تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: هل يصح أن نقول: اللهم سكنهم في مساكنهم

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي هل يصح أن نقول: اللهم سكنهم في مساكنهم

    هل يصح ان نقول للجن اللهم سكنهم في مساكنهم؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: هل يصح أن نقول: اللهم سكنهم في مساكنهم

    هل من مفيد؟

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي

    هل من مفيد؟

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: هل يصح أن نقول: اللهم سكنهم في مساكنهم

    للرفع.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: هل يصح أن نقول: اللهم سكنهم في مساكنهم

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس مشاهدة المشاركة
    هل من مفيد؟
    بارك الله فيك ---
    الجن يسكنون هذه الأرض كما يسكن عليها الإنسان، والدليل على ذلك قوله تعالى: فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ[ البقرة: 36].
    قال القرطبي في تفسير هذه الآية: (والخطاب لآدم وحواء, والحية, والشيطان في قول ابن عباس. وقال الحسن: لآدم وحواء والوسوسة. وقال مجاهد والحسن أيضاً: بنو آدم, وبنو إبليس. والهبوط: النزول من فوق إلى أسفل) (1) .
    وقال القرطبي في الآية: (وقد دل على هذا أن هبوط آدم وزوجته وعدوهما إبليس كان في وقت واحد، بجمع الله إياهم في الخبر عن إهباطهم بعد الذي كان من خطيئة آدم وزوجته، وتسبب إبليس ذلك لهما على ما وصفه ربنا جل ذكره عنهم)
    ويقول القرطبي في تفسيره لقوله تعالى: وَالأَرْضَ وَضَعَهَا لِلأَنَامِ [الرحمن: 10]: (وعن ابن عباس قال: الأنام: الناس، وقال الحسن: الأنام: الجن والإنس، وعن الضحاك: الأنام: كل ما دب على وجه الأرض، وهذا عام) . وقال ابن كثير: (قال ابن عباس ومجاهد وقتادة وابن زيد: الأنام: الخلق) ) ، وهذا يشمل الجن والإنس وغيرهما.
    ومما يرجح أن الخطاب في الآية السابقة للجن والإنس قوله تعالى بعد ذكر كل نعمة من نعمه: فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ، والمقصود به الجن والإنس.
    إلا أن وجود الجن أكثر ما يكون في الأماكن المهجورة كالمغارات, والكهوف, والحمامات, والمزابل, والمقابر, والجبال.
    فعن بلال بن الحارث قال: ((خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره فخرج لحاجته, وكان إذا خرج لحاجته يبعد, فأتيته بأداوة من ماء, فانطلق فسمعت عنده خصومة رجال ولغطاً لم أسمع مثلها, فجاء فقال: بلال؟ فقلت: بلال, قال: أمعك ماء؟ قلت: نعم, قال: أصبت. فأخذه مني فتوضأ قلت: يا رسول الله, سمعت عندك خصومة رجال ولغطاً ما سمعت أحدَّ من ألسنتهم, قال اختصم عندي الجن المسلمون والجن المشركون, فسألوني أن أسكنهم, فأسكنت المسلمين الجلس, وأسكنت المشركين الغور))،رواه الطبراني (1/371) (1143). قال الهيثمي في ((مجمع الزوائد)) (1/208): فيه كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف وقد أجمعوا على ضعفه وقد حسن الترمذي حديثه ..... قال الراوي عبد الله بن كثير:(قلت لكثير: ما الجلس؟ وما الغور؟ قال: الجلس: القرى والجبال، والغور: ما بين الجبال والبحار، وهي يقال لها: الجنوب، قال كثير: ما رأينا أحداً أصيب بالجلس إلا سلم, ولا أصيب أحد بالغور إلا لم يكد يسلم) (
    وهناك نفر من الجن يعيشون في البيوت مع الناس، وهم ما يسمون بجنان البيوت، وهي الحيات التي يشكل الجن بصورتها، وقد تقدم حديث الفتى الذي صرعه الجني في بيته، ولذلك نهى الرسول عليه الصلاة والسلام عن قتل حيات البيوت قبل إنذارها، لوجود الجن المؤمنين فيها.
    ومن الأماكن التي يسكنها الجن مواضع النجاسات فعن زيد بن أرقم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إن هذه الحشوش محتضرة، فإذا أتى أحدكم الخلاء فليقل: أعوذ بالله من الخبث والخبائث)) (6) ، وذلك ليدفع شر الشياطين التي تكون في هذه الأماكن.
    بالإضافة إلى هذا فقد ورد النهي عن الرسول صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في أعطان الإبل, والحمامات, وعلَّلَ النهي أنها مأوى الشياطين. ------------عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إِذَا كَانَ جُنْحُ اللَّيْلِ أَوْ أَمْسَيْتُمْ فَكُفُّوا صِبْيَانَكُمْ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْتَشِرُ حِينَئِذٍ ، فَإِذَا ذَهَبَ سَاعَةٌ مِنْ اللَّيْلِ فَخَلُّوهُمْ ، وَأَغْلِقُوا الْأَبْوَابَ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَفْتَحُ بَابًا مُغْلَقًا ، وَأَوْكُوا قِرَبَكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ ، وَخَمِّرُوا آنِيَتَكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ وَلَوْ أَنْ تَعْرُضُوا عَلَيْهَا شَيْئًا ، وَأَطْفِئُوا مَصَابِيحَكُمْ )
    رواه البخاري (3280) ومسلم (2012)
    قال النووى رحمه الله - " هذا الحديث فيه جمل من أنواع الخير والأدب الجامعة لمصالح الآخرة والدنيا ، فأمر صلى الله عليه وسلم بهذه الآداب التي هي سبب للسلامة من إيذاء الشيطان ، وجعل الله عز وجل هذه الأسباب أسبابا للسلامة من إيذائه ، فلا يقدر على كشف إناء ، ولا حل سقاء ، ولا فتح باب ، ولا إيذاء صبي وغيره إذا وجدت هذه الأسباب ، وهذا كما جاء في الحديث الصحيح أن العبد إذا سمى عند دخول بيته قال الشيطان : ( لا مبيت ) أي : لا سلطان لنا على المبيت عند هؤلاء ، وكذلك إذا قال الرجل عند جماع أهله : ( اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ) كان سبب سلامة المولود من ضرر الشيطان ، وكذلك شبه هذا مما هو مشهور في الأحاديث الصحيحة .
    هل يصح أن نقول: اللهم سكنهم في مساكنهم
    الصحيح ما ورد من الاستعاذه
    عن خولة بنت حكيم رَضِيَ اللَّهُ عَنها قالت سمعت رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول: (من نزل منزلاً ثم قال: أعوذ بكلمات اللَّه التامات من شر ما خلق، لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك) رَوَاهُ مُسلِمٌ. 983- وعن ابن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنهُما قال: كان رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إذا سافر فأقبل الليل قال: (يا أرض ربي وربك اللَّه، أعوذ بالله من شرك وشر ما فيك، وشر ما خلق فيك، وشر ما يدب عليك، و أعوذ باللَّه من شر أسد وأسود، ومن الحية والعقرب، ومن ساكن البلد) رَوَاهُ أبُو دَاوُدَ.
    قال الخطابي: و (ساكن البلد): هم الجن سكان الأرض. [رياض الصالحين]

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: هل يصح أن نقول: اللهم سكنهم في مساكنهم

    وفيكم بارك الله .

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: هل يصح أن نقول: اللهم سكنهم في مساكنهم

    البعض حينما يسمع بوجود الجن في مكان ما، يذكر هذا القول ولايستعيذ بالله منهم فهل في ذلك محذور شرعي ؟

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: هل يصح أن نقول: اللهم سكنهم في مساكنهم

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس مشاهدة المشاركة
    البعض حينما يسمع بوجود الجن في مكان ما ، يذكر هذا القول ولايستعيذ بالله منهم فهل في ذلك محذور شرعي ؟
    المشكلة ليست فى وجود الجن او الشياطين فى مكان ما - الصواب هو اتباع طرق الوقاية والتحرز والتحصن من شرهم وهذا يكون بالاستعاذة بالاذكار الواردة عن النبى صلى الله عليه وسلم وقراءة سورة البقرة وغيرها من التحصينات كما علمنا النبى صلى الله عليه وسلم وتجنب ايذائهم فى الاماكن التى يتواجدون فيها كما فى الاحاديث -عَن أبي هُرَيْرَة أَن رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم- قَالَ: (( لَا تجْعَلُوا بُيُوتكُمْ قبورا وَإِن الْبَيْت الَّذِي تقْرَأ فِيهِ الْبَقَرَة لَا يقربهُ الشَّيْطَان)) أخرجه مسلم ( 780) والترمذي (2877) وقال هذا حديث حسن صحيح . وأخرج مسلم (804) بلفظ في حديث طويل ومنه : ((...اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ، فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ، وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ، وَلَا تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ». قَالَ مُعَاوِيَةُ: بَلَغَنِي أَنَّ الْبَطَلَةَ: السَّحَرَةُ.--وعَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " إِذَا اسْتَجْنَحَ اللَّيْلُ، أَوْ قَالَ: جُنْحُ اللَّيْلِ، فَكُفُّوا صِبْيَانَكُمْ ، فَإِنَّ الشَّيَاطِينَ تَنْتَشِرُ حِينَئِذٍ، فَإِذَا ذَهَبَ سَاعَةٌ مِنَ العِشَاءِ فَخَلُّوهُمْ، ، و (اكفتوا) صبيانكم عند المساء فإن للجن انتشارا وخطفة )).وسنده صحيح.----هذه هى طرق طرد الشياطين والوقاية والتحصن منهم ---اما الدعاء
    اللهم سكنهم في مساكنهم
    من الأماكن التي يسكنها الجن مواضع النجاسات فعن زيد بن أرقم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إن هذه الحشوش محتضرة، فإذا أتى أحدكم الخلاء فليقل: أعوذ بالله من الخبث والخبائث)) ، وذلك ليدفع شر الشياطين التي تكون في هذه الأماكن.--فاذا قال الانسان اللهم سكنهم في مساكنهم -فهذا تحصيل حاصل --وهناك نفر من الجن يعيشون في البيوت مع الناس، وهم ما يسمون بجنان البيوت، وهي الحيات التي يشكل الجن بصورتها، وقد تقدم حديث الفتى الذي صرعه الجني في بيته، ولذلك نهى الرسول عليه الصلاة والسلام عن قتل حيات البيوت قبل إنذارها، لوجود الجن المؤمنين فيها. فاذا قال اللهم سكنهم فى مساكنهم - فهو دعاء بعدم خروج الجن من البيوت-- فالصواب هو اتباع سبل الوقاية والاستعاذه والاذكار- وليس من هذه الطرق - الدعاء - اللهم سكنهم في مساكنهم - اى وقاية من هذا الدعاء وهم يعيشون بيننا - كما قال جل وعلا وَالأَرْضَ وَضَعَهَا لِلأَنَامِ - قال الحسن: الأنام: الجن والإنس، وقال ابن كثير: (قال ابن عباس ومجاهد وقتادة وابن زيد: الأنام: الخلق) ) ، وهذا يشمل الجن والإنس وغيرهما.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •