الموضوع: استفتاء : يا طالب العلم هل ترى ان هذا الكتاب مهم لك نرجو من الاخوة التفاعل للاهمية.

اخواني الاعزاء :
ارجو الاجابة عن هذه الاسئلة بنعم او لا :

السؤال الاول : هل كتاب يتحدث عن تقوية الذاكرة وعلاج النسيان مهم لك ؟
السؤال الثاني : هل تقتنيه في مكتبتك ؟
السؤال الثالث : هل تهتم بامثال هذه الكتب ( كتب تقوية الذاكرة , القراءة السريعة , كيفية الالقاء , فن التعامل مع الناس , كتب تنظيم الوقت ) ؟


في انتظار المشاركة : ارجو من كل من يقرا الموضوع ان يتفاعل للاهمية ....

* ملحوظة يستحسن ذكر السبب لتعم الفائدة .

يسعدني ان اكون اول المشاركين يا ابا اسلم ( ابتسامة ) .

1- نعم .
2- نعم .
3- نعم جدا .

السبب :
1- ان هذه الكتب جربتها بنفسي ورايت لها اثرا نافعا وطيبا .
2- هذه النوعيات ليست بدعا من الكتب فالعلماء الكبار قد صنفوا كتبا في هذه المعاني مثل الحفظ وطلب العلم لابن الجوزي ونصائح العلماء في هذا الشان كثيرة وكلامهم منثور في كتبهم .
3- علم النفس كغيره من العلوم يؤخذ منه ويرد فيؤخذ منه الطيب النافع ويرد منه الضار الباطل وعلم النفس قد اشار اليه الرب جل وعلا بقوله ( وفي انفسكم افلا تبصرون ) ولاشك ان فيه طيب ونافع والضار لا يخفى على احد .
4- كثير من التمارين ثبت بالتجربة انها نافعة ومن ذاق عرف .

اين التفاعل

1-نعم جداً جداً
2-نعم
3-نعم

لا
ابدا
بتاتا
السبب
هذا النوع من الكتب لايسمن ولا يغني من جوع

أخي أنا الحقيقة لا أريد أن أجيب تحديدا عن الكتب التي ذكرتها.

لكن لي كلمة لعل الله أن ينفع بها، وهي أن هذه الكتب تطرق الجانب المادي المحسوس كعلاج ولا أراه محرما او مجرَّما، وهذا لأنه صادر عن قوم لا يؤمنون بالله -وهذا ليس تجنيا عليهم لأن احصاءات الكنيسة تذكر أن المتدينيين في أوروبا حوالي 3% فقط !!- وبالتالي هم يبحثون عن الحل المنطقي لهم بطريق الإحصاءات والتجريب -والغريب أنهم تعلموها من علماء المسلمين السابقين أصالة- والمشكلة عندما نتابعهم على كلامهم ونتائجهم وكأننا ملاحدة، وعلى هذا فأنا شخصيا لا أتوجه لقراءتها باحثا عنها وطالبا لهاولكن إن وقعت تحت يدي قرأت ما قرأت وركزت فيما أظنه لا يخالف وأدع ما لا أرتاح إليه وعموما لا يمكن أن أعتبر شيئا منه مسلمات.

ولأوضح أكثر ما أقصده فمثلا ما موقفنا عندما نقرأ كلام الإمام الشافعي:

شكوت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي
وقال اعلم بأن العلم نور ونور الله لايؤتى لعاصي

هل نهتم بهذا الكلام -على اختصاره وإيجازه- كما نهتم بتلك الكتب حتى إنهم ليطلبون منك -في بعضها- أن تتنفس بطريقة معينة وبعض الحركات البهلوانية، بينما تجدنا نتشكك في كثير من تراثنا ونتعامل معه تعامل اللامبالاة، فمثلا هذه الأبيات قد لا تعني شيئا للكثيرين ولا يزيد على ابتسامة أو استغراب أو علامة تعجب بعد قرائتها، ولكن من منا يتأملها ويجعلها طريقة لترك النسيان ويتوب إلى الله، وهذا المثال ليس للحصر وهو ليس نصا من كلام الشارع لكن قصدي هو أن أسأل أين ترتيب الأولويات في الفهم.

مثال آخر أوضح استفتدته ذكره في درس شرح الطحاوية، عندما كان يتحدث عن أن النفس البشرية لا تنفك عن الجهل والظلم، فنبه إلى الدورات الحديثة التي لا تنفك عن ذكر عبارة "تجب الثقة بالنفس" وذكر الشيخ أن الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله المفتي السابق قبل ابن باز رحمهما الله سئل عن هذه المقولة فقال: هذا غلط فقد صح عن النبي قوله "اللهم لا تكلني إلى نفسي طرفة عين" وكلاما في معناه وقد ذكرت هذا الكلام لأحد الشباب الملتزمين الذين أعرفه مشتغلا ومتتبعا لهذه الدورات حتى لربما سيصبح متدربا فانتبه لها جزاه الله خيرا.

والخطورة في أن كثيرا من المشتغلين بهذه الدورات -أعني هنا في السعودية- لربما تجد سيماهم الصلاح لكنهم ليسوا بالتأكيد على درجة كبيرة أو متخصصة بالعلم الشرعي فلا يمكن القول بأنهم أسلموا هذه العلوم!!! كيف وهم ليسوا بذاك الضبط لعلوم الشريعة وإلا فكثير من الدعاة ينبهون إلى شيء من تلك المزالق العقدية التي تدرس أحيانا بجهل ممن يدرسها على أنها طرق وأساليب مجربة بينما تكون لها أصول عقدية بالذات بالديانات الشرقية.

وفقكم الله