اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم العرف
المنتقى من فتاوى الفوزان - (ج 5 / ص 3)
ـ ما الفرق بين هذه الأقسام، وهل هي جائزة : أقسم بآيات الله، أقسم بكلمات الله، أقسم بالقرآن، أقسم برب القرآن ؟
كلها جائزة إلا الأخير ( برب القرآن ) ، لا يقال : رب القرآن، بل يقال : منزل القرآن .
أما الإقسام بآيات الله، الإقسام بالقرآن . . . هذا كله جائز؛ لأن القرآن كلام الله سبحانه وتعالى؛ فهو صفة من صفاته سبحانه وتعالى، والقسم إنما يكون بالله جل وعلا أو بصفة من صفاته، وكلامه من صفاته، ولكن الإقسام بالآيات إذا كان المقصود بها الآيات الكونية؛ الشمس والقمر والسماء والأرض؛ فهذا لا يجوز؛ لأنه حلف بالمخلوق .
جزيت خيرا على الفوائد أخي أبراهيم
وهذه المسألة لها جانبين :
1- الحذر من الحلف بغير الله تعالى أو صفة من صفاته وهو شرك أصغر نعوذ بالله من ذلك.
2- الحذر من القول بخلق القرآن وهو كفر نعوذ بالله من ذلك.
ونستطيع الفرار من هذه المحاذير بالتفريق بين القرآن والمصحف كما هو الواقع .
فتعريف القرآن هو : كلام الله المنزل على رسوله صلى الله عليه وسلم المتعبد بتلاوته .
والمصحف هو : صحف كتبت عليها كلام الله المنزل على رسوله صلى الله عليه وسلم المتعبد بتلاوته .
ولا سيما أن القرآن سابقاً على عهد الإمام أحمد رحمه الله لم يكن يحفظ إلى بطريقتين:
1- حفظ صدور .
2- حفظ سطور .