غراب يفقأ عين مواطن, يوم غير مجرى حياته
لم* يكن المواطن حسن عيسى* يحسب ان صباح امس سيغير الكثير من شكله وحياته،* وسيكون* صباحه اكثر شؤماً* عليه*. خرج حسن من منزله عند الساعة *05:6 دقيقة صباحاً* ذاهباً* الى عمله ولكنه شاهد شيئا* غريبا قبل ان* يركب سيارته*.. 03 غرابا كانوا* يحومون فوق المنزل وينعقون بأصوات ناشزة،* ولم* يكترث كثيرا ولكنه لم* يكد* يخطو بضع خطوات من عتبات بابه،* فاذا بغراب متمرد* ينقض على عينه بسرعة فائقة فيفقأها حتى أسال بياضها على خده*.
حسن الذي* لم* يستيقظ من هول ما جرى لم* يدر ان هناك* غرابين* يطيران خلفه لينقضا على ظهره ويثخنوه جراحا،* هرب منهما فلاحقاه بمنقاريهما المسننة* يغرسانهما في* ظهره وكانا* يريدان عينيه الاثنتين،* ولم* يرحلا الا عندما دخل سيارته لتكون الحامية له منهما*.
حسن رغم ما جرى له لم* يعد لاهله وانما اسرع الى المستشفى العسكري* وبياض العين* يسيل على خديه*.
يقول حسن لـ* »الايام*« لا* يمكن أن تتصوروا حالتي* النفسية وانا في* طريقي* الى المستشفى،* كنت اسرع بكل قوتي* وسط ذهول كبير لم اعش مثله في* حياتي،* وبمجرد ان وصلت تلقاني* الطبيب،* وبدأوا في* علاجي*.
ويضيف* »اكد لي* الطبيب انه بعد الفحوصات سيحدد ما اذا كنت سأبصر من جديد أم سأعيش ضريرا وقد اجرى الطبيب لي* عملية جراحية تم فيها ازالة عدسة العين*«.
ويشكو الكثير من المواطنين وجود اسراب* غربان كبيرة في* مختلف مناطق المملكة،* وهو ما* يمثل تهديدا حقيقيا* يتطلب من الجهات المسؤولة أخذ التدابير اللازمة حياله