الموضوع: اعتراض

مما كتبتُ قديما

كنا جلوس في مدرجات الجامعة ...ليست مدرجات لأن عددنا أقل من قليل ..كانت محاضرة من محاضرات الترجمة ..وكانت طريقة المعلمة أن تقرا كل أخت ما خطت يديها وتعلق سائر الطالبات عليه.. وكنت جالسة في الصف الأول..كلما تحدثت أخت بعبارة رفعت يدي ..وقلت : لي اعتراض ..فنناقش عبارة الطالبة حتى نصل إلى جملة مثالية نرتضيها جميعنا .. لو كانت النظرات تقتل ..لتحول ظهري إلى مصفاة ..نظرات نارية ...وعيون تنظر لي شذرا من خلف ظهري ..تلفحني نارها وتقذفني بشرر متطاير!! ثم جاء دوري فقرأت ما كتبت في دفتري..بثقة بقوة ...لا أخشى أن أنتقد فالنقد يدفع للأمام ولكنهم لا يعقلون !! أخذت المعلمة دفتري ...وقرأت العبارة بصوت مرتفع لتعلق عليها ..التفتت لهم وقالت هل من تعليق؟؟ هل من اعتراض..لاذ الجميع بالصمت لحظات ثم شق الصمت صوتي وأنا أرفع يدي في حماس: أعترض!! نظرت لي المعلمة في دهشة .."تعترض حتى على نفسها" ثم أغرقنا جميعا في الضحك وتبادلنا نظرات المودة من جديد ..

ملحوظة ..ناقشنا عبارتي فكانت تستحق الاعتراض ...لكن أغلب الناس يأنس للموافقة ...موافقون ..موافقة ولماذا نتعب الذهن ونسعى للكمال ؟؟!! لنرض بالقليل

أضحك الله سنكِ

.لكن أغلب الناس يأنس للموافقة ...موافقون ..موافقة ولماذا نتعب الذهن ونسعى للكمال ؟؟!! لنرض بالقليل

لعل السبب تعرضهم لحالات شديدة من اللوم والتقريع وربما البطش ممن اعترضن عليه من قبل, فيؤثرون السلامة!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التوحيد

أضحك الله سنكِ
لعل السبب تعرضهم لحالات شديدة من اللوم والتقريع وربما البطش ممن اعترضن عليه من قبل, فيؤثرون السلامة!

,وسنك أضحك الله : )
لعل هذا من الأسباب...لكنه ليس من الأعذار ^_^
فالمقام كان مقام نقد وفحص وتمحيص...
ثم إن الشد والجذب من لوازم الاعتراض

وبناء على ما سبق...أعترض بشدة على إيثار بعضهم السلامة ولا أراها (إيثارا)
بل هي أثرة يؤثرون سلامة أنفسهم على إفادة غيرهم

ذكرتيني بأيام مضت جزاك الله ,لكن الامر يختلف معي قليلا فأنا قليلا ما اوجه النقد لأنه وللأسف يظن البعض أنه انتقاص منه,والذي كان يحصل معي بعد انتهاء المحاضرة يبادر الأستاذ بالقول:هل من سؤال؟فأرفع يدي ليطول النقاش, وبمجرد انتهاء وقت المحاضرة يتحول ظهري الى مصفاة ليس بسبب النظرات النارية, وانما بسبب أقلام زميلاتي الجالسات خلفي.

نعم فرق بين العذر والسبب
لكن الإيثار قد لا يكون لأنفسهن, وإنما غالب المشادات الكلامية ينتج عنها إيغار الصدور بما يتسبب في مضرة أكبر من المنفعة المتحققة بالاعتراض على أمور في الأغلب ليست جوهرية

وحديثكِ رجح لدي ما كنت أعتقد.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خنساء

ذكرتيني بأيام مضت جزاك الله ,لكن الامر يختلف معي قليلا فأنا قليلا ما اوجه النقد لأنه وللأسف يظن البعض أنه انتقاص منه,والذي كان يحصل معي بعد انتهاء المحاضرة يبادر الأستاذ بالقول:هل من سؤال؟فأرفع يدي ليطول النقاش, وبمجرد انتهاء وقت المحاضرة يتحول ظهري الى مصفاة ليس بسبب النظرات النارية, وانما بسبب أقلام زميلاتي الجالسات خلفي.

: ))
نفس المنطق سواء اعتراض أو نقاش (ابتسامة)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التوحيد

نعم فرق بين العذر والسبب
لكن الإيثار قد لا يكون لأنفسهن, وإنما غالب المشادات الكلامية ينتج عنها إيغار الصدور بما يتسبب في مضرة أكبر من المنفعة المتحققة بالاعتراض على أمور في الأغلب ليست جوهرية

وحديثكِ رجح لدي ما كنت أعتقد.

لم يتبين لي موضع الخلاف (ابتسامة)
فإن كانت المفسدة أكبر من المنفعة فلا شك أن النقاش والاعتراض مذموم
وإن كان بأسلوب يوغر الصدر فلا شك أنه مذموم أيضا
وإن كان الاعتراض على أمور ليست جوهرية فغالبا هذا لقلة العلم ولا شك أنني كنت ولازلت أمارس هذا النوع مع "بعض" الأخوات (ابتسامة)
ولكن إن كان ثمّ نفع -لا سيما شرعي- مرجو فما الإشكال؟

بس انا غير كل زميلاتك لاني بصراحه ف ايام الدراسه كنت جدا غيورا وما احب حد يتفوق علي واذا حصلت كنت دائما ابكي وانزعج بس كانت روح المنافسه جدا قويه ولو كنت مكان زميلاتك كنت اعترضت

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتاة السلام

بس انا غير كل زميلاتك لاني بصراحه ف ايام الدراسه كنت جدا غيورا وما احب حد يتفوق علي واذا حصلت كنت دائما ابكي وانزعج بس كانت روح المنافسه جدا قويه ولو كنت مكان زميلاتك كنت اعترضت

استر يارب
(ابتسامة)

ذكرتيني بنفسي ... . حتى أن أحد الأخوات لقبتني يوما بأنني المعترضة دائما .لا أدري لماذا يظن البعض أن المفروض علينا أن نوافقهم بدون أي نقاش أو اعترض ؟؟ اختلاف وجهات النظر يثري أي موضوع .. .وعن نفسي أسعد جدا بالنقد والإختلاف لأنني دائما أبحث عن الكمال .. . فعندما أرى وجهة نظر تخالفني لا أحقرها وإنما أبحث فيها وإن كانت صائبة فلا مشكلة عندي نهائيا في قبولها بورك فيك وجزاك خيرا على الموضوع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سجدة قلب

ذكرتيني بنفسي ... . حتى أن أحد الأخوات لقبتني يوما بأنني المعترضة دائما .لا أدري لماذا يظن البعض أن المفروض علينا أن نوافقهم بدون أي نقاش أو اعترض ؟؟ اختلاف وجهات النظر يثري أي موضوع .. .وعن نفسي أسعد جدا بالنقد والإختلاف لأنني دائما أبحث عن الكمال .. . فعندما أرى وجهة نظر تخالفني لا أحقرها وإنما أبحث فيها وإن كانت صائبة فلا مشكلة عندي نهائيا في قبولها بورك فيك وجزاك خيرا على الموضوع

بارك الله فيك

وقد قيل من لم يعرف الخلاف فلا تعدوه عالما
وجهة النظر المخالفة ترث الذهن وتعلم المرء تحري الدقة فيما يتحدث به.
وعدم المعترضين المحقين يقال له: قد آن لأبي حنيفة أن يمد قدميه!!

لعلكم تعرفون القصة؟؟ ^_^

قُصّيها علينا ياغالية لُطفاً

ما كان اعتراضك على نفسك !!!! - ابتسامه -
كنت كثيرة الأسئلة ومازلت!! المشكلة أن بعض الأخوات كن يعتقدن أني لا أفهم ! والبعض يظن أني استغبي !

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خنساء

قُصّيها علينا ياغالية لُطفاً

سمعتها من الشيخ أبي إسحاق إن لم تخني الذاكرة
الله المستعان
قيل أنه دخل رجل على أبي حنيفة وهو يلقي درسه، وكان الرجل مهيب الطلعة كث اللحية عظيمها
فهابه أبو حنيفة هيبة عظيمة وجلس جلسة فيها احترام للرجل، وتوخى الدقة في حديثه
وطال صمت الرجل وكلما طال صمته ازداد أبو حنيفة هيبة منه.
ثم طلب الرجل أن يسأل سؤالا فرجف أبو جنيفة : ))
فقال له: متى يفطر الصائم؟؟ فرد أبو حنيفة متوجسا: إذا غربت الشمس
فقال الرجل: وإن لم تغرب؟؟؟
فقال أبو حنيفة: قد آن لأبي حنيفة أن يمد قدميه.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم

ما كان اعتراضك على نفسك !!!! - ابتسامه -
كنت كثيرة الأسئلة ومازلت!! المشكلة أن بعض الأخوات كن يعتقدن أني لا أفهم ! والبعض يظن أني استغبي !

وأنا كذلك ^_^
ولي موقف طريف في هذا الشأن ولا أظن أنني سأقصه.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة بنت محمد

وأنا كذلك ^_^
ولي موقف طريف في هذا الشأن ولا أظن أنني سأقصه.

اعتـــــراض :
هاتِ القصة الطريفة - ابتسامه -

هذا الموضوع له عبق الذكريات

: )