قال الدكتور الفاضل : محمد علي الجزولي في مقال عنواه ثماية إجراءات لخفض سكان العالم قال !



يقوم الفكر الراسمالى على ثلاث قواعد اساسية وهى الندرة النسبية والقيمة والثمن وتقول نظرية الندرة النسبية ان السلع والخدمات لا تكفى لسكان الارض كلهم فهى نادرة بالنسبة اليهم عليه فان هنالك فائضا بشريا يجب التخلص منه !!

ومضى الراسماليون فى تحديد نسبة الفائض هذا من مجمل سكان الارض فسمعنا بان البقاء للثلث ثم البقاء للخمس وصولا الى ان البقاء للعشر بمعنى ان عشر سكان العالم فقط هم الذين لهم حق البقاء باعتبار قدرتهم على الانتاج ومن ثم لهم الحق فى الاستهلاك وان كل من خرج من الدورة الانتاجية يجب ان يخرج من الدورة الاستهلاكية هكذا تنظر الرأسمالية للنسان وهكذا تقرأ العلاقات الانسانية !! انطلاقا مما سبق وضع المخططون الراسماليون حلولا لمواجهة الفائض البشرى وجعلوا هذه الحلول فى محورين اذكرهما بطريقة مختصرة وعلى القارئ الذكى البحث والتنقيب فى هذه لاجراءات ورصد آثارها :
المحور الاول : ايقاف التدفق البشرى وذلك عبر الاجراءات الخمسة الاتية :
1/تحريم الزواج المبكر وذلك باعتبار ان الاسرة الطبيعية هى مصدر التدفق البشرى كان لا بد من الحيلولة دون تكوينها المبكر !!. فهذا هو لمنطلق الحقيقى لمحاربة الغرب للزواج المبكر .
2/إباحة العلاقات الجنسية فى غير إطار الزوجية كبديل لتحريم الزواج المبكر وقصر الجريمة الجنسية المحرمة فقط فى الاغتصاب من هنا تاتى مطالبة الاتحاد الاوربى لتركيا بالغاء جريمة الزنا من القانون الجنائى التركى كاحد شروط انضمامها الى الاتحاد .
3/ إباحة الاجهاض وجعله تخصصا طبيا معترفا به باطلاق للتعامل مع حالات الحمل التى يمكن ان تنتج عن علاقات السفاح السابقة وقد صرح ديفيد روكفلر صاحب اكبر امبراطوريات الدواء فى العالم بانهم قد افلحوا فى إجهاض اربعمائة وخمسين مليون حالة حمل فى عام واحد هذا يعتبر من الانجازات فى نظره وذلك فى المؤتمر السنوى لشركاته الدوائية !!.
4/تحديد النسل بطفلين فبعد الزواج المتأخر جدا فانت مطالب بان لا يزيد انجابك على طفلين فقط !!
5/ اعادة تعريف الاسرة وهى اخطر الاجراءات فلم تعد الاسرة فى ظل مفاهيم الجندر تتكون من رجل وإمرأة وإنما يمكن أن تكون الأسرة من رجل ورجل أو امراة وامراة !! وباتوا يطلقون على الاسرة بمفهومها الطبيعى
" الاسرة التقليدية " فهنالك من وجهة نظرهم "اسرة تقليدية " و" اسرة متطورة " وهى الاسرة المثلية وبهذا قضوا على مصدر تدفق البشر !! .
المحور الثانى :التخلص من الفائض البشرى فبد ان وضعوا خطة لايقاف التدفق البشرى التفتوا الى الفائض البشرى الموجود اصلا وحددوا ثلاثة إجراءات للتعامل معه :
1/ نشر الامراض والاوبئة انظروا فى اماكن الاوبئة والامراض المستعصية و"المصنعة " نعم اقول "المصنعة " تجدها فى العالم الثالث الذى يمثل اكبر موطن للفائض البشرى فالبقاء للرجل الابيض .
2/ المجاعات المفتعلة تدمير المشروعات الزراعية الكبرى وافساد التربة بالنفايات النووية والوقوف بوجه اى سياسات تعمل على الامن الغذائى لتلك الدول واستقلالها فى القوت وعدم إرتهانها للدول الكبرى .
3/ الحروب المصطنعة وتغذية جميع الاطراف بالسلاح سواء مباشرة او عن طريق وكلاء والعمل على ديمومة تلك النزاعات والصراعات والحيلولة دون الوصول الى حلول جوهرية لتلك المشكلات بصورة تجعلها عرضة للانفجار فى اى وقت !!
هذه هى الاجراءات الثمانية لخفض سكان العالم وضعتها بطريقة مختصرة على طريقة " العصف الذهنى " وفطنة القارئ الكريم قادرة على رصد مظاهر ما ذكرته فى السياسة والمجتمع محليا واقليميا ودوليا .

--------
قلت : الرأسمالية ما هي إلا أداة من أدوات الصهيونية العالمية التي تعتبر أي شخص غير يهودي حيوان خلق لاستغلاله مثل باقي الحيوانات والسر في ذلك أن ما ورثوه من تبديلٍ أشرب عقولهم بأنهم صفوة الخلق، وأن الناس لن يتهوَّدوا؛ لأن الله في زعمهم قضى بأن الخلائق (جوييم) غنيمة لهم، وأن عقباهم لن تكون إلا بعد فساد العالم بالإلحاد والإباحية والعدمية و لذك يسعو في الأرض فسادا و يستغلون الأشخاص و يجعلونهم أدوات هدم لهم و هم لا يشعرون فهم يستخدمون أساليب التضليل و يروجون لأهدافهم بطريقة تضليلية هم أنفسهم يدركون خطأها لا يصرحون بهدفهم صراحة و أكثر الفلاسفة عبثا بالعقل البشري تجده أصله من اليهود مثل ماركس و فرويد و بارخ سبيوزا - الذي تصدى للرد عليه شيخنا العلامة أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري حفظه الله في كتابة الماتع قوانين الحق الطبيعي - و غيرهم الكثير من الممضللين و لم يقف في وجه الصهيونية العالمية إلا الإسلام لقيامه على قواعد راسخة و متينة سواء في النواحي الأخلاقية أو التشريعية أو براهينة العلمية لذلك يسعون جاهدين جدا في تفتيت الإسلام من الداخل و على يد ابنائه أنفسهم و تفريغ الإسلام من حقائقة التشريعية و الأخلاقية و قد آتت ثمارها اليوم في ما يسمى بالإسلاميين المعتدلين ( المعتلين ) و قد تقلدوا مناصب قيادية تقرر قرارات مصيرية للأمة !
فما تجد مذابح و مفاسد إباحية و أخلاقية إلا و خلفها يهودي ! و انظروا أقرب مثال القنوات الإباحية !!!
فاليهود إبليس يعتبر تلميذ صغير في مدرستهم !!!!