تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: مفهوم الاستشراق قراءة ثانية ...د/جمال الدين فالح الكيلاني

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2012
    المشاركات
    39

    Post مفهوم الاستشراق قراءة ثانية ...د/جمال الدين فالح الكيلاني

    مفهوم الاستشراق قراءة ثانية ...د/جمال الدين فالح الكيلاني

    لقد تباين مفهوم الاستشراق واختلف بين المستشرقين الذين لهم باع طويل في هذا الحقل المعرفي، وبين المفكرين العرب الذين أبدوا اهتماماً واسعاً بالاستشراق خاصة بعد صدور كتاب أدوار سعيد (الاستشراق) بطبعته العربية عام 1981، وإن كان اهتمام الباحثين العرب بالاستشراق لا يعود في بداياته إلى كتاب إدوارد سعيد وإنما سبق ذلك مقالة أنور عبد الملك (الاستشراق في أزمة)، والتي نشرت في مجلة ديوجين عام 1963، ومن ثم في (الجدلية الاجتماعية) في باريس عام 1971 ثم في مجلة الفكر العربي عام 1983، ودائماً قُدَّمَ الاستشراق، وهنا لم يتم الحديث إلا عن الاستشراق الأوروبي الغربي، على أنه انتاج النظرة الأوروبية العنصرية تجاه الشرق، هذه النظرة التي تفترض حق الهيمنة والسيطرة على الشرق بداعي التفوق الأوروبي في الوقت الذي كان يعاني فيه من العجز نتيجة الاستعمار الأوروبي الغربي له، فقام المستعمِر بتوصيف المستعمرَ وإنشائه حسب مايحلو له ويخدم مصالحه، وكرس هذا الوصف في وعي الإنسان الأوروبي الغربي لأجيال عديدة.
    يرى إدوارد سعيد الاستشراق أنه (أسلوب من الفكر قائم على تمييز وجودي (أنطولوجي) ومعرفي (أبستمولوجي) بين الشرق ((وفي معظم الأحيان)) و((الغرب)) وبإيجاز، الاستشراق، كأسلوب غربي للسيطرة على الشرق واستبنائه وامتلاك السيادة عليه)([1]).
    ويعزو أنور عبد الملك ازدهار الدراسات الشرقية إلى ارتباطها بالاستعمار الأوروبي وسيطرته على بلدان الشرق الأقصى والعالم العربي فيقول: (إن الازدهار الحقيقي للدراسات الشرقية في القطاعين الرئيسيين اللذين هما الشرق الأقصى والعالم العربي يعود تاريخه بالدرجة الاولى إلى عصر التمركز الاستعماري، وبشكل خاص إلى السيطرة الأوروبية على "القارات المنسية" في أواسط القرن التاسع عشر، ثم في ثلثه الأخير)([2]).
    أما المستشرقون أنفسهم، فيرون أن الاستشراق تم بدافع الفضول المعرفي للشعوب الأخرى، فيرى مكسيم رودنسون أن الاستشراق كان يعبرعن الرغبة (في توسيع الفلسفة الإنسية (هيومانيزم) لعصر النهضة، ففي نهاية القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر، أرادوا أن يضيفوا إلى الحضارات النموذجية الكلاسيكية التي تستلهمها أوروبا حضارات أخرى)([3]). وهكذا أضافوا نماذج من الحضارات الشرقية، ولما أرادوا التوصل إلى معرفة تلك الحضارات معرفة علمية، نما الاستشراق وازدهر، ولكن إرادة المعرفة العلمية هذه بالحضارات الشرقية تمت عندما استطاع الغرب أن يغدو أقوى من الشرق، وبالتالي أصبح هذا الأخير موضوعاً مدروساً والغرب ذاتاً دارسة بعد أن أدرك الغرب تفوقه واختلفت العلاقات بين الشرق والغرب عما كانت عليه عندما كان الشرق مزدهراً والغرب يعاني من الضعف والانحطاط. وبالتالي فإن الاستشراق الغربي، ارتبط بالمشروع الاستعماري الفرنسي ـ البريطاني، والذي أصبح الاستشراق وجهه الثقافي.
    وعادة يؤرخ لهذا الاستشراق منذ القرن التاسع عشر، وعلى أبعد حد نهايات القرن الثامن عشر وبدايات القرن التاسع عشر، لذلك نرى أن مصطلح (استشراق) ظهر لأول مرة في قاموس الأكاديمية الفرنسية عام (1838م)، وظهرت كلمة (مستشرق) باللغة الإنكليزية حوالي عام (1779)م.([4])
    ومن منطلق الهيمنة والوصاية التي نشأ في ظلها الاستشراق، من حيث هو الوجه الثقافي للمشروع الأوروبي الغربي الاستعماري فإن مهمة المستشرق الأوروبي كانت تكمن في (حجب الخطابات الشرقية ذاتها وإحلال خطاباتهم محلها، فهي وحدها المكلفة بتقديم صورة عن الشرق).([5]).
    وبعد أن أدى الاستشراق الأوروبي الغربي مهامه، فإن مكسيم رودونسون يقترح التخلي عن استخدام مصطلحي ((استشراق)) و((مستشرقين)) بعد أن أصبحا أسطوريين، (ولذلك فسوف ندعوهما بالدراسات العالمة أو العلمية المتركزة حول تاريخ مجتمعات الشعوب المتموضعة شرقي أوروبا)([6]).
    أما المستعرب الروسي أغناطيوس كراتشكوفسكي
    (1883 ـ 1951)، مؤسس الاستعراب الروسي الجديد فيتخلى عن مصطلح الاستشراق منذ البداية، ويسمى (الاستشراق الروسي)، بـ(الاستعراب الروسي).
    فيقول (العصر الجديد في تاريخ الاستعراب الروسي، يبدأ من المرسوم الجامعي سنة 1804 لأن هذا المرسوم أدخل تدريس اللغات الشرقية في برنامج المدارس العليا وأسس الأقسام الخاصة لهذه اللغات، وأما اللغات الشرقية في أوروبا الغربية في ذلك الزمان، فقد كانت المكانة الأولى بين اللغات السامية اللغة العبرية، أما عندنا في روسيا، فاللغات الشرقية في مفهوم الروس، كانت لغات الشرق الإسلامي، وشغلت اللغة العربية المكانة الأولى وقد أُنشأ قسم اللغة العربية في جامعة خاركوف بعد صدور المرسوم في عام 1804 م مباشرة)([7]).
    هذا في حين أن أتش. أي. أر. جب. العالم بالدراسات العربية الإسلامية المعروف كان يفضل أن يسمي نفسه (مستشرقاً) على أن يسمي نفسه مستعرباً.
    وجغرافياً كان الشرق يمتد ليشمل، الهند، وجزر الهند الشرقية، والصين واليابان، وكل مايقع شرق الخط الذي يقسم العالم جغرافياً إلى قسمين شرق وغرب، ولكن في النهاية، كان يتم الحديث دائماً في الاستشراق عن الشرق العربي المسلم، الذي كان موضوع دراسة المستشرقين، وهذا هو الشرق الذي يعنينا في هذه الدراسة، وبالتالي، فإنه يصح لدينا استخدام مصطلح (الاستعراب)، لهذا الحقل من الدراسات التي تناولت الشرق العربي الإسلامي وتصح تسمية (المستعربين) للذين درسوا الشرق العربي ـ الإسلامي من النواحي الثقافية والاجتماعية والسياسية، لأن (المستشرقين) كافة في نهاية المطاف، قد اختزلوا الشرق، بالعرب ـ المسلمين، الذين شكلت حضارتهم تحدياً وتهديداً للغرب الأوروبي الذي يُؤرخ لبدء الاستعراب الرسمي فيه بصدور قرار مجمع فيينا الكنسي عام (1312م) والقاضي بتأسيس عدد من كراسي الأستاذية للغات (العربية واليونانية والعبرية والسريانية) في جامعات (باريس وأوكسفورد وبولونيا وأفنيون وسلامنكا) أي أن الاستعراب كان رسمياً بقرار كنسي، ومن أعلى سلطة دينية مسيحية في الغرب، وقد كان ذلك بعد الحروب الصليبية. كما نرى أن اللغات التي تقرر تدريسها، هي لغات الكتب السماوية الثلاث، إضافة إلى لغة الحضارة اليونانية التي تعتبر أوروبا نفسها الوارث الشرعي لها.
    ولكن تنفيذ هذا القرار عملياً، لم يتم إلا بعد قرن من الزمان تقريباً (إذ لم تتوفر العناصر البشرية المنفذة، كما لم يتوفر المال اللازم لتحقيق الحلم)([8]). فحتى عام (1453م) لم يكن هناك مسيحي أوروبي واحد يعرف اللغة العربية.
    إن دراسة الشرق العربي ـ المسلم، جاءت بقرار كنسي، ونتيجة من نتائج الحروب الصليبية، التي كانت أيضاً بقرار ديني ولئن كانت دوافع الدراسات العربية الإسلامية، في حقيقتها دوافع استعمارية، فإن هذه الدوافع انبثقت من رحم الحروب الصليبية، التي كانت أول تجربة استعمارية خاضتها أوروبا خارج حدودها، حيث أسقط الغرب الأوروبي ضعفه على الشرق العربي الإسلامي، وحاول إيجاد حل لمشاكله المتفاقمة دينياً واجتماعياً واقتصادياً في هذه الحروب التي اجتاحت جيوشها الشرق العربي المسلم، فبعد أن تفشى الفساد في الكنيسة والمجتمع، رأى البابا أربان الثاني (1088 ـ 1099م)، أن من الضروري القيام بمغامرة مثيرة تضع العالم المسيحي بأجمعه أمام عمل وهدف مشترك، وكان خطابه في المجمع الكنسي في كليرمونت والذي دعاه لجلسة استثنائية في تشرين الثاني (1095م)، تعبيراً صريحاً عن الواقع المتصدع الذي يعيشه الغرب المسيحي، والرغبة الواضحة في وضع هذا الغرب أمام هدف عام واحد، فقد قال في خطابه أمام المجمع المذكور (انهضوا وأديروا أسلحتكم التي كنتم تستعملونها ضد إخوانكم، ووجهوها ضد أعدائكم، أعداء المسيحية، إنكم تظلمون اليتامى والأرامل، وأنتم تتورطون في القتل والاغتصاب، وتنهبون الشعب في الطرق العامة، وتقبلون الرشاوى لقتل إخوانكم المسيحيين، وتريقون دماءهم، دونما خوف أو وجل أوخجل، فأنتم كالطيور الجوارح آكلة الجيف، التي تنجذب لرائحة الجيف الإنسانية النتنة، ضحايا جشعكم، انهضوا إذن، ولا تقاتلوا إخوانكم المسيحيين بل قاتلوا أعداءكم الذين استولوا على مدينة القدس، حاربوا تحت راية المسيح، قائدكم الوحيد، افتدوا أنفسكم، أنتم المذنبون المقترفون أحط أنواع الآثام وهذه ((مشيئة الله))([9]). وأربان الثاني هو خليفة البابا غريغوريوس السابع اليهودي الأصل، والذي هو صاحب فكرة الحملة الصليبية لتحرير القدس، والتي حدد فيما بعد البابا أربان الثاني موعدها يوم(15 آب 1096)، والنص السابق يعكس لنا مدى التفسخ الذي أصاب المجتمع الأوروبي والذي جعل من المسيح محارباً.
    لقد كانت الحروب الصليبية حلاً للمشاكل التي عانت منها الكنيسة الغربية، في صراع البابا غريغوريوس السادس، والبابا غريغوريوس السابع مع الإمبراطورين هنري الثالث وهنري الرابع في ألمانيا وما تبع ذلك من نزاع وقتال عانت منهما الكنيسة والمجتمع معاً إضافة للدافع الأساسي الآخر لهذه الحروب وهو (رغبة البابوية في إخضاع الكنيسة الشرقية الأرثوذكسية لزعامتها)([10]). وذلك بعد الانشقاق الديني سنة
    (1054م)، بين الكنيسة اللاتينية والكنيسة اليونانية، واستحكام النزاع بين الأباطرة البيزنطيين والبابوية في روما، يقول أرنست باركر ((وكان من الطبيعي أن يضحي الاستيلاء على بيت المقدس هدفاً لتحقيق أطماع المسيحية الغربية، ومن الطبيعي أن تتعلق به الكنيسة وتحاول أن تسير به قدماً، وذلك لحرصها على تحقيق حلمها بقيام كنيسة عالمية تخضع لسلطانها)([11])
    إذن، تسيير الحملات الصليبية باتجاه الشرق العربي ـ الإسلامي، تحت ستار ديني، كانت غايته عمليّاً، البحث عن حل لمشاكل المجتمع الغربي المسيحي، وكذلك، إقامة كنيسة عالمية، بإخضاع الكنيسة الشرقية لسلطة روما، من خلال إيجاد هدف عام مشترك هو قتال المسلمين وتحرير بيت المقدس، وبالتالي فإن الحروب الصليبية في دوافعها وكذلك في أدواتها كانت أوروبية غربية، إذ تشكلت معظم جيوش تلك الحروب من فرنسا وإيطاليا واسكتلندا وألمانيا، بينما نرى أن أوروبا الشرقية قد عانت من هذه الحملات وهي تجتاح أراضيها متجهة إلى الشرق الإسلامي، فعندما زحفت فرقها خلال سهول هنغاريا، كانت تعمل السلب والنهب والاغتصاب، غير مبالية بديانة أصحاب البلاد، لقد كانت هذه الحروب هي التجربة الاستعمارية الأولى، التي خاضها الغرب لتحقيق المكاسب الآنفة الذكر، ومن هذه التجربة وهذه الحروب الاستعمارية انبثق الاستشراق الأوروبي الغربي، في الوقت الذي كانت فيه روسيا بعيدة عن هذه الحروب، وعن هذا السعي الاستعماري في الشرق العربي الإسلامي. لقد فوجئت الكنيسة الشرقية نفسها بهذا الزحف الغربي، إذ أن إمبراطور القسطنطينية (الكسي كومينين)، كان قد طلب إمدادات لمواجهة السلاجقة، ولكنه فوجئ بهذه الجيوش الجرارة، إذ أنه في الأساس لم تكن هناك مشكلة بين الكنيسة الشرقية والإسلام وكان الإسلام راعياً وحامياً للمسيحيين في دولة الإسلام، ولكن النزعة الأوروبية المركزية في السيطرة على الشرق العربي الإسلامي قد بدأت بالتشكل منذ ذلك الحين، إن المركزية الأوروبية التي نما في حضنها الاستشراق الأوروبي الغربي بنيت على الفكرة الأساسية الصليبية، إذ سعت المسيحية الغربية إلى جعل نفسها مركز العالم، بإخضاع المسيحية الشرقية، وتوحيد الكنيستين ولو بالقوة، وبالتالي تحقيق عالمية الكنيسة، بإخضاع العالم كله لسلطة روما، يقول ريتشارد سوذرن (نحن في الواقع جزء صغير من المسيحية في العالم، لكننا نزعم أن العالم كله مرغم على اتباع آرائنا، ونزعم أيضاً، أن هذا العالم يرتعد تحت وطأة توجيهاتنا)([12]). لم تكن هناك مشكلة بين المسيحيين والمسلمين في دولة الإسلام، إذ كان (المسيحيون في بلاد الشرق يرون أن حكم المسلمين أخف وطأة من حكم بيزنطة وكنيستها).([13])
    ولم تكن هناك مشكلة بين المسلمين والكنيسة الشرقية (البيزنطيين) في نفس الوقت، ولكن بعد الحروب الصليبية الأولى ميز العرب المسلمون بين المسيحية الشرقية التي كانوا يتعاملون معها، ولم تكن لهم معها مشكلة، وبين المسيحية الغربية التي جاءت غازية بجيوش جرارة، وبعد أن أدركوا غاياتها، وأن المسيحية الشرقية ليست سوى تبرير للحملات الصليبية الغربية أصبحوا يطلقون اسم (الافرنج) على المسيحية الغربية، تمييزاً لها عن (الروم)، هذه التسمية التي كانت تطلق على المسيحية الشرقية المجاورة جغرافياً، لتعم جميع المسيحية. إلا أن الوضع اختلف بعد الحملات الصليبية، وأدرك العرب المسلمون، أن المشكلة ليست مع (الروم) المسيحية الشرقية، وإنما مع (الإفرنج) المسيحية الغربية، وسوف نرى أن المستعرب كراتشكوفسكي فيما بعد، قد استخدم هذه المصطلح (الإفرنج) في حديثه عن أوروبا الغربية.
    إن معرفة الغرب للشرق العربي الإسلامي تمت بأوسع صورها من خلال الحملات الصليبية، وبالتالي فإن الاستعراب الأوروبي الغربي، كان نتيجة من نتائج هذه الحروب، ولذلك نرى أنه من الضروري التمييز بين استعراب نشأ هذه النشأة الاستعمارية وبين استعراب لم يكن كذلك بالنسبة لروسيا وغيرها، حيث تختلف الدوافع والغايات، ولأن هذا التمييز هو الذي يحدد موقفنا من الاستعراب بجانبيه الشرقي والغربي خاصة وأن بعض المؤرخين يعتقدون بأن النزاع الذي كان موجوداً بين القوتين الأعظم الكتلة الشرقية والكتلة الغربية له جذوره العميقة في النزاع بين الكنيستين في القرن الحادي عشر، ففي هذا القرن بدأ نشوء العالمين الشرقي والغربي (فلو نجحت الكنيسة اللاتينية في الإبقاء على كنيسة موحدة كاثوليكية حقيقية ومقبولة لدى الجميع، لكانت بلدان البلقان وروسيا الآن جزءاً من العالم الغربي فإن الانفصال بين روما والقسطنطينية لم يكن حدثاً محلياً، أو مجرد تاريخ من تواريخ الكنيسة، ولكنه كان حدثاً عالمياً هزَّ أركان العالم)([14]).
    ونستطيع القول أن هدف الكنيسة الغربية، كان تحقيق عالمية العالم، ولو بالقوة من خلال الحروب الصليبية، ولعل العولمة الآن هي وجه آخر من وجوه هذا المشروع الموغل في القدم. .
    إن إنشاء الشرق في ذهن الغرب، كان من خلال النتاج الفكري (الأدبي والتاريخي) الذي أعقب هذه الحروب، والذي امتزج فيه الواقعي بالوصف التاريخي الأسطوري لهذه الحروب، وبالتالي من الطبيعي، أن الاستشراق الأوروبي الغربي الذي ضربت جذوره في هذا النتاج الفكري، أن يكون محشواً بالمغالطات التي كرست فكرة التمايز بين الشرق والغرب فيما بعد(15).



    ([1]) ص 38 الاستشراق ـ إدوارد سعيد.

    ([2]) ص 71 الاستشراق في أزمة ـ أنور عبد الملك.

    ([3]) ص86 مقالة مكسيم رودنون في (الاستشراق بين دعاته ومعارضيه)، هاشم صالح.

    ([4]) ص 88 مكسيم رودنسون.

    ([5]) ص 203 ـ الاستشراق بين دعاته ومعارضيه.

    ([6]) ص113 ـ المصدر السابق.

    ([7]) تاريخ الاستعراب الروسي ـ كراتشكوفسكي فرالوفا.

    ([8]) ص 119 سوذرون ـ صورة الإسلام في أوروبا .

    ([9]) ص 244 بابوات من الحي اليهودي.

    ([10]) ص 22 تاريخ العلاقات بين المشرق والمغرب ـ عاشور.

    ([11]) ص 16 الحروب الصليبية ـ أرنست باركر.

    ([12]) ص 126 سوذرن.

    ([13]) قصة الحضارة ـ ول ديورانت.

    ([14]) ص 177 باباوات من الحي اليهودي.

    ([15]) ص 150 دراسات استشراقية ـ جمال الدين فالح الكيلاني.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    1,511

    افتراضي رد: مفهوم الاستشراق قراءة ثانية ...د/جمال الدين فالح الكيلاني

    رائع جزاك الله الجنة

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •