تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: ما مدى صحة الحديث و كيف أجمع بينه وبين الأحاديث الأخرى

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2012
    المشاركات
    31

    افتراضي ما مدى صحة الحديث و كيف أجمع بينه وبين الأحاديث الأخرى

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ما مدى صحة الحديث
    " ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير من إنفاق الذهب والورق وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟ قالوا: بلى. قال : ذكر الله"
    .
    ولو كان صحيحا فكيف أجمع بينه وبين الأحاديث الأخرى التى تجعل الجهاد كأعلى رتبة فى الإسلام وكذروة سنامه وكأفضل شيء يؤجر عليه المسلم ؟

    السؤال منقول عن أحد الاخوة

    جزاكم الله خيرا

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    المشاركات
    154

    افتراضي رد: ما مدى صحة الحديث و كيف أجمع بينه وبين الأحاديث الأخرى

    و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
    الحديث صحيح
    و يقول العلامة الفقيه المصرى بن دقيق العيد رحمه الله تعالى : وقد اختلفت الأحاديث في فضائل الأعمال و تقديم بعضها على بعض و الذي قيل في هذا إنها أجوبة مخصوصة لسائل مخصوص أو من هو في مثل حاله أو هي مخصوصة ببعض الأحوال التي ترشد القرائن إلى أنها المراد و مثال ذلك أن يحمل ما ورد عنه صلى الله عليه و سلم من قوله [ ألا أخبركم بأفضل أعمالكم و أزكاها
    عند مليككم و أرفعها في درجاتكم ؟ ] و فسره بذكر الله تعالى على أن يكون ذلك أفضل الأعمال بالنسبة إلى المخاطبين بذلك أو من هو في مثل حالهم أو من هو في صفاتهم و لو خوطب بذلك الشجاع الباسل المتأهل للنفع الأكبر في القتال لقيل له الجهاد و لو خوطب به من لا يقوم مقامه في القتال و لا يتمحض حاله لصلاحية التبتل لذكر الله تعالى و كان غنيا ينتفع بصدقة ماله لقيل له الصدقة و هكذا في بقية أحوال الناس قد يكون الأفضل في حق هذا مخالفا للأفضل في حق ذاك بحسب ترجيح المصلحة التي تليق به و أما بر الوالدين فقد قدم في الحديث على الجهاد و هو دليل على تعظيمه و لا شك في أن أذاهما بغير ما يجب من البر في غير هذا ففي ضبطه إشكال كبير وأما الجهاد في سبيل الله تعالى فمرتبته في الدين عظيمة و القياس يقتضي أنه أفضل من سائر الأعمال التي هي وسائل فإن العبادات على قسمين منها ما هو مقصود لنفسه و منها ما هو وسيلة إلى غيره و فضيلة الوسيلة بحسب فضيلة المتوسل إليه فحيث تعظم فضيلة المتوسل إليه تعظم فضيلة الوسيلة و لما كان الجهاد في سبيل الله وسيلة إلى إعلان الإيمان و نشره وإخمال الكفر و دحضه كانت فضيلة الجهاد بحسب فضيلة ذلك و الله أعلم . ه من ( إحكام الأحكام )

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2012
    المشاركات
    31

    افتراضي رد: ما مدى صحة الحديث و كيف أجمع بينه وبين الأحاديث الأخرى

    جزاكم الله خيرا

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •