قال مالك: لا أوتى برجل يفسر كتاب الله غير عالم بلغات العرب إلا جعلته نكالاً.
رواه الهروي في ذم الكلام 5/92
***
قال ابن مالك في آخر ألفيته:
أحصى من الكافية الخلاصة [الألفية]
وقد أخذ بعض طلبة العلم هذا على إطلاقه فاستغنوا ـ بزعمهم ـ عن الكافية بالخلاصة!
وفي الكافية وشرحها من دقة العبارات والضوابط ما لا يستغنى عنه.
ومن أمثلة ذلك قوله في الكافية: واسما بحر سم و(صرف) *** وندا وجعله (معرفا). أو مسندًا
وقارنه من خلال شرح الناظم بموضع المسألة من الخلاصة.
***
قال أبو علي الفارسي [الإغفال2/541]عند كلامه على قوله تعالى : في الفلك المشحون:
(اعلم أن الفلك ـ بتسكين اللام ـ لم نعلم أحدًا قال: واحده؛ فلك ـ بالفتح ـ
ولكن الواحد فلك ـ بالتسكين ـ وكسر على فلك ـ بالتسكين ـ)
ثم أجاب عن قول سيبويه: إنه بمنزلة أسد ـ بالفتح ـ وأسد ـ بالتسكين ـ بأنه إنما أراد بهذا أنهما يكسران على لفظ واحد لا أن العلاقة بينهما هي الجمع والإفراد.
***
سؤال:
ما معنى قوله جوابًا على سيبويه:
بأنه إنما أراد بهذا أنهما يكسران على لفظ واحد لا أن العلاقة بينهما هي الجمع والإفراد.
؟
في 28/1/1429