كيف تكون مفتاحًا للخير في (تويتر)؟



مع تقدُّم التقنيات الحديثة والإقبال عليها - خصوصًا من فئة الشباب - باتَ على الدُّعاة والمربِّين أن يوجِّهوا جهودَهم نحوها، وتعليم النشْء كيفية التعامل الناجح معها، وكيفية تسْخيرها لنفْع الآخَرين. وحيث إن "تويتر" - شبكة التواصل الاجتماعية الشهيرة - يُمكِن استثمارُها في الخير وتوجيهها لخدمة الناس؛ فنَطرح توصيات لمُستخدمها لتحقيق فاعلية أكبر:كيف تستخدمها الاستخدام الأمثل بحيث تكون مِفتاحًا للخير في "تويتر"؟ قد لا تستطيع أن تكتب تَغريدةً فَريدةً مميَّزة، لكنَّك لا تعجز عن إعادة تَغريدها إذا وجدتها، فتُقاسم كاتبها الأجر بلا مشقَّة! ترشيح المُغرِّدين المميزين للمتابعة في الوسوم ff وfollow Friday، فتفتح أبواب خير لمُتابِعيك بتعريفهم بمغرِّدين مميَّزين من دعاة ومربين - إن شاء الله. لا تكن كل تَغريداتك أخبارًا وأحوالاً شخصيَّةً لك. فكِّر ماذا يُمكِن أن تقدِّم لمن اختار مُتابَعتك؟بماذا ستُفيده؟
لأنك قد تَكتُب تغريدتك وترحل، في حين تبقى تغريدتك بعدك شهورًا ودهورًا، فاترك وراءك ما يجعل الألسن تَلهَج بالدُّعاء لك. عندما تُصادِف مقالاً أو مَقطعًا مرئيًّا جديرًا بالنشر، فلا تبخلْ علينا بتضمين إحدى تغريداتك رابطه؛ لنُشاركك إياه. المُغرِّدون الذين تتابعهم: منك ولك، قدِّم لهم النَّقد البناء، شدَّ على أياديهم إذا أحسنوا وحفِّزهم للمَزيد. لا تكن سلبيًّا عندما تمر بك تَغريدة تحتوي مُخالَفة أو بها خطأ، رُدَّ على صاحبها بالدليل، وبأسلوب حكيم مقبول. احفظ بعض التَّغريدات المميَّزة في مفضلتك؛ ليستفيد منها مَن يزور حسابك، خصوصًا تلك التي تحوي معلوماتٍ فريدةً. وجِّه الدعوة لأهل الاختصاص بدخول وسمٍ ما تعلم أنه قادر على إثرائه بما عنده؛ فقد لا يعلم بوجود هذا الوسم. لماذا لا ندعو أصدقاءنا المميَّزين لاقتحام عالم تويتر وإضافة الفائدة للمُغرِّدين فيه؟ربما يَحتاجون إلى تشجيع! لا تنشر حديثًا أو تدعو إلى عمل صالح قبل التأكُّد من شرعيته؛ أخشى أن تَبتدع وأنت تظنُّ نفسك متَّبعًا! فلنتذكر جميعًا أن الغيبة قد تكون ملفوظةً باللسان، وقد تكون مكتوبةً في تغريدة؛ فاحفظ نفسك عن غيبة الآخَرين، وهتْك أستارهم، والبحثِ في عوراتهم. يُمكنك بصورتك الرمزية المميَّزة أن تكون داعيةً صامتًا في تويتر، خصوصًا إن كنت من هواة التصميم. غيِّر صورتك الرمزية بين الفينة والأخرى؛ لتُضمِّنها إضاءةً مؤثِّرةً، أو فائدة مميَّزة، أو عبارةً رنَّانة. ختامًا، فإن مريد الخير المُخلص لن يعدم طريقه إليه في أي مكان وزمان، وبأيِّ وسيلة كانت. مع خالص دعواتي وأطيب أمنياتي.


رابط الموضوع: http://www.alukah.net/Culture/0/42330/#ixzz26fyq8zpI