هذا الذي تدعيه تكلف..وليس دليلا..
وهو داخل في قوله تعالى"إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس"
بل هو أقرب لقوله تعالى"وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون"
فما أدراك أنه أقرها على فهمها لا على الحق؟!
ثم هل لو كان ظاهر كلامها خطأ..أكان يتصور أن يقرها رسول الله على خطأ وباطل؟
ثم إنكم لا تقرون هذا الفهم..وتسمون القائلين به حشوية..
مع علمكم أنه مروي عن جماعة من الصحابة والتابعين والإجماع محكي عليه
نقله ابن عبد البر وغيره

ثم ما الفهم الذي عندك؟
إنك لست غير نافٍ..
والنافي ليس على شيء..
فكيف يصار لإنكار الحديث الصريح لتوهمات بسبب ما عشش في رأسك من كلاميات؟

ثم ما هو فهم رسول الله..وما هو فهمها؟
وما الدليل؟
وكيف عرفت أن رسول الله أقرها لسذاجتها وسكت عن نصح الأمة في هذا الباب؟
كلامك لا يخلو من إساءة أدب لرسول الله صلى الله عليه وسلم
فلو كان السائل هو الرازي..لقال لها أنت حشوية
فمدلول كلامك أن الرازي وأنت أحرص من رسول الله على بيان الحق

ثم رسول الله حينما يجيب فكلامه وحي للأمة
وليس للجارية بخصوصها!

وأرجو إن كنت منصفا ألا تستعمل كلمة سلفية معاصرة
فهذا لا يخلو من تدليس
فهل ابن المبارك السلفي القديم..ينكر "الأين"..مثلا؟
وماذا عن بقية السلف؟
والله المستعان