دفاع عن مقام النبي صلى الله عليه وسلم


قــــــــــال خدني هاهم عداة محمد**** من جديد أبدوا عداء لأحمــد
أظهـروا البغض وهو بغض ذميم**** في رسوم بها الإساءة يقصــد
أظـــــــهـــرو ا هجو خير خلق وقالوا:**** ذاك رأي محرر لا مقــيـد
قــلــت للخدن صادقا: هكذا الحقـــــد تبدى في الغرب والحقد أســـود
حــســــــدوا المصطفى وكل حسود**** في دنا الناس كلها لا يسود
حسدوا المصطفى وكل من الحـــــساد أبدى مافي الصدور وأوعـــد
حســـــــدوا المصطفى وأذوه ظلما**** ولمؤذي الرسول لعن مؤبـــــد
إي وربـــــــــي ففي صحائفهم شتــــــــم أجل في الصدور حقد توقـــد
فاســـــــــــأ لوهم ماذا عنـــــــيتم برسم**** فيه نيل من النبي محمــد؟
إن تكونـــــــــــ وا لشرعه قد كرهتم**** فاخسؤا فالإسلام دين مخلد
لوعرفتم قدر الرســـــول لقمــــــــــتم**** بثناء عليه في كل مشهــــــــــد
لو عرفتم فضل الرســـــول وكنتم**** قد درستم بالعدل سيرة أحمـــد
لو عرفتم خــــــــلق الرســــــول لقلتم**** خلقه فاق خلق كل مسـود
لو عرفتم شرع الرســــول لذدتم**** عن حماه المنيع في كل معـــهد
هاهم المنصفـــــــــ ون منكم حبوه**** من قديم مدحا به الكتب تشهـد
لو رأى المصطـــفى مشاكلنا الكبـــــرى لأبدى الحلول فورا وســــــدد
هكذا قال شاهـــــــــــد من ذوي الفكـــــرلديكم والحق يبدى ويحـمــــد
لا رعى الله من قلى سيد الرســـــــــــ ــــل ولا من عادى الإله وألحــــد
(عرفـــــــوه وأنكـــــــــــ ـــــــروه) وكل**** كتم الحق وافترى وتمــرد

هكذا الكافــــــــــ ـــــــرون في كل أزما**** ن وتاريخهم بذلك يشـــهد
أيها المسلمـــــــون ذبوا بجد**** عن حمى المصطفى الكريم المؤيــد
فلتقولوا طرا بصــــــــــوت قوي**** قول حق والحق يعلوا ويقصـــد:
نحن أحبــــــــــــ ــــاب أحمد نقتفيه**** حبذا من قفا الرسول الممجـــد
كلنا مؤمن وربي برســـــــــــل الـــــله منهم موسى وعيسى وأحـــمـد
كلنا مؤمن بكتــــــــــــ ــــب الاله الـــــحق تبا لمن لذي الكتب يجـــــحد
ليس في الديــــــــــن أن يفرق بين الـــــرسل والكتب مسلم قد تشــهد
إنما الأنبيـــــــــ ــــــاء في الدين إخوا**** ن ودين الإسلام دين موحــد
أوما بشر المســـــــــــ ـــــــــيح بني يعـــــقوب من قبل بالنبي محــــمد؟
لو رآه موســــــــــــ ــــــــــــى لأ من فورا**** بنبي الهدى ولم يــتردد
يا خصوم النبـي كفوا اذاكم**** عن حمى المصطفى الرسول المـــسدد
لم يزدكم سب النبـــــــــي سوى كر**** ه مدى الدهر في البلاد مؤبد
حسبنا أنكم عجــــــــــــز تم جميعا**** عن بلوغ المرام في سب أحمــد
كم رمى المشـــــــــــ ـــــــركون أحمد بالضـــــروكل آذى ولم يـــتـــودد
كم رمى المشــــركون أحمد بالسحـــــر وقالو في الذكر: سحر مؤكــــــد
كم رمى المشـــركون أحمد بالشعـــــر وقالوا في الوحي : شعر مــــــردد
غير أن الرســـــــــــ ـــــــــــول قابلهم بالـــــصبر والعفو عنهم وتجلــد
بعضــــــــــــ ـــــــهم لج في الأذى فأتاه**** في دناه فورا عذاب مشدد
أيها المســـــــــــ ـــــــــلم العزيز تمسك**** كل حين بهدي احمد تسعـد
وارض بالمصــــطفى رسولا وبالاســـــلام دينا واشكر لربك واحمـــــــد
وإذا ما جنى العــــــــــــ ــدا اليوم فاعلم**** ان ذا نعمة مدى الدهر يحسـد
هكذا المرســـــــــل ون من قبل أوذوا**** بل رموا بالتكذيب والله يشهد
فعلى المصـــــــــــ ـــــــطفى الحبيب صلاة**** وسلام من ربنا يتجـــدد
(ما أقام الصــــــــــــ ــــــــــــــل اة من عبد اللـــــه) وماتاب مسلم وتعبــــد



أقول: جادت القريحة بهذه القصيدة في شهر ربيع الاول سنة 1429 هـ دفاعا عن جناب الرسول صلى الله عليه وسلم