أعجب من إخواني العاقلين العالمين من المشرفين الأفضال وغيرهم
كيف يضيعون أوقاتهم في الرد على الجاهل الأحمق المتمادي في جهله وحماقته الذي ينسب نفسه إلى السلف كذبا وزورا المدعو (أبو عمر السلفي)!
يخطئ العلماء وهو لا يدري أي شيء عن أي شيء!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لقد دخل في موضوع عقدي كتبته هاهنا فأفسده بسفاهته وحماقته.
وتمادى في كبر وعناده حتى جاء بما لم يسبقه إليه عالم ولا عاقل، بل ولا جاهل ولا ......
فقال في الرد عليّ:
كذا قال!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عمر السلفي
هداك المولى يا عيد
اعلم وفقك الله إن ( صعد ) و ( عمد ) و ( قصد ) بمعنى واحد .
أرأيتم جهلا وحماقة وسفاهة أشد من ذلك؟!!!!!!!!!!
فردّ عليه أحد الإخوة الأفضال:
فرد ذلك الجاهل ردًّا يد على أنه أجهل من حمار قومه فقال:المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أمامة الجيزي
معقول!!!!!!!!!!!!!!!
أيصل العناد إلى هذا الحد؟
والله لقد بحثت في جميع المعاجم لأجد (صعد) بمعنى (قصد) أو (عمد) فما وجدت.
ومع ذلك اتهمت نفسي
فسألت أحد أساتذتي في كلية اللغة العربية جامعة الأزهر عن ذلك؟
فقال لي: من الـ ...... الذي قال ذلك؟
كلمة أستحيي من ذكرها.
كل هذا حتى لا يعترف أنه أخطأ.
فيأتي بخطأ لا يختلف عليه اثنان؟ ولا ينطق به صغار طلاب لعلم؟ بل ولا عوام الناس؟
اللهم قنا شر أنفسنا
وقال أيضا متبجحا:المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عمر السلفي
قال الفيروزآبادي في القاموس المحيط (1/1673):
باب الواو والياء:
فصل السين:
.............واسْتَوَ : اعْتَدَلَ و الرَّجُلُ : بَلَغَ أَشُدَّهُ أو أرْبَعينَ سَنَةً وإلى السماءِ صَعِدَ أو عَمَدَ أو قَصَدَ .أهـ المقصود
وسأترككم لتروا ردود غيري عليه، وإن كنت أعلم أن هذا الجهل بيّن لكل أحد:المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عمر السلفي
فخذها يا أبو امامة تنفعك في دينك .
ولا تنسى تخبر شيخك الأزهري بما وجدته الآن عند الفيروزآبادي .
صدق الله {إنما يخشى الله من عباده العلماء}
وردٌّ آخر:المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو شعبة محمد بن ناجى
سبحان الله العظيم
فوالله ما رأيت مثل هذا قبل الآن!!!!!!!!!!!!!!!!
ما علاقة ما نقله ذلك الـ.... عن الفيروزآبادي بما قاله
إن الفيروزآبادي ينقل ما جاء في معنى (استوى إلى السماء) من تفسيرات، وهو مسبوق بذلك.
تفسير الطبري (ج1 / ص 429)
وقال بعضهم:"ثم استوى إلى السماء"، عمدَ لها. وقال: بل كلُّ تارك عملا كان فيه إلى آخر، فهو مستو لما عمد له، ومستوٍ إليه.
وقال بعضهم: الاستواء هو العلو، والعلوّ هو الارتفاع.
تفسير البغوي (ج 1 / ص 78)
{ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ } قال ابن عباس وأكثر مفسري السلف: أي ارتفع إلى السماء. وقال ابن كيسان والفراء وجماعة من النحويين: أي أقبل على خلق السماء. وقيل: قصد لأنه خلق الأرض أولا ثم عمد إلى خلق السماء.
مجموع الفتاوى - (ج 5 / ص 403)
وهكذا تأول هؤلاء قوله تعالى { ثم استوى إلى السماء وهي دخان } قالوا قصد و عمد
مجموع الفتاوى - (ج 5 / ص 521)
ومن قال : استوى بمعنى عمد : ذكره في قوله : { ثم استوى إلى السماء وهي دخان } لأنه عدي بحرف الغاية كما يقال : عمدت إلى كذا وقصدت إلى كذا
فالعزو إليه دون هؤلاء سفول من سفول
ومن الواضح أن الـ... ليس لديه خبرة في البحث حتى في المعاجم، فما نقله عن القاموس موجود في غيره:
تهذيب اللغة (ج 4 / ص 340)
وقال الزجاج: قال قوم في قوله عز وجل: (ثم استوى إلى السَّماء) عَمَدَ وقَصَد إلى السماء، كما تقول فرغ الأمير من بلد كذا وكذا، ثم استوى إلى بلد كذا وكذا، معناه: قصد بالاستواء إليه. قال: وقول ابن عباس في قوله:(ثم استوى إلى السماء) أي صعد
ولكن ما علاقة ذلك بهذا القول الذي أُقسم على قسم شيخنا الفاضل الجليل عيد بن فهمي بل وأزيد عليه أنه ما قاله أحد من العالمين سوى أبي عمر
ومن أراد أن يبحث عن معنى (صعد) أيها الـ... فيبحث عنه في باب الدال ، فصل الصاد.
وليس في باب الواو والياء ، فصل السين!!!!!!!!!!!!!
ولكن كما قال إمام اللغة الخليل بن أحمد رحمه الله تعالى:
الناس أربعة:
رجل يدري ويدري أنه يدري فذاك عالم فخذوا عنه
ورجل يدري وهو لا يدري أنه يدري فذاك ناسٍ فذكروه
ورجل لا يدري وهو يدري أنه لا يدري فذاك طالب فعلموه
ورجل لا يدري ولا يدري أنه لا يدري فذاك أحمق فارفضوه.
فسبحان ربي
وأنا أعجب من صبر إخواننا المشرفين على أمثالك من الحمقىالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أمامة الجيزي
فعلا:
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله .... وأخو الجهالة في الشقاوة ينعمُ
لن أزيد على ما ردّ به الأساتذة الفصحاء عليك.
كنت أظنك تعاند وتكابر أن تقبل الحق.
لكن من يعاند ويكابر يحتاج إلى عقل يعرف به الحق أما من لا عقل له فكيف يكابر؟
وأعدك أني سأخبر شيخي الجليل الأزهري بـ.....
ولكن دعني آتيك بمثل طريف على كلامك وما يؤدي إليه فهمك الـ....:
أنت رأيت في القاموس المحيط: باب الواو والياء ، فصل السين
واسْتَوَى: اعْتَدَلَ، والرَّجُلُ: بَلَغَ أَشُدَّهُ أو أرْبَعينَ سَنَةً و إلى السماءِ صَعِدَ أو عَمَدَ أو قَصَدَ
فاستنبطت من ذلك أن:
( صعد ) و ( عمد ) و ( قصد ) بمعنى واحد .
فلو جاء من هو مثلك ولا أظن أن في العالمين من بلغ مبلغك من الـ.... ورأى في القاموس المحيط: باب النون ، فصل الجيم
الجَوْنُ: النَّباتُ يَضْرِبُ إلى السَّوادِ من خُضْرَتِهِ، والأحْمَرُ، والأبْيَضُ ،و الأسْوَدُ، والنَّهارُ.
فسيستنبط من ذلك كما استنبطت أنت أن:
(الأبيض) ، و (الأسود) بمعنى واحد !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!
وقد روي عن جعفر الصادق رحمه الله مثل ما نقله الأخ الكريم أبو شعبة عن الخليل:
الرجال أربعة:
رجل يعلم ويعلم أنه يعلم فذاك عالم فتعلموا منه
ورجل يعلم ولا يعلم أنه يعلم فذاك نائم فأنبهوه
ورجل لا يعلم ويعلم أنه لا يعلم فذاك جاهل فعلموه
ورجل لا يعلم ولا يعلم أنه لا يعلم فذاك أحمق فاجتنبوه.
وصدق الله:
فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ