السلام عليكم جميعا
في مناقشة لي مع متخصص في اللغة بخصوص الفصل المعنون (الحروفيون لغويين) لأبي الخطاب الموصلي قال لي: إن نقض عشرة مستدركات على كتاب مثل (المستدرك على معجماتنا) الذي يحوي 409 مستدركاً لا يمكن اعتباره نقضا للكتاب كله، لأن أي كاتب أو مؤلف بما في ذلك الأئمة السابقين قد يُخطئ أو يسهو في بعض النواحي، وسبحان الذي لا يخطئ، لذلك فإن نقض 10 من 409 أي ما نسبته أقل من 2.5% لا أراه يقدح في علميّة الدكتور الحسون ولا في دقة بحثه وتتبعه. وهذه النسبة تدخل في مجال السهو وعدم الإحاطة ببعض الأبنية. فقلت لهذا المتخصص: وكم ينبغي أن يُنقض من المستدركات حتى يصدق اتهام أبي الخطاب للدكتور الحسون بعدم الإطلاع ويمكن معه الحكم على كتاب المستدرك بأنه كتاب مصحّف وغير معتبر؟ فأجابني: على الأقل 40 مستدركاً وأعتقد بأن ذلك صعب جدا إن لم يكن مستحيلا لانني حاولت أن أجد بعض الثغرات فلم أستطع. فوعدته بإيراد تساؤله هذا على صفحة الالوكة، وأرجو من الأخ ماجد احمد ماجد أن يوصل هذا الامر إلى الإمام لنتبين رأيه مع الشكر