هل ثبت عن أحد من العلماء القول بإستحباب صلاة ركعتين بعد نطق الشهادتين لمن دخل الإسلام حديثا؟
هل ثبت عن أحد من العلماء القول بإستحباب صلاة ركعتين بعد نطق الشهادتين لمن دخل الإسلام حديثا؟
هل من مفيد؟
وفقك الله.
قال ابن إسحاق في قصة إسلام سعد بن معاذ وأسيد بن حضير رضي الله عنهما : وحدثني عبيد الله بن المغيرة بن معيقيب وعبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم أن أسعد بن زرارة خرج بمصعب بن عمير...ثم ساق القصة وفيها "كيف تصنعون إذا أنتم أسلمتم ودخلتم في هذا الدين؟ قالا تغتسل فتطهر وتطهر ثوبيك ثم تشهد شهادة الحق ثم تركع ركعتين."
وسند هذا الحديث منقطع بين أسعد بن زرارة والراويين عنه.
وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله عن رجل تاب من المعاصي ومنها الردّة.
http://www.binbaz.org.sa/mat/8321
فقال: أما الغسل فهو مشروع وقد أوجبه بعض العلماء على من أسلم بعد كفره الأصلي أو الردة ، فينبغي لك أن تغتسل وذلك بصب الماء على جميع بدنك بنية الدخول في الإسلام والتوبة مما سلف من الكفر.
أما صلاة ركعتين بعد الغسل فلا تجب ، ولكن يستحب لكل مسلم إذا تطهر الطهارة الشرعية أن يصلي ركعتين لأحاديث وردت في ذلك ، وتسمى سنة الوضوء.
والله تعالى أعلم.
رحم الله شيخنا ابن باز وأسكنه فسيح جناته .
جزاك الله خيراً ونفع بك أخي المبارك _أبو بكر العروي_ .