

    تابعه عيسى بن ميمون و فى الاسناد محمد بن عمرو شيخ الطبرى لم اعرف حاله وذكر الطبرى طريق اخر لكنه ضعيف..

  5. #25
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدعبداللطيف مشاهدة المشاركة
    ------جواب سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ - رحمه الله تعالى-عن المقام المحمود-

    قيل: الشفاعة العظمى، وقيل: إنه إجلاسه معه على العرش كما هو المشهور من قول أهل السنة.

    والظاهر أن لا منافاة بين القولين، فيمكن الجمع بينهما بأن كلاهما من ذلك. والإقعاد على العرش أبلغ.
    [ فتَاوى ورَسَائل سَمَاحَة الشَّيخ محمَّد بن إبراهيم بن عَبداللّطِيف آل الشَّيخ ] (( ج٢ - رقم الفتوى : 451 ))----
    ---قال ابن جرير : وهذا ليس مناقضًا لما استفاضت به الأحاديث من أن المقام المحمود هو الشفاعة، باتفاق الأئمة من جميع من ينتحل الإسلام ويدعيه، لا يقول : إن إجلاسه على العرش منكر ـ وإنما أنكره بعض الجهمية--------


    --وقال ابن القيم رحمه الله :
    قال القاضي صنف المروزي كتابا في فضيلة النبي صلى الله عليه وسلم، وذكر فيه اقعاده على العرش قال القاضي: وهو قول أَبي داود، وأحمد بن أصرم، ويحي بن أبي طالب، وأبي بكر بن حماد، وأبي جعفر الدمشقي، وعياش الدوري، واسحق بن راهويه، وعبدالوهاب الوراق، وإبراهيم الأصبهاني، وإبراهيم الحربي، وهرون بن معروف. ومحمد بن إسماعيل السلمي، ومحمد بن مصعب العايد، وأبي بكر ابن صدقة، ومحمد بن بشر بن شريك، وأبي قلابة، وعلي بن سهل، وأبي عبدالله بن عبدالنور وأبي عبيد، والحسن بن فضل، وهرون بن العباس الهاشمي، واسماعيل ابن ابراهيم الهاشمي، ومحمد بن عمران الفارسي الزاهد، ومحمد بن يونس البصري، وعبدالله بن الامام أحمد، والمروزي، وبشر الحافى، انتهى.
    (
    قلت): وهو قول ابن جرير الطبري، وامام هؤلاء كلهم مجاهد امام التفسير، وهو قول أبي الحسن الدارقطني ومن شعره فيه:
    حديث الشاعة عن أحمد * * *الى أحمد المصطفى مسنده
    وجاء حديث باقعادة * * *على العرش أيضًا فلا نجحده
    أمروا الحديث على وجهه * * * ولا تدخلوا فيه ما يفسده
    ولا تنكروا أَنه قاعد * * * ولا تنكروا أنه يقعده
    ---قال شيخ الاسلام بن تيميه رحمه الله -فقد حدَّثَ العلماء المرضيون وأولياؤه المقبولون : أن محمدًا رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يجلسه ربه على العرش معه .
    روى ذلك محمد بن فُضَيل، عن ليث، عن مجاهد، في تفسير : { عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا } [ الإسراء : 79 ] وذكر ذلك من وجوه أخرى مرفوعة وغير مرفوعة . قال ابن جرير : وهذا ليس مناقضًا لما استفاضت به الأحاديث من أن المقام المحمود هو الشفاعة، باتفاق الأئمة من جميع من ينتحل الإسلام ويدعيه، لا يقول : إن إجلاسه على العرش منكر ـ وإنما أنكره بعض الجهمية ـ ولا ذكره في تفسير الآية منكر،[مجموع الفتاوى]------------------------------------------------
    وقال الإمام ابن القيم -رحمه الله تعالى- في "الكافية الشافية
    واذكر كلام مجاهد في قوله ... أقم الصلاة وتلك في سبحان
    في ذكر تفسير المقام لأحمد ... ما قيل ذا بالرأي والحسبان
    إن كان تجسيماً فإن مجاهداً ... هو شيخهم بل شيخه الفوقاني
    ولقد أتى ذكر الجلوس به وفي ... أثر رواه جعفر الرباني
    أعني ابن عم نبينا وبغيره ... أيضاً أتى والحق ذو تبيان
    والدارقطني الإمام يثبت الـ ... آثار في ذا الباب غير جبان
    وله قصيد ضمنت هذا وفيـ ... ـها لست للمروي ذا نكران
    وجرت لذلك فتنة في وقته ... من فرقة التعطيل والعدوان
    والله ناصر دينه وكتابه ... ذا حكمه مذ كانت الفئتان
    أمروا الحديث على وجهه ... ولا تدخلوا فيه ما يفسده"
    فإذا ثبت هذا عن أئمة أهل الإسلام، فلا عبرة بمن خالفهم-[الضياء الشارق للشيخ سليمان بن سحمان]
    ألم تفرق بين ما ذكرت من كون هذا التفسير هو محكي عن جماعة من أهل العلم ، وبين ما نتكلم عنه من ثبوت أثر مجاهد من عدمه !!
    وقد بين الألباني رحمه الله أثر مجاهد في مختصر العلو ، فليرجع إليه .
    وقد بينت ما ذهبتُ إليه نحو المسألة في الرابط الذي وضعته آنفا !

  6. #26
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    للفائدة :
    قال الألباني في الضعيفة :
    865- يجلسني على العرش.
    قال الألباني : (2 / 255) : باطل . ذكره الذهبي في "العلو" (55 طبع الأنصار) من طريقين عن أحمد بن يونس عن سلمة الأحمر عن أشعث بن طليق عن عبد الله بن مسعود قال : بينا أنا
    عند رسول الله صلى الله عليه وسلم أقرأ عليه حتى بلغت {عسى أن يبعثك ربك
    مقاما محمودا} قال : فذكره . وقال الذهبي : هذا حديث منكر لا يفرح به ، وسلمة هذا متروك الحديث ، وأشعث لم يلحق ابن مسعود .
    قلت : قد وجدت له طريقا
    أخرى موصولا عن ابن مسعود مرفوعا نحوه ، ولا يصح أيضا كما سيأتي بيانه برقم (5160) إن شاء الله تعالى . ثم ذكره الذهبي نحوه عن عبد الله بن سلام موقوفا عليه وقال : هذا موقوف ولا يثبت إسناده ، وإنما هذا شيء قاله مجاهد كما
    سيأتي. ثم رواه (ص 73) من طريق ليث عن مجاهد نحو حديث ابن مسعود موقوفا على مجاهد . وكذلك رواه الخلال في "أصحاب ابن منده" (157 / 2) ، ثم قال الذهبي : لهذا القول طرق خمسة ، وأخرجه ابن جرير في "تفسيره " ، وعمل فيه
    المروزي مصنفا " ! ثم رواه (ص 78) من طريق عمر بن مدرك الرازي : حدثنا مكي بن إبراهيم عن جويبر عن الضحاك عن ابن عباس موقوفا مثله . قال : إسناده ساقط ، وعمر هذا متروك ، وجويبر (سقط الخبر من الأصل ولعله . مثله) ، وهذا مشهور من قول مجاهد ، ويروى مرفوعا ، وهو باطل .
    قلت : ومما يدل على ذلك أنه ثبت في "الصحاح " أن المقام المحمود هو الشفاعة العامة الخاصة بنبينا صلى الله عليه وسلم . ومن العجائب التي يقف العقل تجاهها حائرا أن يفتي بعض العلماء من المتقدمين بأثر مجاهد هذا كما ذكره الذهبي (ص 100 ، 101 و117 ، 118) عن غير واحد منهم ، بل غلا بعض المحدثين فقال : لو أن حالفا حلف بالطلاق ثلاثا أن الله
    يقعد محمدا صلى الله عليه وسلم على العرش واستفتاني ، لقلت له : صدقت وبررت !
    قال الذهبي رحمه الله : فأبصر ، حفظك الله من الهوى ، كيف آل الغلو بهذا
    المحدث إلى وجوب الأخذ بأثر منكر ، واليوم فيردن الأحاديث الصريحة في العلو ، بل يحاول بعض الطغام أن يرد قوله تعالى : {الرحمن على العرش استوى}.
    قلت : وإن مثل هذا الغلو لمما يحمل نفاة الصفات على التشبث بالاستمرار في نفيها ، والطعن بأهل السنة المثبتين لها ، ورميهم بالتشبيه والتجسيم ، ودين
    الحق بين الغالي فيه والجافي عنه ، فرحم الله امرءا آمن بما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كهذا الحديث ، فضلا عن مثل هذا الأثر ! وبهذه المناسبة
    أقول : إن مما ينكر في هذا الباب ما رواه أبو محمد الدشتي في "إثبات الحد" (144 / 1 ، 2) من طريق أبي العز أحمد بن عبيد الله بن كادش : أنشدنا أبو طالب
    محمد بن علي الحربي : أنشدنا الإمام أبو الحسن علي بن عمر الدارقطني رحمه الله
    قال : حديث الشفاعة في أحمد ، إلى أحمد المصطفى نسنده . فأما حديث إقعاده على العرش فلا نجحده . أمروا الحديث على وجهه ولا تدخلوا فيه ما يفسده . ولا تنكروا أنه قاعد ولا تجحدوا أنه يقعده . فهذا إسناد لا يصح ، من أجل أبي العز هذا ، فقد أورده ابن العماد في وفيات سنة (526) من " الشذرات" (4 / 78) وقال : قال عبد الوهاب الأنماطي : كان مخلطا. وأما شيخه أبو طالب وهو
    العشاري فقد أورده في وفيات سنة (451) وقال (3 / 289) : كان صالحا خيرا
    عالما زاهدا. فاعلم أن إقعاده صلى الله عليه وسلم على العرش ليس فيه إلا هذا الحديث الباطل ، وأما قعوده تعالى على العرش فليس فيه حديث يصح ، ولا تلازم
    بينه وبين الاستواء عليه كما لا يخفى . وقد وقفت فيه على حديثين ، أنا
    ذاكرهما لبيان حالهما : إن كرسيه وسع السماوات والأرض ، وإنه يقعد عليه ، ما يفضل منه مقدار أربع أصابع ، ثم قال بأصابعه فجمعها ، وإن له أطيطا كأطيط
    الرحل الجديد إذا ركب من ثقله." يقول الله عز وجل للعلماء يوم القيامة إذا قعد على كرسيه لقضاء عباده : إني لم أجعل علمي وحكمي فيكم إلا وأنا أريد أن أغفر لكم ، على ما كان فيكم ، ولا أبالي.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •