نقل ابن بيه عن ابن تيمية: جواز التهنئة للنصارى بميلاد المسيح هل هو صحيح ؟
تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 24

الموضوع: نقل ابن بيه عن ابن تيمية: جواز التهنئة للنصارى بميلاد المسيح هل هو صحيح ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    205

    افتراضي نقل ابن بيه عن ابن تيمية: جواز التهنئة للنصارى بميلاد المسيح هل هو صحيح ؟

    رفع مجموعة من المفتين المسلمين رسالة تهنئة للنصارى بمناسبة ميلاد المسيح، ومن الموقعين عبدالله بن بيه، جاء في النقل :

    من الموقعين كذلك نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور عبد الله بن بيه الذي قال لـ"الوطن": إن مسائل التهاني لغير المسلمين، اختلف فيها الناس، وهناك من يرى جوازها، وأيدها الشيخ ابن تيمية في رسائله، وهي للمصلحة، وعلى هذا الأساس تكون التهنئة للمسيحيين جائزة، وهي من المسائل المختلف حولها، التي ينبغي ألا تثير التباغض والتدابر بين الناس.
    ورأى ابن بيه أن المصلحة تكمن الآن في التحالف مع الذين يحكمون قيم الوئام والسلام وترك الخصومة، فالمطلوب الآن إنقاذ البشرية من ويلات الحروب.
    وتابع ابن بيه: يقدر بعض الناس مصلحة قد لا يقدرها الآخر، فبعضهم لا يرى ما يمنع التهنئة بناء على انعدام الأدلة، وينادي باتساع الصدور، ومشكلتنا في العالم الإسلامي عدم اتساع الصدور للمسائل الخلافية.
    وأضاف مبررا إقدامه ومجموعة من علماء المسلمين على تهنئة المسيحيين: نحن ننصح أن يتعلم الناس الاختلاف وأسباب الاختلاف، وهناك أسباب كثيرة منها ثبوت النص ومعقول النص ودلالة النص.
    واستدل ابن بيه في دفوعاته بتزكية الرسول صلى الله عليه وسلم لحلف الفضول، وهو حلف عقد في الجاهلية قال عنه الرسول (لقد شهدت في دار
    عبد الله بن جدعان حلفا لو دعيت به في الإسلام لأجبت. تحالفوا أن ترد الفضول على أهلها، وألا يعز ظالم مظلوما). كما أن أغلب المفسرين فسروا آية (وتعاونوا على البر والتقوى) بأنها ليست مقتصرة على المسلمين فقط، متكئين على ما قبلها (لا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا، اعدلوا هو أقرب للتقوى)، وعلينا كمسلمين أن نستوعب هذه المعاني، دون أن نقدم أي تنازل عن ديننا. ولا يعتبر ابن بيه من أقدم على تهنئة المسيحيين متنازلا عن دينه.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    2,350

    افتراضي رد: نقل ابن بيه عن ابن تيمية: جواز التهنئة للنصارى بميلاد المسيح هل هو صحيح ؟

    نسبة ذلك لابن تيمية غير صحيح..
    بل لم يشتهر أمر تحريم ذلك إلا عن طريقه..وكلامه في ذلك واضح جدا
    كما في كتابه النفيس اقتضاء الصراط المستقيم..وهو كتاب متأخر..

    وابن تيمية فرّق بين المناسبات الدينية..والمناس بات العادية..
    فالأولى على التحريم ولثانية أباح التهنئة فيها
    وهذا هو الراجح الصحيح الواضح الذي تنهض به الأدلة

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    795

    Post رد: نقل ابن بيه عن ابن تيمية: جواز التهنئة للنصارى بميلاد المسيح هل هو صحيح ؟

    قال شيخ الإسلام في (اقتضاء الصراط المستقيم )
    والوجه الرابع من السنة ما خرجاه في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت دخل علي أبو بكر وعندي جاريتان من جواري الأنصار تغنيان بما تقاولت به الأنصار يوم بعاث قالت وليستا بمغنيتين فقال أبو بكر أبمزمور الشيطان في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك يوم عيد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا بكر إن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا وفي رواية يا ابا بكر إن لكل قوم عيدا وإن عيدنا هذا اليوم
    وفي الصحيحين أيضا أنه قال دعهما يا ابا بكر فإنها أيام عيد وتلك الأيام أيام منى
    فالدلالة من وجوه
    أحدها قوله إن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا فإن هذا يوجب اختصاص كل قوم بعيدهم كما أنه سبحانه لما قال ولكل وجهة هو موليها وقال لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا أوجب ذلك اختصاص كل قوم بوجهتهم وبشرعتهم وذلك أن اللام تورث الاختصاص فإذا كان لليهود عيد وللنصارى عيد كانوا مختصين به فلا نشركهم فيه كما لا نشركهم في قبلتهم وشرعتهم
    وكذلك أيضا على هذا لا ندعهم يشركوننا في عيدنا
    الوجه الثاني قوله وهذا عيدنا فإنه يقتضي حصر عيدنا في هذا فليس لنا عيد سواه
    وكذلك قوله وإن عيدنا هذا اليوم فإن التعريف باللام والإضافة يقتضي الاستغراق فيقتضي أن يكون جنس عيدنا منحصرا في جنس ذلك اليوم كما في قوله في الصلاة تحريمها التكبير وتحليلها التسليم
    والوجه الرابع من السنة أن أرض العرب ما زال فيها يهود ونصارى حتى أجلاهم عمر رضي الله عنه في خلافته وكان اليهود بالمدينة في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان قد هادنهم حتى نقضوا العهد طائفة بعد طائفة وما زال بالمدينة يهود وإن لم يكونوا كثيرا فانه صلى الله عليه وسلم مات ودرعه مرهونة عند يهودي وكان في اليمن يهود كثير والنصارى بنجران وغيرها والفرس بالبحرين
    ومن المعلوم أن هؤلاء كانت لهم أعياد يتخذونها ومن المعلوم أيضا أن المقتضي لما يفعل في العيد من الأكل والشرب واللباس والزينة واللعب والراحة ونحو ذلك قائم في النفوس كلها إذا لم يوجد مانع خصوصا نفوس الصبيان والنساء وأكثر الفارغين من الناس
    ثم من كان له خبرة بالسير علم يقينا أن المسلمين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كانوا يشركونهم في شيء من أمرهم
    فلولا أن المسلمين كان من دينهم الذي تلقوه عن نبيهم المنع من ذلك والكف عنه لوجب أو يوجد من بعضهم فعل بعض ذلك لأن المقتضى لذلك قائم كما يدل عليه الطبيعة والعادة فلولا المانع الشرعي لوجد مقتضاه
    ثم على هذا جرى عمل المسلمين على عهد الخلفاء الراشدين
    غاية ما كان يوجد من بعض الناس ذهاب إليهم يوم العيد للتنزه بالنظر إلى عيدهم ونحو ذلك فنهى عمر رضي الله عنه وغيره من الصحابة عن ذلك
    الوجه الخامس من السنة ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول نحن الآخرون السابقون يوم القيامة بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا وأوتيناه من بعدهم فهذا يومهم الذي فرض الله عليهم فاختلفوا فيه فهدانا الله له فالناس لنا فيه تبع اليهو غدا والنصارى بعد غد متفق عليه
    وفي لفظ صحيح بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا وأوتيناه من بعدهم فهذا يومهم الذي اختلفوا فيه فهدانا الله له
    وعن أبي هريرة وحذيفة رضي الله عنهما قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اضل الله عن الجمعة من كان قبلنا فكان لليهود يوم السبت وللنصارى يوم الأحد فجاء الله بنا فهدانا ليوم الجمعة فجعل الجمعة والسبت والأحد وكذلك هم تبع لنا يوم القيامة نحن الآخرون من أهل الدنيا والأولون يوم القيامة المقضى لهم وفي رواية بينهم قبل الخلائق رواه مسلم
    وقد سمى النبي صلى الله عليه وسلم الجمعة عيدا في غير موضع ونهى عن إفراده بالصوم لما فيه من معنى العيد
    ثم إن في هذا الحديث ذكر أن الجمعة لنا كما أن السبت لليهود والأحد للنصارى واللام تقتضي الاختصاص
    ثم هذا الكلام يقتضي الاقتسام إذا قيل هذه ثلاثة أثواب أو ثلاثة غلمان هذا لي وهذا لزيد وهذا لعمرو أوجب ذلك أن يكون كل واحد مختصا بما جعل له لا يشركه فيه غيره
    فإذا نحن شاركناهم في عيدهم يوم السبت أو عيد يوم الأحد خالفنا هذا الحديث وإذا كان هذا في العيد الأسبوعي فكذلك في العيد الحولي إذ لا فرق بل إذا كان هذا في عيد يعرف بالحساب العربي فكيف بأعياد الكافرين العجمية التي لا تعرف إلا بالحساب الرومي القبطي أو الفارسي أو العبري ونحو ذلك
    وأما الإجماع والآثار فمن وجوه
    أحدها ما قدمت التنبيه عليه من أن اليهود والنصارى والمجوس ما زالوا في أمصار المسلمين بالجزية يفعلون أعيادهم التي لهم والمقتضي لبعض ما يفعلونه قائم في كثير من النفوس ثم لم يكن على عهد السلف من المسلمين من يشركهم في شيء من ذلك فلولا قيام المانع في نفوس الأمة كراهة ونهيا من ذلك وإلا لوقع ذلك كثيرا إذ الفعل مع وجود مقتضيه وعدم ما فيه واقع لا محالة والمقتضىواقع فعلم وجود المانع والمانع هنا هو الدين فعلم أن الدين دين الإسلام هو المانع من الموافقة وهو المطلوب
    الثاني أنه قد تقدم في شروط عمر رضي الله عنه التي اتفقت عليها الصحابة وسائر الفقهاء بعدهم أن أهل الذمة من أهل الكتاب لا يظهرون أعيادهم في دار الإسلام وسموا الشعانين والباعوث فإذا كان المسلمون قد اتفقوا على منعهم من إظهارها فكيف يسوغ للمسلمين فعلها أو ليس فعل المسلم لها أشد من فعل الكافر لها مظهرا لها
    وذلك أنا إنما منعناهم من إظهارها لما فيه من الفساد إما لأنها معصية أو شعار المعصية وعلى التقديرين فالمسلم ممنوع من المعصية ومن شعائر المعصية ولو لم يكن في فعل المسلم لها من الشر إلا تجرئة الكافر على إظهارها لقوة قلبه بالمسلم فكيف بالمسلم إذا فعلها
    فصل
    لا يجوز شهود أعياد النصارى واليهود نص عليه أحمد في رواية مهنا واحتج بقوله تعالى والذين لا يشهدون الزور قال الشعانين وأعيادهم
    وأما الاعتبار في مسألة العيد فمن وجوه
    أحدها أن الأعياد من جملة الشرع والمناهج والمناسك التي قال الله سبحانه لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا وقال لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه كالقبلة والصلاة والصيام فلا فرق بين مشاركتهم في العيد وبين مشاركتهم في سائر المناهج فإن الموافقة في جميع العيد موافقة في الكفر والموافقة في بعض فروعه موافقة في بعض شعب الكفر بل الأعياد هي من أخص ما تتميز به بين الشرائع ومن أظهر ما لها من الشعائر فالموافقة فيها موافقة في أخص شرائع الكفر وأظهر شعائره ولا ريب أن الموافقة في هذا قد تنتهي إلى الكفر في الجملة وشروطه
    وأما مبدؤها فأقل أحواله أن تكون معصية وإلى هذا الاختصاص أشار النبي صلى الله عليه وسلم بقوله إن لكل قوم عيدا وإن هذا عيدنا وهذا أقبح من مشاركتهم في لبس الزنار ونحوه من علاماتهم فإن تلك علامة وضعية ليست من الدين وإنما الغرض منها مجرد التمييز بين المسلم والكافر وأما العيد وتوابعه فإنه من الدين الملعون هو واهله فالموافقة فيه موافقة فيما يتميزون به من أسباب سخط الله وعقابه
    وإن شئت أن تنظم هذا قياسا تمثيليا قلت العيد شريعة من شرائع الكفر أو شعيرة من شعائره فحرمت موافقتهم فيها كسائر شعائر الكفر وشرائعه وإن كان هذا أبين من القياس الجزئي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    7

    افتراضي رد: نقل ابن بيه عن ابن تيمية: جواز التهنئة للنصارى بميلاد المسيح هل هو صحيح ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم اعلم أرشدني الله وإياك لطاعته أن الشيخ بن بية من المشايخ الذين لهم جهد في خدمة الدين وتجلية كثير من مسائله خاصة لمن يساكنون الكفار، ولكن إن صح النقل عنه أن شيخ الإسلام أحمد بن تيمية رحمه الله تعالى أجاز تهنئة الكفار بأعيادهم فقد غلط على شيخ الإسلام، قال ابن القيم رحمه الله : ( وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم . فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات . وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ولا يدري قبح ما فعل ) ابن القيم ^أحكام أهل الذمة^ 1 \ 205 .. وذكر بعضهم الاتفاق على تحريم تهنئتهم بأعيادهم.
    أما ما حكي عن الشيخ ابن بية أن أننا يجب أن نعيش في سلام...، فإن صح النقل عنه فليعلم بأن الكفار من اليهود والنصارى هم من غزو أرضنا وقتلوا رجالنا واستحوا نسائنا وأطفالنا، والعجب كيف يطلب من المظلوم كف الظلم وكيف يطلب المرهوب كف الرهب، وهناك فرق بين معاملة الكفار المسالمين والكفار المحاربين وبين محبتهم وبين معاملتهم بالحسنى. كما هو مبين في المطولات من كتب أهل العلم في معاملة الكفار عموما المسالمين منهم والمحاربين، وحري بالمسلم أن يعرف الخلاف وأسباب الخلاف على ليس بتزييف الحقائق وتغيير الأسماء،
    كتسمية النصارى بالمسحيين واليهود بالإسرائليين، لأن النصارى إن كانوا مسحيين نسبة إلى المسيح عيسى صلى الله عليه وسلم للزمهم الإيمان بأخيه النبي أحمد صلى الله عليه وسلم، ولقالوا أن الله إله واحد لا إله إلا هو سبحانه وتعالى فلما كفروا به تبرأ المسيح منهم في الدنيا ويتبرأ منهم لما ينزل ويتبرأ منهم يوم القيامة، فهم بنص القرآن ليسوا مسحيين إنما هم نصارى، فإن لا مشاحة في الاصطلاحات والأمر واسع قلنا نعم إذا لم يترتب على المصطلح آثار وهذا المصطلح [مسيحيين] يترتب عليه آثار، وكذلك تسمية اليهود المغضوب عليهم بالاسرائليين، فإن كانوا كذلك فإن إسرائيل عليه السلام أوصاهم لما حضرته الوفاة{إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله ءابائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلاها واحدا ونحن له مسلمون} فلما تركوا وصية أبيهم إسرائيل عليه السلام كفروا، وخالفوا أمره فكيف ننسبهم إليه وهو بريء منهم، فهم بنص القرآن ليسوا إسرائليين دينا إنهم هم يهود مغضوب عليهم.
    فلا يحل لمسلم يشهد لله بالألوهية ولرسوله بالرسالة ويقر بأن الإسلام هو دين الله الذي أمر الله جميع الخلق به وأمر جميع الأنبياء والمرسلين بالدعوة إليه أن يقر اليهود والنصارى وسائر الكفار من الديمقراطيين واليبراليين والشيوعيين على ما هم عليه من الكفر بالله والإلحاد في أسمائه وصفاته.
    فإن حدث وضعف المسلم أمامهم وداهنهم فلا ينسب ذلك بهتانا وزورا أن هذا دين الله تعالى. وإننا نكبر الشيخ بن بية فهو رجل كبير القدر معظم في نفوسنا أن يقع منه هذا الأمروبالله التوفيق.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    472

    افتراضي رد: نقل ابن بيه عن ابن تيمية: جواز التهنئة للنصارى بميلاد المسيح هل هو صحيح ؟

    مع عدم إقرارنا لذلك البيان لكن أتوقع أن نظرت العلماء هي أكثر النصارى يحتفلون برأس السنة كعادة وليس عبادة ولايقول أنها مناسبة دينية إلا القليل من النصارى

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,717

    افتراضي رد: نقل ابن بيه عن ابن تيمية: جواز التهنئة للنصارى بميلاد المسيح هل هو صحيح ؟


    إن صحَّ النقلُ عن الشيخ ابن بيَّة -وفقه الله- فيُراجَع كلام شيخ الإسلام الذي عناه الشيخ ابن بيَّة
    فلعله فهم كلام شيخ الإسلام ابن تيميَّة خطأً، فإنَّ شيخَ الإسلام قد يستطرد فلا يفهم كلامه إلا من قرأه بتمامه
    وتمعَّن فيه، وقد يأخذ كلاماً له محتملاً في موضع ويغفل أو يتغافل عن كلامه الصريح في موضع آخر

    وفي الرابط الآتي ظنَّ بعض الأحباب أنَّ شيخ الإسلام يؤيد بدعة المولد، وبعد البحث تبيَّن خلاف ذلك:
    http://alukah.net/majles/showpost.ph...2&postcount=13

    وكلام شيخ الإسلام في تحريم تهنئة النصارى بأعيادهم مشهور
    وقد توسع في بيان هذا وقرره أحسن تقرير في كتابه الذي أبدع فيه:
    (اقتضاء الصراط المستقيم مخالفةَ أصحاب الجحيم)

    يسرني متابعتك لصفحتي على الفيسبوك
    http://www.facebook.com/profile.php?...328429&sk=wall

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    398

    افتراضي رد: نقل ابن بيه عن ابن تيمية: جواز التهنئة للنصارى بميلاد المسيح هل هو صحيح ؟

    سبحان الله
    ماهذا الذل العجيب .
    نهنأ الكفار بعبادة يفعلونها ,ثم نقول هي:من المصلحة؟!
    متى كانت المصلحة في التهئنة على أعمال كفرية ؟!
    اللهم ارحمنا برحمتك ,

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    1,249

    افتراضي رد: نقل ابن بيه عن ابن تيمية: جواز التهنئة للنصارى بميلاد المسيح هل هو صحيح ؟

    الذي أذكره أن ابن تيمية رحمه الله أجاز - بل استحب حسب المصلحة على ما عهدت - التشبه بالكفار في شيء من شعائرهم الظاهرة ، كاللباس و نحوه ، وهذا مكتوب في الإقتضاء ، أما أن تكون المصلحة مما يسيغ تهنئتهم بشعائر دينية مختصة بهم فلا أذكر أن الشيخ يؤيد شيء من ذلك بل المشهور عنه خلافه.

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    462

    افتراضي رد: نقل ابن بيه عن ابن تيمية: جواز التهنئة للنصارى بميلاد المسيح هل هو صحيح ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معتدل مشاهدة المشاركة
    مع عدم إقرارنا لذلك البيان لكن أتوقع أن نظرت العلماء هي أكثر النصارى يحتفلون برأس السنة كعادة وليس عبادة ولايقول أنها مناسبة دينية إلا القليل من النصارى
    بارك الله فيكم .
    رأس السنة شيء وعيد الميلاد شيء اّخر ، فعيد الميلاد عند الكاثوليك في الخامس والعشرين من ديسمبر ، وعيد الميلاد عند الأرذوثكس في السابع من يناير ، هو اليوم الذي أصبح منذ سنوات قليلة للأسف الشديد إجازة رسمية في مصر ، فعيد الميلاد يُحتفل به على أنه مناسبة دينية ، بل وينقل التلفزيون المصري وقائع احتفالهم من كنائسهم !

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    1,607

    افتراضي رد: نقل ابن بيه عن ابن تيمية: جواز التهنئة للنصارى بميلاد المسيح هل هو صحيح ؟

    أخي الكريم عبد الله الشهري
    بودي أن تذكر رابط كلام شيخ الإسلام في جواز التشبه بالكفار في بعض المواضع للمصلحة وهل ذكر شيخ الإسلام ضابطاً للمصلحة في تلك الحالة وهل يتوافق ما ذكره شيخ الإسلام مع واقعنا .
    بارك الله فيك .

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3,758

    افتراضي رد: نقل ابن بيه عن ابن تيمية: جواز التهنئة للنصارى بميلاد المسيح هل هو صحيح ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسين فقيهي مشاهدة المشاركة
    أخي الكريم عبد الله الشهري
    بودي أن تذكر رابط كلام شيخ الإسلام في جواز التشبه بالكفار في بعض المواضع للمصلحة وهل ذكر شيخ الإسلام ضابطاً للمصلحة في تلك الحالة وهل يتوافق ما ذكره شيخ الإسلام مع واقعنا .
    بارك الله فيك .
    إلى الشَّيْخِ الحَبِيبِ / عَلي بن حُسَين فقيهيّ ـ سَلَّمهُ اللَّـهُ تَعالى ـ :


    قالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَبُو الْعَبَّاسِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ ـ رحمهُ اللَّـهُ تَعالى ـ في كتابِـه
    « إقتضاء الصِّراط المُستقيم لمُخالفة أصحاب الجحِيـم » ( ج 1 / ص 471 ـ 472 )،( ط .العقل )،بعد أن ذكر صِيام عَاشُوراء ومُوافَقة النَّبيّ ـ صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ لليَهُود في أوّل الأمْرِ ثُم مُخالفتهم :


    « ومما يوضح ذلك : أن كل ما جاء من التّشبه بهم ،إنما كان في صدر الهجرة ، ثم نسخ ؛ ذلك لأن اليهود إذ ذاك ،كانوا لا يميزون عن المُسلمين لا في شعور ،ولا في لباس ،لا بعلامة ولا غيرها .

    ثم إنه ثبت بعد ذلك في الكتاب والسُّنَّة والإجماع ،الذي كمل ظهوره في زمن عُمر بن الخطاب ـ رضي اللَّـه عنه ـ ،ما شرعه اللَّـه من مخالفة الكافرين ومفارقتهم في الشعار والهدى.

    وسبب ذلك : أن المخالفة لهم لا تكون إلا بعد ظهور الدين وعلوه كالجهاد ،وإلزامهم بالجزية والصّغار ،فلما كان المسلمون في أول الأمر ضعفاء ؛ لم يشرع المخالفة لهم ،فلما كمل الدين وظهر وعلا ؛ شرع بذلك.

    ومثل ذلك اليوم : لو أن المُسلم بدار حرب ،أو دار كفر غير حرب ؛ لم يكن مأمورا بالمخالفة لهم في الهدي الظّاهر، لما عليه في ذلك من الضرر ، بل قد يستحب للرجل ،أو يجب عليه ، أن يشاركهم أحيانا في هديهم الظاهر، إذا كان في ذلك مصلحة دينية : من دعوتهم إلى الدين ،والاطلاع على باطن أمرهم لإخبار المسلمين بذلك ،أو دفع ضررهم عن المُسلمين ،ونحو ذلك من المقاصد الصالحة .

    فأما في دار الإسلام والهجرة ،التي أعز اللَّـه فيها دينه ،وجعل على الكافرين بها الصّغار والجزية ففيها شرعت المخالفة .
    وإذا ظهرت الموافقة والمخالفة لهم باختلاف الزّمان ؛ ظهرت حقيقة الأحاديث في هذا ».

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    205

    افتراضي رد: نقل ابن بيه عن ابن تيمية: جواز التهنئة للنصارى بميلاد المسيح هل هو صحيح ؟

    جزاكم الله وبورك فيكم على الافادات

  13. #13

    افتراضي رد: نقل ابن بيه عن ابن تيمية: جواز التهنئة للنصارى بميلاد المسيح هل هو صحيح ؟

    اسال الله ان يهدي ابن بيه فقد كثرت منه الفتاوى الباطلة في الاونة الاخيرة والله المستعان

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    64

    افتراضي رد: نقل ابن بيه عن ابن تيمية: جواز التهنئة للنصارى بميلاد المسيح هل هو صحيح ؟

    عجبا والله منا معشر المسلمين أصبح التنازل عن الدين شعاره المصلحة .نؤول النصوص في العقيدة والدعوى المصلحة نتنازل عن الولاء والبراء والدعوى المصلحة نسكت عن بيان الحق والدعوى مصلحة نحذر من الجهاد والدعوى مصلحة :هل أصبحت المصلحة دينا ومنهجانسير عليه لنتخلص من التكاليف الشرعية .الله المستعان كل من أرادأن يتحرر من النصوص الشرعية إذا بين له الحق أدعى أنه يريد المصلحة أليس هناك ضوابط للمصلحة .وما هي المصلة المعتبرة أريد الجواب من مشايخ المصلحة.

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    1,249

    افتراضي رد: نقل ابن بيه عن ابن تيمية: جواز التهنئة للنصارى بميلاد المسيح هل هو صحيح ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمان أبو زيد مشاهدة المشاركة

    إلى الشَّيْخِ الحَبِيبِ / عَلي بن حُسَين فقيهيّ ـ سَلَّمهُ اللَّـهُ تَعالى ـ :

    قالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَبُو الْعَبَّاسِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ ـ رحمهُ اللَّـهُ تَعالى ـ في كتابِـه
    « إقتضاء الصِّراط المُستقيم لمُخالفة أصحاب الجحِيـم » ( ج 1 / ص 471 ـ 472 )،( ط .العقل )،بعد أن ذكر صِيام عَاشُوراء ومُوافَقة النَّبيّ ـ صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ لليَهُود في أوّل الأمْرِ ثُم مُخالفتهم :

    « ومما يوضح ذلك : أن كل ما جاء من التّشبه بهم ،إنما كان في صدر الهجرة ، ثم نسخ ؛ ذلك لأن اليهود إذ ذاك ،كانوا لا يميزون عن المُسلمين لا في شعور ،ولا في لباس ،لا بعلامة ولا غيرها .
    ثم إنه ثبت بعد ذلك في الكتاب والسُّنَّة والإجماع ،الذي كمل ظهوره في زمن عُمر بن الخطاب ـ رضي اللَّـه عنه ـ ،ما شرعه اللَّـه من مخالفة الكافرين ومفارقتهم في الشعار والهدى.
    وسبب ذلك : أن المخالفة لهم لا تكون إلا بعد ظهور الدين وعلوه كالجهاد ،وإلزامهم بالجزية والصّغار ،فلما كان المسلمون في أول الأمر ضعفاء ؛ لم يشرع المخالفة لهم ،فلما كمل الدين وظهر وعلا ؛ شرع بذلك.
    ومثل ذلك اليوم : لو أن المُسلم بدار حرب ،أو دار كفر غير حرب ؛ لم يكن مأمورا بالمخالفة لهم في الهدي الظّاهر، لما عليه في ذلك من الضرر ، بل قد يستحب للرجل ،أو يجب عليه ، أن يشاركهم أحيانا في هديهم الظاهر، إذا كان في ذلك مصلحة دينية : من دعوتهم إلى الدين ،والاطلاع على باطن أمرهم لإخبار المسلمين بذلك ،أو دفع ضررهم عن المُسلمين ،ونحو ذلك من المقاصد الصالحة .
    فأما في دار الإسلام والهجرة ،التي أعز اللَّـه فيها دينه ،وجعل على الكافرين بها الصّغار والجزية ففيها شرعت المخالفة .
    وإذا ظهرت الموافقة والمخالفة لهم باختلاف الزّمان ؛ ظهرت حقيقة الأحاديث في هذا ».
    جزاك الله خيرا وأجزل لك المثوبة إذ أجبت طلب الأخ بالنيابة. لقد انقطعت عن هذه المشاركة منذ زمن ، فاعتذر للشيخ علي فقيهي واشكر الحبيب المفيد دوماً سلمان.

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    44

    افتراضي رد: نقل ابن بيه عن ابن تيمية: جواز التهنئة للنصارى بميلاد المسيح هل هو صحيح ؟

    ذكر الشيخ بندر الشويقي حفظه الله وبارك فيه أن ابن بيه دلس ولبس في هذه المسألة فكلام شيخ الإسلام عن التهنئه في أمور الدنيا لا المسائل الدينية راجع مقالات الشيخ بندر في موقع محمد بن سيف فهي مهمة ومفيدة .

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    127

    افتراضي رد: نقل ابن بيه عن ابن تيمية: جواز التهنئة للنصارى بميلاد المسيح هل هو صحيح ؟

    الاخوان الحمادي وسلمان وكل من دافع عن هذا الدين ونصر الرسول الامين وساعد في انتصار المسلمين ..

    جزاكم الله خيرا ً جميعا ً هكذا يا اخوة ..

    اتفقوا على الكتاب والسنة ..

    في حفظ الرحمن
    {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإسْلامُ }
    { وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    669

    افتراضي رد: نقل ابن بيه عن ابن تيمية: جواز التهنئة للنصارى بميلاد المسيح هل هو صحيح ؟

    قال الشيخ علي الخضير - فك الله أسره - في كتابه الوجازة :
    أمثله للموالاة الصغرى : منها : 1- تصديرهم المجالس . 2- إكرامهم . 3- توليتهم على المسلمين ، وجعلهم رؤساء ورفعهم على المسلمين . 4- زيارتهم زيارة أنس 5- اتخاذهم عمالاً وسائقين وخدم في البيوت ، لا سيما في جزيرة العرب . 6- إفساح الطريق لهم . 7- بداءتهم بالسلام والتحية . 8- تهنئتهم بأفراحهم ؛ والمقصود بالأفراح الدنيوية ، أما أفراحهم الدينية فهذه من الكفر لأنها تدل على رضائك بدينهم .
    والحمد لله رب العالمين

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    152

    افتراضي رد: نقل ابن بيه عن ابن تيمية: جواز التهنئة للنصارى بميلاد المسيح هل هو صحيح ؟

    جزاك الله خيرا

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,534

    افتراضي

    ما انتشر من تجويز ابن تيمية لتهنئة النصارى بعيدهم باطل وغير صحيح فكلامه في التحريم ظاهر في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم، ومجموع الفتاوى، وقد نقل تلميذه ابن القيم الاتفاق على تحريم تهنئتهم في كتابه أحكام أهل الذمة، وهو من ألصق تلاميذه به فلو علم منه الجواز لنقل ذلك عنه.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •