وصلني على البريد
بسم الله الرحمن الرحيم
فمن أجل العفاف تنزلت ( النور ) ..
ولأجل العفاف كتبتُ ( أسوار العفاف )د.عصام بن صالح العويد
هذه الرسالة قبسة من مشكاة ( النور ) ورشفةٌ من شهدها ,
فـ( النور ) لم يبتدئ العظيم في القرآن العظيم سواها بتعظيم .
هي سورة الطهر والفضيلة , تغسل قلوب المؤمنين والمؤمنات غسلاً , فما تبقي فيها دنساً , وهي حين استهلت قالت :( سورة ) لتبني أسواراً خمسة شاهقة متينة , تحوط العفة وتحمي الطهر .
العٍرض فيها كقلب المدينة الحصان , لا يعلى على أسوارها , ولا يستطاع لها نقباً , فلن تتسلل إليها الأيدي الخائنة إلا بغدر خوّان من داخلها , فإذا غدرت جارحة فقد ثلم في جدار العفة ثلمة .
فمن أجل العفاف تنزلت ( النور ) .. ولأجل العفاف كتبت ( أسوار العفاف )
رابط التحميل :