قال رحمه الله تعالى (570) تحت باب: الدارة في آخر كل حديث (1/272 - دار المعرف تحقيق الدكتور محمود الطحان):
قد أخبرنا محمد بن الحسين القطان ، قال : أنا عبد الله بن جعفر بن دستوريه ، نا يعقوب بن سفيان، قال : قال علي بن المديني : « أتاني رجل من ولد محمد بن سيرين بكتاب محمد بن سيرين عن أبي هريرة ، كان كتابا في رق عتيق ، وكان عند يحيى بن سيرين ، كان محمد لا يرى أن يكون عنده كتاب ، وكان في أسفل حديث النبي صلى الله عليه وسلم حيث فرغ منه : هذا حديث أبي هريرة ، بينهما فصل : قال أبو هريرة كذا ، وقال في فصل كل حديث عاشر (0) (1) حوله نقط كما تدور » (2)
_________________________
(1) في الأصل لا يوجد غير لفظ ((عاشر)) ولا توجد هذه الدارة, بل هي في ظ فقظ. لكن وضع الناسخ في الأصل فوق كلمة ((عاشر)) علامة تضبيب.
(2) أي كان يضع الفاصل بعد كل عشرة أحاديث دائرة وحولها نقاط هكذا [0].
السؤال: أريد زيادة توضيح لهده المسألة مع بيان وجد إطلاق كلمة نقاط-كما في كلام المحقق- على المعقوفتين.
وجزاكم الله خيرا