السلام عليكم أهل المُنتدى...
يا إخوة ، أريد بعض التوجيهات في المسائل التالية:
1-ما تعريف القراءة الشاذة؟
2-إذا قُلنا بأنّ القراءة الشاذة لا تبلغ حدّ التواتر ، و كانت صحيحة الإسناد إلى الصحابي (مثال: عَبدُ الله بن مَسْعُود-رضي الله عنه -) ، فمعناه أنّ عبد الله بن مسعود-رضي الله عنه- سمعها من رسول الله صلّى الله عليه و سلّم ، لا يُمكنه أن يأتي بها هو من عند نفسه ، معناه أنّ رسول الله صلّى الله عليه و سلّم قد قرأ هذه القراءة التي تُسمَّى (شاذة) ، فإن كانت كذلك فما وجه قولنا شاذة و قد قرأها المعصوم صلوات ربّي و سلامه عليه ، يعني ما الفائدة من قولنا شاذة في هذه الحالة ؟
3-جاء في موقع إسلام سؤال و جواب بأنَّ (القراءات السبعة هي إحدى الأحرف السبعة و هي الحرف الذي جمع الخليفة الراشد عُثمان بن عفّان -رضوان ربّي عليه-عليه المُسلمين) ... و عليه أين هي باقي الأحرف (السِتّة) ؟ هل القراءة الشاذة داخلة في هذه الأحرف (الستّة)؟ ما هو الأساس الذي اعتمد عليه عُثمان-رضي الله عنه- في جمع القرآن؟
أجيبوا على كلّ أسئلتي يا إخوة ، لا أريد أن أبقى دقيقة أخرى في (حيرة) ، أريد فهم هذه المسألة فهمًا دقيقًا (رغم أنّني غير متخصّص في العلوم الشرعية ، إلا أنّني يُمكنني بذل جهد في فهم المسألة ، فلا ترحموني ، أريد معلومات واضحة و دقيقة بارك الله فيكم...)