(الحديث الرابع) - السبعة سوى ابن ماجه . . . 1 . . .
.
حدثنا عمر بن حفص، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، حدثنا زيد بن وهب، حدثنا والله أبو ذر، بالربذة قال: كنت أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم في حرة المدينة عشاء، استقبلنا أحد، فقال: يا أبا ذر، ما أحب أن أحدا لي ذهبا، يأتي علي ليلة أو ثلاث، عندي منه دينار إلا أرصده لدين، إلا أن أقول به في عباد الله هكذا وهكذا وهكذا وأرانا بيده، ثم قال: يا أبا ذر قلت: لبيك وسعديك يا رسول الله، قال: الأكثرون هم الأقلون، إلا من قال هكذا وهكذا ثم قال لي: مكانك لا تبرح يا أبا ذر حتى أرجع فانطلق حتى غاب عني، فسمعت صوتا، فخشيت أن يكون عرض لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فأردت أن أذهب، ثم ذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تبرح فمكثت، قلت: يا رسول الله، سمعت صوتا، خشيت أن يكون عرض لك، ثم ذكرت قولك فقمت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ذاك جبريل، أتاني فأخبرني أنه من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة قلت: يا رسول الله، وإن زنى وإن سرق، قال: وإن زنى وإن سرق قلت لزيد: إنه بلغني أنه أبو الدرداء، فقال: أشهد لحدثنيه أبو ذر بالربذة. قال الأعمش، وحدثني أبو صالح، عن أبي الدرداء، نحوه، وقال أبو شهاب، عن الأعمش: يمكث عندي فوق ثلاث. (صحيح البخاري - 5938)
.
حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا جرير، عن عبد العزيز بن رفيع، عن زيد بن وهب، عن أبي ذر رضي الله عنه، قال: خرجت ليلة من الليالي، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي وحده، وليس معه إنسان، قال: فظننت أنه يكره أن يمشي معه أحد، قال: فجعلت أمشي في ظل القمر، فالتفت فرآني، فقال: من هذا قلت: أبو ذر، جعلني الله فداءك، قال: يا أبا ذر تعاله قال: فمشيت معه ساعة، فقال: إن المكثرين هم المقلون يوم القيامة، إلا من أعطاه الله خيرا، فنفح فيه يمينه وشماله وبين يديه ووراءه، وعمل فيه خيرا.قال: فمشيت معه ساعة، فقال لي: اجلس ها هنا قال: فأجلسني في قاع حوله حجارة، فقال لي: اجلس ها هنا حتى أرجع إليك قال: فانطلق في الحرة حتى لا أراه، فلبث عني فأطال اللبث، ثم إني سمعته وهو مقبل، وهو يقول: وإن سرق، وإن زنى قال: فلما جاء لم أصبر حتى قلت: يا نبي الله جعلني الله فداءك، من تكلم في جانب الحرة، ما سمعت أحدا يرجع إليك شيئا؟ قال: ذلك جبريل عليه السلام، عرض لي في جانب الحرة، قال: بشر أمتك أنه من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة، قلت: يا جبريل، وإن سرق، وإن زنى؟ قال: نعم قال: قلت: وإن سرق، وإن زنى؟ قال: نعم، وإن شرب الخمر قال النضر: أخبرنا شعبة، حدثنا حبيب بن أبي ثابت، والأعمش، وعبد العزيز بن رفيع، حدثنا زيد بن وهب، بهذا، قال أبو عبد الله: حديث أبي صالح، عن أبي الدرداء، مرسل لا يصح، إنما أردنا للمعرفة، والصحيح حديث أبي ذر، قيل لأبي عبد الله: حديث عطاء بن يسار، عن أبي الدرداء، قال: مرسل أيضا لا يصح، والصحيح حديث أبي ذر وقال: اضربوا على حديث أبي الدرداء هذا: إذا مات قال: لا إله إلا الله، عند الموت. (صحيح البخاري - 6104\6105)
.
حدثنا الحسن بن الربيع، حدثنا أبو الأحوص، عن الأعمش، عن زيد بن وهب، قال: قال أبو ذر: كنت أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم في حرة المدينة، فاستقبلنا أحد، فقال: يا أبا ذر قلت: لبيك يا رسول الله، قال: ما يسرني أن عندي مثل أحد هذا ذهبا، تمضي علي ثالثة وعندي منه دينار، إلا شيئا أرصده لدين، إلا أن أقول به في عباد الله هكذا وهكذا وهكذا عن يمينه، وعن شماله، ومن خلفه، ثم مشى فقال: إن الأكثرين هم الأقلون يوم القيامة، إلا من قال هكذا وهكذا وهكذا - عن يمينه وعن شماله ومن خلفه - وقليل ما هم ثم قال لي: مكانك لا تبرح حتى آتيك ثم انطلق في سواد الليل حتى توارى، فسمعت صوتا قد ارتفع، فتخوفت أن يكون قد عرض للنبي صلى الله عليه وسلم، فأردت أن آتيه فذكرت قوله لي: لا تبرح حتى آتيك فلم أبرح حتى أتاني، قلت: يا رسول الله لقد سمعت صوتا تخوفت، فذكرت له، فقال: وهل سمعته قلت: نعم، قال: ذاك جبريل أتاني، فقال: من مات من أمتك لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة، قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال: وإن زنى، وإن سرق. (صحيح البخاري - 6106)
.
حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا أبو شهاب، عن الأعمش، عن زيد بن وهب، عن أبي ذر رضي الله عنه، قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم، فلما أبصر - يعني أحدا - قال: ما أحب أنه تحول لي ذهبا، يمكث عندي منه دينار فوق ثلاث، إلا دينارا أرصده لدين ثم قال: إن الأكثرين هم الأقلون، إلا من قال بالمال هكذا وهكذا، - وأشار أبو شهاب بين يديه وعن يمينه وعن شماله - وقليل ما هم، وقال: مكانك، وتقدم غير بعيد فسمعت صوتا، فأردت أن آتيه، ثم ذكرت قوله: مكانك حتى آتيك، فلما جاء قلت: يا رسول الله، الذي سمعت - أو قال: الصوت الذي سمعت؟ - قال: وهل سمعت؟، قلت: نعم، قال: أتاني جبريل عليه السلام، فقال: من مات من أمتك لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة، قلت: وإن فعل كذا وكذا، قال: نعم. (صحيح البخاري - 2287)
.
حدثنا محمد بن بشار، حدثنا ابن أبي عدي، عن شعبة، عن حبيب بن أبي ثابت، عن زيد بن وهب، عن أبي ذر رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: قال لي جبريل من مات من أمتك لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة، أو لم يدخل النار، قال: وإن زنى وإن سرق؟ قال: وإن. (صحيح البخاري - 3076)
.
حدثنا يحيى بن يحيى، وأبو بكر بن أبي شيبة، وابن نمير، وأبو كريب، كلهم عن أبي معاوية، قال يحيى: أخبرنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن زيد بن وهب، عن أبي ذر، قال: كنت أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم في حرة المدينة عشاء، ونحن ننظر إلى أحد، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا ذر قال: قلت: لبيك يا رسول الله، قال: ما أحب أن أحدا ذاك عندي ذهب، أمسى ثالثة عندي منه دينار، إلا دينارا أرصده لدين، إلا أن أقول به في عباد الله، هكذا - حثا بين يديه - وهكذا - عن يمينه - وهكذا - عن شماله - قال: ثم مشينا فقال: يا أبا ذر قال قلت: لبيك يا رسول الله، قال: إن الأكثرين هم الأقلون يوم القيامة، إلا من قال هكذا وهكذا وهكذا مثل ما صنع في المرة الأولى، قال: ثم مشينا. (صحيح مسلم - 1723)
.
وحدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا جرير، عن عبد العزيز وهو ابن رفيع، عن زيد بن وهب، عن أبي ذر، قال: خرجت ليلة من الليالي، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي وحده، ليس معه إنسان، قال: فظننت أنه يكره أن يمشي معه أحد، قال: فجعلت أمشي في ظل القمر، فالتفت فرآني، فقال: من هذا؟ فقلت: أبو ذر، جعلني الله فداءك، قال: يا أبا ذر، تعاله قال: فمشيت معه ساعة، فقال: إن المكثرين هم المقلون يوم القيامة، إلا من أعطاه الله خيرا، فنفح فيه يمينه وشماله، وبين يديه ووراءه، وعمل فيه خيرا. (صحيح مسلم - 1725)
.
.