قال أبو الفضل الزهري عقبه مباشرة:
432 - قال أبو محمد-أي: عبد الله بن إسحاق المدائني-: هكذا في كتابي، عن الوليد، وقد حدثنا أحمد بن يحيى السوسي، نا عبد الوهاب وهو ابن عطاء، عن سعيد، عن قتادة، عن صفوان بن محرز، عن حكيم بن حزام، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بنحوه.
وقيل: عن محمد بن المنكدر وقتادة السدوسي مرسلًا. وعن داود بن أبي عاصم بلاغًا.
وبارك الله فيك ونفع بك شيخ إسلام.
أخرجه عبد الرزاق، ويحي بن سلام في تفسيرهما
أخرجه الطبري، ويحيى بن سلام في تفسيرهما، ويوضع في تخريج حديث حكيم بن حزام، فهو مفيد هناك جدًا.
أخرجه عبد الرزاق في المصنف
جزاك الله خيرا أخي ابا عاصم؛ فقد كنت طريقًا لهذه الفائدة المتعلقة بمرسل قتادة، وهي فائدة مهمة، بل في غاية الأهمية، لأنها تؤكد نكارة حديث حكيم بن حزام، بما يمنع كونه صالحًا ليشهد أو يتابع.
فكان ماذا؟!
يا اخ اسلام اذا كنت مقتنع ان حديث اﻻطيط ضعيف، انا ارى ان محقق الحبائك في رسالته الجامعية اصاب في تقوية الحديث وعلى كل هذه مسالة اجتهادية يسوغ فيها الخلاف،
ورحم الله الإمام الشافعي ما احكمه واعدله عندما قال رايي صواب يحتمل الخطأ وراي غيري خطأ يحتمل الصواب.
إي ورب الكَعبة : (( فكان ماذا !! )) .
معذرة يا شيخ إسلام، من أين أتيت بأن الفارق 120 عاماً ؟ وكيف هذا؟
الرجل مات سنة 76 في ولاية بشر بن مروان وقيل عبد الملك.
كيف يكون قتادة يروي عنه وهو يصغر عن صحابي 120؟!!
أما الإشكال الخاص بعبد الوهاب فهو فيه كلام نعم لكن لو تأملت كلام أحمد فيه تجد أنه يراه قوي في سعيد خاصة :
وقال أبو داود: قيل له (يعنى لأحمد بن حنبل) : ابن سواء أحب إليك، أو روح في سعيد؟ قال: ما أقربهما. قلت: الخفاف؟ قال: الخفاف، إلا أنه كان أقدم منهما، وأعلم بسعيد. «سؤالاته» (533 ـ ج) .
• وقال يحيى بن أبي طالب: قال أحمد بن حنبل: كان عبد الوهاب بن عطاء من أعلم الناس بحديث سعيد بن أبي عروبة. «تاريخ بغداد» 11/22.
• وقال أبو بكر الأثرم: قلت لأبي عبد الله: الخفاف؟ فقال: كان عالماً بسعيد. «تاريخ بغداد» 11/23.
• وقال الآجري: سئل أبو داود عن السهمي، والخفاف، في حديث ابن أبي عروبة؟ فقال: عبد الوهاب أقدم. فقيل له: عبد الوهاب سمع في الاختلاط؟ فقال: من قال هذا؟ سمعت أحمد بن حنبل سئل عن عبد الوهاب في سعيد بن أبي عروبة؟ فقال: عبد الوهاب أقدم. «سؤالات الآجري» 3/223.
يعكر على ما سبق نقل عن أحمد:
• وقال عبد الله: سألت أبي أيما أحب إليك في سعيد: الخفاف، أو أسباط بن محمد؟ فقال: أسباط أحب إلي، لأنه سمع بالكوفة. «العلل» (5343) .
فهنا قدّم غيره عليه ويكأنه سمع منه في اختلاطه.
فأرى والله أعلم هذا الإسناد لا يزال محل بحث.
أليس يزيد بن زريع وهو ثبت ثقة وعده يحيى بن معين من أوثق الرواة في سعيد بن أبي عروية تكون روايته أرجح؟ فكيف إذا تابعه يحيى بن سلام؟
وأما الرواية الموصولة وهي رواية عبد الوهاب وهو متكلم فيه فقد استغربها أبو نعيم الأصبهاني وابن كثير.
بالإضافة إلى أن لفظة التأطيط لم ترد في طريق صحيح لا مرفوعا وموقوفا بل الآثار الموقوفة الصحيحة ترد لفظة التأطيط إذ لم تذكرها.
والله أعلم.
رواية مورق بدون مجاهد خطأ وقع في حديث أبي القاسم الحلبي [26] عن أحمد بن منيع بينما رواه الترمذي والمروزي عن أحمد بن منيع وغيرهما بإثبات مجاهد.
أما الموقوف بدون مورق خرجه وكيع في الزهد [33]، فقال: حَدَّثَنَا أُبَيٌّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو ذَرٍّ:
" أَطَّتِ السَّمَاءُ، وَحُقَّ لَهَا أَنْ تَئِطَّ، مَا فِيهَا مَوْضِعُ شِبْرٍ، إِلا وَفِيهِ مَلَكٌ سَاجِدٌ، وَلَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ، مَا تَلَذَّذْتُمْ مَعَ نِسَائِكُمْ عَلَى الْفُرُشَاتِ، وَلَخَرَجْتُمْ إِلَى الصُّعُدَاتِ تَجْأَرُونَ وَتَبْكُونَ ". اهـ.
والله أعلم.