سألت عدداً من المشايخ ،فتوقفوا، ولم يجيبوا .....
قبل أن أذكره ،أنبه إلى أمرين :
أولا :/ لاأريد بحث التلفظ بالنية ، لأن إنكاره أمرٌ مسلَّمٌ به .............
وهو منقولٌ ـ أعني القول بالتلفظ بالنية في الصلاة ـ عن بعض متأخري الحنفية( ابن عابدين 1/416) ، واشتهر عند متأخري الشافعيه ، مع أن المحققين منهم قد أنكره ،
وذكر أن سببَ نسبةِ القولِ إلى الشافعي، نصٌ أثر عنه،و هو قوله في الحج :/ إذا نوى حجا أو عمرة أجزأ ،وإن لم يتلفظ ،وليس كالصلاة ، لاتصح إلا بالنطق ..)
ففهم منه بعضُ الشافعيه أن الإمام يرى استحباب التلفظ بالنية في الصلاة
وأنكر ذلك المحققون كالنووي في المجموع 3/243
ثانياً :/قد تكلم في المسأله بكلام جميل ،شيخ الإسلام ابن تيمية ، وابن القيم ـ رحم الله أئمة الإسلام ـ (مختصر الفتاوى المصرية ص9، إغاثة اللهفان 1/136 وما بعدها )
فالإشكال فقط في تحديد مذهب الشافعي، مع النظر في النص الآتي
* قال ابن المقرئ ت 381هـ في المعجم ط.الرشد ص121 رقم (336) :
أخبرنا ابن خزيمة ،حدثنا الربيع ،قال :" كان الشافعي إذا أراد أن يدخل في الصلاة ، قال :
بسم الله ،موجهاً لبيت الله ،مؤدياً لفرض الله عز وجل ،الله أكبر " إ. هـ
هل يمكن أن يكون الإسناد مركباً ؟ أين كتب الشافعية عن نقله ؟ كيف غفل عنه من تكلم في المسألة من الشافعية وغيرهم !؟
مجرد استشكال ، لا غير