تابع / ظهر الأسود العنسي الكذاب باليمن ...:
ما يستفاد :
1- الصبر على الدعوة إلى الله تعالى .
تابع / قدم وفد النخع على رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ما يستفاد :
1- جاء وفد النخع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مقرين بالإسلام ، وقد كانوا بايعوا معاذ بن جبل باليمن .
تابع / أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد على سرية لغزو الشام :
ما يستفاد :
1- بيان مواصلة الرسول صلى الله عليه وسلم الجهاد حتى آخر يوم من حياته .
2- جواز إسناد قيادة الجيوش إلى الشاب الكفء المقتدر ...
[ هذا الحبيب صلى الله عليه وسلم للجزائري رحمه الله ]
تابع / خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في جوف الليل فاستغفر لأهل البقيع كالمودع لهم :
ما يستفاد :
1- استغفار الرسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل البقيع في جوف الليل .
تابع / بدأ المرض برسول الله صلى الله عليه وسلم :
ما يستفاد :
1- في أواخر صفر بدأ المرض برسول الله صلى الله عليه وسلم حيث شعر عليه الصلاة والسلام بالسم الذي وضعته له اليهودية بخيبر .
تابع / اشتد وجع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في بيت ميمونة رضي الله عنها... :
ما يستفاد :
1- وفي الحديث ما طبعت عليه المرأة من الغيرة .
2- وفيه مداعبة الرجل أهله والإفضاء إليهم بما يستره عن غيرهم .
3- وفيه أن ذكر الوجع ليس بشكاية.
[ فتح الباري لابن حجر رحمه الله ]
تابع / وقبل أن يتوفى رسول الله بخمس ، خطب في الناس ، فبين فضل أبي بكر رضي الله عنه وأوصى بالأنصار خيرا ، وحذر من اتخاذ القبور مساجد :
ما يستفاد :
1- قوله : ( إني أبرأ إلى الله أن يكون لي منكم خليل إلى آخره ) معنى أبرأ أي أمتنع من هذا وأنكره .
2- قال العلماء : إنما نهى النبي عن اتخاذ قبره وقبر غيره مسجدا خوفا من المبالغة في تعظيمه والافتتان به ...
[ شرح صحيح مسلم للنووي رحمهما الله ( 5 / 12 ) ]
تابع / أمر رسول الله أبا بكر أن يصلي بالناس جالسا ، وصلى الناس خلفه قياما :
ما يستفاد :
1- وفي هذه القصة من الفوائد غير ما مضى تقديم أبي بكر ، وترجيحه على جميع الصحابة ، وفضيلة عمر بعده .
2- وجواز الثناء في الوجه لمن أمن عليه الإعجاب .
3- جواز مراجعة الصغير الكبير ، والمشاورة في الأمر العام .
4- والأدب مع الكبير لهمِّ أبي بكر بالتأخر عن الصف .
5- وإكرام الفاضل لأنه أراد أن يتأخر حتى يستوي مع الصف فلم يتركه النبي صلى الله عليه وسلم يتزحزح عن مقامه.
6- وفيه أن البكاء ولو كثر لا يبطل الصلاة لأنه صلى الله عليه وسلم بعد أن علم حال أبي بكر في رقة القلب وكثرة البكاء لم يعدل عنه ، ولا نهاه عن البكاء .
7- وأن الإيماء يقوم مقام النطق ...
8- وفيه تأكيد أمر الجماعة ...
[ فتح الباري لابن حجر رحمه الله ( 2 / 203 ) ]
تابع/ وقبيل وفاته صلى الله عليه وسلم صلى بالناس جالسا ، وصلى الناس خلفه قياما :
ما يستفاد :
1- ...الائتمام يقتضي متابعة المأموم لإمامه في أحوال الصلاة ، فتنتفي المقارنة والمسابقة والمخالفة إلا ما دل الدليل الشرعي عليه ، ولهذا صدر المصنف - أي البخاري رحمه الله - الباب بقوله : " وصلى النبي في مرضه الذي توفي فيه وهو جالس " أي والناس خلفه قياما ولم يأمرهم بالجلوس ... فدل على دخول التخصيص في عموم قوله : " إنما جعل الإمام ليؤتم به " .
[ فتح الباري لابن حجر رحمه الله ( 2 / 225 ) ]
تابع / وقبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بيوم واحد ، قُتل الأسود العنسي ...:
ما يستفاد :
1- عَلمٌ من أعلام النبوة لأنه صلى الله عليه وسلم أعلمهم بموت الأسود العنسي قبل أن يأتيهم خبره .
تابع / توفي رسول الله بعد أن بلغ رسالة ربه ، بايع المسلمون أبا بكر رضي الله عنه بالخلافة ، وفي يوم الثلاثاء الثالث عشر من ربيع الأول من هذه السنة دفن رسول الله ، توفيت ابنته فاطمة رضي الله عنها وهي آخر أبنائه موتا:
ما يستفاد :
1- وكان أبو بكر رضي الله عنه علم أن النبي صلى الله عليه وسلم هو العبد المخير فبكى حزنا على فراقه وانقطاع الوحي وغيره من الخير دائما .
2- وإنما قال : أن عبدا وأبهمه لينظر فهم أهل المعرفة ونباهة أصحاب الحذق .
[ شرح صحيح مسلم للنووي رحمهما الله ( 15 / 123 ) ]
3- استصحاب العالم والكبير صاحبا له في الزيارة والعيادة ونحوهما .
[ شرح صحيح مسلم للنووي رحمهما الله ( 16 / 8 ) ]
4- قال القرطبي في المفهم : لو كان عند أحد من المهاجرين والأنصار نص من النبي صلى الله عليه وسلم على تعيين أحد بعينه للخلافة لما اختلفوا في ذلك ولا تفاوضوا فيه ، قال : وهذا قول جمهور أهل السنة ، واستند من قال إنه نص على خلافة أبي بكر بأصول كلية ، وقرائن حالية تقتضي أنه أحق بالإمامة وأولى بالخلافة .
[ فتح الباري لابن حجر رحمه الله تعالى ( 7 / 42 ) ]
5- فيه استحباب اللحد ونصب اللبن وأنه فعل ذلك برسول الله صلى الله عليه وسلم باتفاق الصحابة رضي الله عنهم.
[ شرح صحيح مسلم للنووي رحمه الله ( 7 / 29 ) ]
6- توفيت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بستة أشهر بعد وفاته عليه الصلاة والسلام .
تم اكمال جميع ما يستفاد من السيرة النبوية على كتاب الأغصان الندية بحمد الله وفضله
وجزى الله مؤلف الكتاب خيرا ووفقه لما يحب ويرضى
ونفعنا بعلمه وزاده علما وفضلا
تابع الموضوع من هنا
http://www.alukah.net/Authors/View/sharia/5272/
للرفع
نعم، بارك الله فيكم العلامات بدأت منذ ولادته؛ ولكنها ترادفت (تتابعت) بعد بلوغه الثامنة والثلاثين؛ ولذلك قلت في الشرح: (فلما كان قبيل بعثته صلى الله عليه وسلم ترادفت عليه علامات نبوته وتكاثرت وحدث بها الأحبار والرهبان والكهان)
وأما كوني ذكرت في الشرح العلامات التي كانت قبل ذلك السن؛ فلكوني أردت أن أستوعب الكلام عن علامات نبوته صلى الله عليه وسلم؛ ولقول صاحب المتن (ترادفت) فمعناها أنها كانت موجودة قبل ذلك، ولكنها لم تكن مترادفة؛ فذكرت أنا ما كان موجودًا قبل ذلك
جزاكم الله خيرا وزادكم علما ، ذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم في حرب الفجار يبلغ من العمر 14 ، 15 ، 20 ،، هل يمكن ترجيح أيهم أصح ؟
هذا جدول يعتمد على كتاب روضة الأنوار و كتاب الأغصان الندية :
عمره : ____الحدث :
لما بلغ عامين ___ عاد إلى أمه ثم أرجعته حليمة معها لما رأت فيه البركة
4 سنوات ____ حصلت حادثة شق الصدر فأرجعته حليمة لأمه خوفا عليه
6 سنوات ___ توفيت أمه صلى الله عليه وسلم بالأبواء بين مكة والمدينة
8 سنوات صلى الله عليه وسلم ____ مات جده عبدالمطلب
12 سنة صلى الله عليه وسلم ___ تنبأ بحيرا الراهب بنبوة النبي صلى الله عليه وسلم
15 ، 20 سنة صلى الله عليه وسلم ___ شارك بحرب الفجار
25 سنة صلى الله عليه وسلم ___ زواجه صلى الله عليه وسلم بخديجة رضي الله عنها
35 سنة صلى الله عليه وسلم ___ قضية التحكيم
38 سنة صلى الله عليه وسلم ___ ترادفت عليه علامات نبوته صلى الله عليه وسلم
39 سنة صلى الله عليه وسلم ___ حبب إليه الخلوة
40 سنة صلى الله عليه وسلم ___ نزول الوحي
وجزاكم مثله
الصحيح - كما هو معلوم لديكم - أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يشترك في حرب الفجار، وأما تحديد سنه صلى الله عليه وسلم وقت نشوب هذه الحرب، فليست هناك روايات مسندة تذكر ذلك؛ وإنما جميعها مرسلة عن ابن إسحاق، أو موسى بن عقبة أو غيرهما؛ ولكننا نرجح أنه كان صلى الله عليه وسلم في العشرين من عمره؛ لأنه قول موسى بن عقبة وابن إسحاق، وهما إمامان في المغازي مع ثقتهما، وكذلك هو اختيار ابن كثير رحمه الله. والله أعلم.
الأسئلة كثيرة نعتذر على الإزعاج...
ولكن ذكر في روضة الأنوار أنه صلى الله عليه وسلم " كان ينبل لأعمامه أي يجهز لهم النبل للرمي " ؟
أولًا: الأسئلة ليست كثيرة، وحتى لو كثرت الأسئلة فنحن نحتسب ذلك لوجه الله، والغرض الاستفادة والإفادة.
ثانيًا: هذا الخبر ذكره ابن هشام، وليس له إسناد