السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كنت اقرأ فى كتاب لوامع الأنوار البهية وسواطع الأسرار الأثرية لشرح الدرة المضية في عقد الفرقة المرضية للامام السفاريني وذكر الاتى : قال شيخ الإسلام أبو العباس تقي الدين ابن تيمية في شرح " رسالة الأصفهاني "الإمام المتكلم الأشعري : قد اتفق سلف الأمة وأئمتها على أن الله - تعالى - متكلم بكلام قائم بذاته ، وأن كلامه - تعالى - غير مخلوق ، وأنكروا علىالجهمية ومن وافقهم من المعتزلة وغيرهم في قولهم : إن كلامه - تعالى - مخلوق ، خلقه في غيره ، وأنه كلم موسى بكلام خلقه في الشجرة ، وكلمجبريل بكلام خلقه في الهواء ، واتفق أئمة السلف على أن كلام الله منزل غير مخلوق ، منه بدأ وإليه يعود . قال : ومعنى قولهم منه بدأ : أي هو المتكلم به ، لم يخلقه في غيره ، كما قالت الجهمية ومن وافقهم من المعتزلة وغيرهم بأنه بدأ من بعض المخلوقات ، وأنه - سبحانه - لم يقم به كلام . قال : ولم يرد السلف أنه كلام فارق ذاته ، فإن الكلام وغيره من الصفات لا يفارق الموصوف ، بل صفة المخلوق لا تفارقه وتنتقل إلى غيره ، فكيف صفة الخالق تفارقه وتنتقل إلى غيره ؟ ولهذا قال سيدنا الإمام أحمد : كلام الله ليس ببائن من خلقه في بعض الأجسام . انتهى كلام الشيخ والمشكل عليه عبارة الامام احمد كلام الله ليس ببائن من خلقه في بعض الاجسام فالقران نعم ليس ببائن عن الله لانه صفته ولكن ما معنى ليس ببائن من خلقه فى بعض الاجسام فهذه العبارة اشكلت علي فارجو لمن يعلم الاجابة عنها ان يفيدونى والله اسأل ان يهدينا واياكم سبل السلام والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته