قال صاحبنا ابن الجوزي في تلبيس إبليس /ص 118 : "ومن تلبيس إبليس على الفقهاء مخالطتهم الأمراء والسلاطين ومداهنتهم وترك الإنكار عليهم مع القدرة على ذلك ، وربما رخصوا لهم فيما لا رخصة لهم فيه لينالوا من دنياهم عرضا فيقع بذلك الفساد لثلاثة أوجه :
الأول :الأمير يقول لولا أني على صواب لأنكر على الفقيه وكيف لا أكون مصيبا وهو يأكل من مالي .
والثاني : العامي أنه يقول لا بأس بهذا الأمير ولا بماله ولا بأفعاله فإن فلانا الفقيه لا يبرح عنده .
والثالث :الفقيه فإنه يفسد دينه بذلك ......................"
لو قلته من عندي لقالوا إخواني حزبي هذا كلام إمام من أئمة الحنابلة في زمانه
أيها العلماء في بلاد الحرمين اتقوا الله في الشعب وقولوا سدادا للراعي وللرعية
اليوم الوطني حصل به فساد كبير من عبث بالممتلكات وسرقة المال وغير ذلك من الفوضى الحاصلة
لا عطلة في اليوم الوطني
لا وسماحة المفتي يلقي كلمة بمناسبة اليوم الوطني
الله يقول إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم