تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: عدم انتشار المدرسة الكوفية؟؟؟؟؟

  1. #1

    افتراضي عدم انتشار المدرسة الكوفية؟؟؟؟؟

    ما هي أسباب عدم انتشار المدرسة الكوفية قياسا على سعة وانتشار المدرسة البصرية؟؟؟؟
    وجزاكم الله خيرا

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    1,511

    افتراضي رد: عدم انتشار المدرسة الكوفية؟؟؟؟؟

    من تلك الأسباب
    1 ـ رجحان أدلة مذهب البصريين على الكوفيين في أغلب المسائل
    2 ـ اعتماد البصريين على أصول أقوى من أصول الكوفيين
    3 ـ اعتراف القاصي والداني بأن رواد المدرسة البصرية أجل وأغزر علما من رواد المدرسة الكوفية ، وكفى بهم فخرا سيبيويه وأستاذه الخليل
    4 ـ اختيار المتأخرين في أمصار الأرض لأقوال المدرسة البصرية واعتمادها في تآليفهم شرحا وتقريراً وتدريساً وتهذيبا ونقدا وتلخيصا وتحريراً

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    280

    افتراضي رد: عدم انتشار المدرسة الكوفية؟؟؟؟؟

    أنقل إليك من الرابط :
    https://sites.google.com/site/alaroo.../arood-remawee
    تبين وجود مدرستين في النحو إحداهما تعتمد النادر الشاذ والأخرى تعتمد القياس فتنحي الشاذ
    هل ثمة علوم أخرى يرد فيها مثل هذا الموضوع
    أجل في القراءات القرآنية وحول ذلك كلام طويل عريض في كتب القراءات
    وإيراد الموضوع هنا ذو علاقة بالعروض.
    هل في العروض نظير لهاتين المدرستين في علمي النحو والقراءات القرآنية ؟
    أم أنه شاذ عنهما ؟
    أم ترى أن مدرسة بذاتها قد استولت عليه ؟
    كيف يصنف العروض الرقمي ؟ هذا أستطيع الإجابة عنه بأنه يمثل مدرسة التقعيد والقياس بامتياز.
    لذلك لم يكن بدعا أن ترى السيوطي يقول ، اتفقوا على أن البصريين اصح قياسا ، لأنهم لا يلتفتون إلى كل مسموع و لا يقيسون على الشاذ .
    في الحقيقة ، نحاة البصرة تأثروا بالبيئة البصرية و نهج المعتزلة و تأثروا بهم في الاعتداد بالعقل و طرح كل ما يتعارض معه ، فأهملوا الشواذ في اللغة ، لهذا سمى نحاة البصرة أهل المنطق ، (7) ومن الأمور التي تراعيها مدرسة البصرة في بحثها الآتي :
    والخليل يعد بحق واضح النحو العربي في صورته المركبة ، وهو الذي أعطى النحو صيغته النهائية .
    ويعد سيبويه ـ سواء من حيث عوامله ومعمولاته الظاهرة والمقدرة أو من حيث ، مما يجري فيه من شواهد ومن علل وأقيسة ونص على العبارات المهملة وأخرى الشاذة ،
    أما نشاط مدرسة الكوفة فبدأ متأخرًا عند الكسائي الذي استطاع هو وتلميذه الفراء أن يستحدثا في الكوفة مدرسة نحوية تستقل بطوابع خاصة من حيث الاتساع في الرواية، وبسط القياس وقبضه، ووضع بعض المصطلحات الجديدة ، والتوسع في تخطئة بعض العرب ، وإنكار بعض القراءات الشاذة.
    أما المدرسة البغدادية فقد قامت على الانتخاب من آراء المدرستين ( البصرية و الكوفية ) مع فتح الأبواب للاجتهاد ، والوصول إلى الآراء المبتكرة .
    أمّا أقطاب المدرسة الكوفية فقد اتّسعوا في الرواية عن جميع العرب بدواً وحضراً ، واعتدّوا بأقوال وأشعار المتحضّرين من العرب ممّن سكنوا حواضر العراق ، واعتمدوا الأشعار والأقوال الشاذّة التي سمعوها من الفصحاء العرب والتي وصفها البصريون بالشذوذ .
    هذه هي اشهر مدارس النحو في اللغة العربية المدرسة النحويه البصريه سعت إلى أن تكون القواعد مطردة اطرادا واسعا .
    ومن ثم كانت تميل إلى طرح الروايات الشاذة دون أن تتخذها أساسا لوضع قانون نحوي ، رافضة الاستشهاد بالحديث النبوي الشريف لما ادعي من جواز روايته ، متشددة أشد التشدد في رواية الأشعار ، وعبارات اللغة .
    وتفصيل ذلك أن البصريين تحروا مانقلوا عن العرب ، ثم استقرؤوا أحواله ، فوضعوا قواعدهم على الأعم الأغلب من هذه الأحوال ، فإن وجدوا نصوصا قليلة لاتشملها قواعدهم ، اتبعوا إحدى طريقتين : إما أن يتأولوها حتى تنطبق عليها القاعدة ، وإما أن يحكموا عليها بالشذوذ أو بالحفظ دون القياس عليها .
    أما الكوفيون فقد اعتدوا بأقوال وأشعار المتحضرين من العرب ، كما اعتدوا بالأشعار والأقوال الشاذة التي سمعوها من الفصحاء العرب ، والتي نعتها البصريون بالشذوذ ، وقد قيل : (لو سمع الكوفيون بيتا واحدا فيه جواز مخالف للأصول ، جعلوه أصلا وبوبوا عليه ) كل ذلك دفعهم إلى أن يدخلوا على القواعد الكلية العامة قواعد فرعية متشعبة ، وربما كان ذلك السبب في سيطرة النحو البصري على المدارس النحوية
    وخالف الكوفيون البصريين في مسألة القياس ، وضبط القواعد النحوية ، فقد اشترط البصريون ، في الشواهد المستمد منها القياس ، أن تكون جارية على ألسنة العرب وكثيرة الاستعمال ، بحيث تمثل اللغة الفصحى خير تمثيل ، أما الكوفيون فقد اعتدوا بأقوال وأشعار المتحضرين من العرب ، كما اعتدوا بالأشعار والأقوال الشاذة التي سمعوها من الفصحاء العرب ، والتي نعتها البصريون بالشذوذ ، وقد قيل : (لو سمع الكوفيون بيتا واحدا فيه جواز مخالف للأصول ، جعلوه أصلا وبوبوا عليه ) كل ذلك دفعهم إلى أن يدخلوا على القواعد الكلية العامة قواعد فرعية متشعبة ، وربما كان ذلك السبب في سيطرة النحو البصري على المدارس النحوية ، وعلى النحو التعليمي .

    وكان تعليقي على موضوع ( الفرق بين النحويين والعروضيين )

    http://majles.alukah.net/showthread.php?t=61847

    النحويون في تقعيدهم أخذوا بالشائع الأعم واعتبروا بعض الشوارد من الشاذ. والشائع الأعم يسري عليه في الأغلب منهج التفكير والتنظير المنطقي الذي طبع النحو بطابعه.

    جل العروضيين مغرم بالشوارد، لدرجة تكاد كل شاردة تضحي قاعدة. وبهذا صار العروض يعتمد على الحفظ أكثر منه على الفهم وإعمال الفكر ، مع أن تألق الخليل الفكري فيه لا يعلى عليه.

    يقول الأستاذ ميشيل أديب في مجلة الموقف الادبي العدد 373 أيار 2002:" وأكثر ما يعيب كتب العروض القديمة والحديثة، أنها، على الرغم من مظاهر العبقرية، التي لم يكشف الخليل عن أسرارها، لم تحاول تحليل العملية الذهنية لتي مكَّنت الخليل من بلوغ هذه القمَّةالرياضية التي لا تتأتَّى إلاَّ للأفذاذ ."



الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •