الموضوع: بكائيات(ق ق ج )(بقلمي)

المجموعة الأولى :إليكَ..مع الألم
(1)
ذهب يقوم اعوجاجها فكسر الضلع.
***********************


(2)
حبسها عنده بميثاق اسمه الزوجية ،فلم يرعها ولم يتركها تأكل من خشاش الأرض.
***********************




(3)
هي عائن عنده ،وهو يتقن دور الجلاد.
***********************




(4)
سئلت:لماذا تكثرين الصدقة؟
قالت :لأن زوجي لم يحسن إلي قط.
***********************


(يتبع)

(5)
علموها يوما أن تكون له أمة كي يكون لها عبدا ،
فعلمها كيف تجلد الأمة وكيف يكون تجبر الأسياد.




(6)
طال انتظارها فلما صمم ألا يكون لها كما تريد ؛قررت ألا تكون له كما يريد:
أوصدت أبواب قلبها وصارت صنما يحيا بلا حياة ويموت فلا موت.

(يتبع)

يا إلهي!
كلها ألم يا أخيّة...
أنتظر البقية...
وفقك ربنا لما يحبه ويرضاه ورزقك فرحة بحجم السماء...
... ودّي لكِ...

يا أمة الوهاب أفرغي الخاص بك لأرسل إليك الآن بارك الله فيك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمة الوهاب شميسة

يا إلهي!
كلها ألم يا أخيّة...
أنتظر البقية...
وفقك ربنا لما يحبه ويرضاه ورزقك فرحة بحجم السماء...
... ودّي لكِ...

ووفقك لكل خيرأختنا .
جذلى لمرورك العطر.

حقا جميل ما تكتبين يا أختي أمة الستير فتح الله عليك

فعلا قصص قصيرة جداً جداً
لكنها معبرة ويجب القراءة بين السطور ليتضح المغزى
ويظهر المعنى.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم كريم

حقا جميل ما تكتبين يا أختي أمة الستير فتح الله عليك

آمين،وفتح عليك أخية.

برزخ..

ذاك البرزخ بينهما يوصد دون قلبيهما الأبواب.
لوحت له أن ارجع ،فالموج عال والطوفان آت،فلا جبلك منه بعاصم ولا قاربك يطيق الصمود.
كانت حينا ترفع صوتها تراجعه ،وحينا تهجر اسمه ولا تهجره ،وأحايين كثيرة تلوذ إلى صمت عميق عمق هذا الجرح الغائر الذي أبى أن يندمل فتلون بألوان السنين.
جعل أصابعه في أذنيه حذر الفوت ،وسرى بقطع من الليل ولم يكن من الملتفتين.
وقبعت في جبها عسى أن يلتقطها أحد السيارة ويكون الحزن فيها من الزاهدين.

اقتباس جميل
وحزن على القصة مخيم
واسلوب قوي ما شاء الله.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشير بركات

اقتباس جميل
وحزن على القصة مخيم
واسلوب قوي ما شاء الله.

شكر الله لكم مروركم الطيب.

"زيف"
خلال اللقاء الشرعي ،سألها عن الفرق بين الشرط والركن والواجب؛ وعن الحديث الضعيف والمرسل؛ وحدثها عن الأصول الثلاثة والقواعد الأربع ،فمنت نفسها :
" لم تضع سنوات صبري ، وأخيرا سأفهم أصول الفقه وسأرتع في رياض العقيدة وعلوم الحديث ،وسيكون لابن تيمية و ابن القيم من سلالتي خلفا."

بعد شهر من زواجهما ،اكتشفت أنه يصلي الفجر ضحى وظهر الأمس الفائت مع ظهر اليوم ويحوم حول الحمى يُنظّر للرتع فيه.

الله المستعان ممن يتشبع بما لم يعطى
ومن أشباه الملتزمين.....
ستبدي لك الأيام.....
والعكس صحيح...
ويمكن للقصة أن تكون هكذا:
سألها يوم النظرة الشرعية عما تحسن من أمور البيت فسارعت لسؤاله عن حضوره لحلقات العلم وإلى أي مستوى وصل في أصول الفقه وعند من يدرس من المشايخ فتهلل وجهه وسر بما سمع.....وبعيد شهور من زواجهما دخل الدار فلم يجدها، البيت مخروب ... رأس على عقب... لم يجد لقمة ساخنة يسد بها جوعته ولا حتى شاي حارا يسخن به جسده الذي قطعه البرد القارص.
جلس أمام المدفئة ينتظر فضيلة الشيخة...أخيرا جاءت!
أين كنت يا أمة الباري...في المسجد ثم زرت فلانة وعرجت على علانة لأنصحها مسكينة عندها مشاكل مع زوجها.
يبدو لي والله أعلم يا زوجتي العزيزة أن فاقد الشيء لا يعطيه.
العزيزة ؟؟ ماذا تقصد..أنت دوما هكذا لا يرضيك شيء ولا تحب العلم وتكره أهله... ماذا تريد مني أن أهجر مجالس العلم وأبقى جاهلة.
وبعد نقاش بيزنطي دام قراب الساعة ختمه المسكين بقوله:
لا أريد منك أن تعزيني في زواجي: هيا قولي معي : عظم الله أجرك وأحسن عزاءك في زواجك....!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمة الستير

"زيف"
خلال اللقاء الشرعي ،سألها عن الفرق بين الشرط والركن والواجب؛ وعن الحديث الضعيف والمرسل؛ وحدثها عن الأصول الثلاثة والقواعد الأربع ،فمنت نفسها :
" لم تضع سنوات صبري ، وأخيرا سأفهم أصول الفقه وسأرتع في رياض العقيدة وعلوم الحديث ،وسيكون لابن تيمية و ابن القيم من سلالتي خلفا."

بعد شهر من زواجهما ،اكتشفت أنه يصلي الفجر ضحى وظهر الأمس الفائت مع ظهر اليوم ويحوم حول الحمى يُنظّر للرتع فيه.

أحسنت أحسنت.
والله مصيبة وابتلاء، رب سلّم سلّم سلّم ، الوحدة أسلم مما أسميه الموت البطيء فأي حياة للمرأة بعدما تعرف أنها أساءت الاختيار بل لنقل أخطأت التقدير ، لا لا لا بل ظنت به خيرا وهو متدين مزيف ،،،، وما أكثرهم .... رحماك ربي الوحدة أرحم من هذا الابتلاء القاسي رب سلّم ....
لكنه نسي شيءا نسي أن يبدأ الحديث وهي تكمله ليتأكد من حفظها .... لست مازحة بل حدث هذا مع إحداهن ، سبحان الله !
إن رزق الرجل بزوجة تجيد الطبخ والنفخ والغسيل وترتيب المنزل وإقامة حقوق زوجها قال لا هذه لا تصلح ينقصها طلب العلم واستخراج الفوائد .....
إن رزق بزوجة همها قلمها قال لا هذه لا تصلح ينقصها الاهتمام ببيتها أكثر وإجادة الطبخ والتفنن فيه ....
إن رزقت المرأة زوجا مزيفا عاشت الجحيم وسكتت ...
ما هذا؟؟؟؟
أسأل الله بأسمائه الحسنى أن يبعد عنا أشباه الملتزمين آميييين.
والعكس صحيح *

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشير بركات

الله المستعان ممن يتشبع بما لم يعطى
ومن أشباه الملتزمين.....
ستبدي لك الأيام.....
والعكس صحيح...
ويمكن للقصة أن تكون هكذا:
سألها يوم النظرة الشرعية عما تحسن من أمور البيت فسارعت لسؤاله عن حضوره لحلقات العلم وإلى أي مستوى وصل في أصول الفقه وعند من يدرس من المشايخ فتهلل وجهه وسر بما سمع.....وبعيد شهور من زواجهما دخل الدار فلم يجدها، البيت مخروب ... رأس على عقب... لم يجد لقمة ساخنة يسد بها جوعته ولا حتى شاي حارا يسخن به جسده الذي قطعه البرد القارص.
جلس أمام المدفئة ينتظر فضيلة الشيخة...أخيرا جاءت!
أين كنت يا أمة الباري...في المسجد ثم زرت فلانة وعرجت على علانة لأنصحها مسكينة عندها مشاكل مع زوجها.
يبدو لي والله أعلم يا زوجتي العزيزة أن فاقد الشيء لا يعطيه.
العزيزة ؟؟ ماذا تقصد..أنت دوما هكذا لا يرضيك شيء ولا تحب العلم وتكره أهله... ماذا تريد مني أن أهجر مجالس العلم وأبقى جاهلة.
وبعد نقاش بيزنطي دام قراب الساعة ختمه المسكين بقوله:
لا أريد منك أن تعزيني في زواجي: هيا قولي معي : عظم الله أجرك وأحسن عزاءك في زواجك....!

نعم صدقتم ،لكم أن تقرءوها كما تريدون ..بصيغة التذكير أو بالتأنيث فكلاهما وجهان لعملة واحدة
ويبقى الزيف زيفا حتى ولو صار جمع المذكر السالم نون نسوة ..
هي فقط صورة من تلكم الصور "المشرقة" "المشرفة" جاءت في سياق "إليكَ ..مع الألم"
وستعقبها مجموعة أخرى" إليها " حتى لا يُظن أنه وحده من يخطئ ووحده من صير الحياة "بكائيات" و"مرثيات".

بوركتم على إثرائكم متصفحي.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمة الوهاب شميسة

أحسنت أحسنت.
والله مصيبة وابتلاء، رب سلّم سلّم سلّم ، الوحدة أسلم مما أسميه الموت البطيء فأي حياة للمرأة بعدما تعرف أنها أساءت الاختيار بل لنقل أخطأت التقدير ، لا لا لا بل ظنت به خيرا وهو متدين مزيف ،،،، وما أكثرهم .... رحماك ربي الوحدة أرحم من هذا الابتلاء القاسي رب سلّم ....
لكنه نسي شيءا نسي أن يبدأ الحديث وهي تكمله ليتأكد من حفظها .... لست مازحة بل حدث هذا مع إحداهن ، سبحان الله !
إن رزق الرجل بزوجة تجيد الطبخ والنفخ والغسيل وترتيب المنزل وإقامة حقوق زوجها قال لا هذه لا تصلح ينقصها طلب العلم واستخراج الفوائد .....
إن رزق بزوجة همها قلمها قال لا هذه لا تصلح ينقصها الاهتمام ببيتها أكثر وإجادة الطبخ والتفنن فيه ....
إن رزقت المرأة زوجا مزيفا عاشت الجحيم وسكتت ...
ما هذا؟؟؟؟
أسأل الله بأسمائه الحسنى أن يبعد عنا أشباه الملتزمين آميييين.
والعكس صحيح *

آمين آمين.
اللهم استر عيوبنا و أصلح سرائرنا وظواهرنا ولا تجعلنا ممن استخفى في التسنن واحتمى بالالتزام ليعفي نفسه من مواجهة نفسه مادام ظاهره قادرا على تحقيق مراميه.
جذلى لمرورك وتعقيبك أيتها الكريمة.

فطنة.

لكم كانت تشتاق لمثل هذه النزهة ،فجو البيت المشحون منذ مدة يخنقها ويقتل ما تبقى لديها من أحاسيس.
رغم أنه لم يكلف نفسه عناء دعوتها أو حتى استشارتها ، فقد رحبت بالفكرة لما رأت من بريق في عيون أبنائها فرحا بتغييرتلك الرتابة والسآمة التي طالتهم هم أيضا.
المكان هادئ وجميل ،وذاك الجو الربيعي يحيي فيها مشاعر الأمل ..يذكرها أن ما بعد الغيوم والعواصف سوى شمس مشرقة تعيد البسمة للشفاه .
كان قلبها يخفق بشدة وهي ترى الابتسامة قد عادت لترسم على وجوه أطفالها فتبتسم لابتسامتهم وتسعد لسعادتهم.
توقعت أن يستغل فسحة المكان والزمان و انشغال الأطفال بلهوهم ليحدثها عن هاته التراكمات التي كادت تزهق روحيهما ..دعت بشدة ألا يفعل ،فقد كانت تريد أن يكون هذا اليوم صافيا صفاء هذا الجو.. أن يكون غلقا لصفحة بالية كئيبة وبداية تستمد منها قوة لاستئناف المسير.
شدها الفضول فتابعت حركاته باهتمام ..تستطلع ما عساه يجود به كي يكون يومها بحق مميزا..
امتدت يداه إلى جيبه وأخرج ورقة وقلما ..تنحنح ..اعتدل في جلسته ..وضع نظارته ..استعد للمواجهة وعلت محياه ابتسامة تحد ..
كان قلبها يخفق بشدة لكنها تتظاهر بالاطمئنان حتى لا تحرق المفاجأة ..
.
.
.
.
.


تسمرت في مكانها وهي تراه يغطس لسبر أغوارشبكة (السودوكو)
مرت الساعات عليها ثقيلة كئيبة..وفارسها المغوار يصرع الأعداء وينتشي بالنصر المحتوم..
توسلت إليه في أعماقها أن يكسر هذا الحاجز الذي شُيد بينهما من غير سابق إنذار..
تحايلت على كلماته لتلف بها كيانها كي لا تحترق بصقيع الصمت ..
همهمت بكلام لعله يتنبه .. رفع عينيه كوسنان استفاق لتوه ليلحظ وجود أناس بقربه..غاب برهة ثم عاد ..سلمها شبكة للكلمات المسهمة:
"خذي ،لعلها تسليك"

شجاعة..

_ "هذه المرة ..ساسلمها له بمجرد ما يدخل..سأرميها في وجهه عساه يحس بهذا الحريق الذي يسري في أوصالي"

أحضرت ورقة وقلما ،وكتبت بخط عريض وحروف بارزة:
"إن أهنتني مرة أخرى أو ضربتني سأقطعك إربا..
ابتسمت في أعماقها رغما عنها : _"أمزقه ؟بالساطور أم بالسكين؟؟
مزقت الورقة و أخذت أخرى :
" أيها الجاثم فوق أنفاسي ،لن أسمح لك مرة أخرى أن تهينني ..سَـ.."
خانتها العبارة مرة أخرى ،مزقت الورقة و أخذت أخرى ،عسى عقدة لسانها تحل:
"لا أسألك الكثير ..لا أطلب منك العسير
لا أسألك سوى نظرة ملؤها الحنان ،تثني عن عيني عبرات حزينة ..تجردني من آلامي الدفينة ..مودة تعيد لي السكينة .."
لم تكمل ،فقد اختلج دمعها بسيل أمنياتها فآثرت الصمت.

_"ليس اليوم على الأقل .يوما ما ،سأسلمها له."

فتحت الدولاب ووضعت الورقة في حقيبة يد لتنضاف إلى رصيدها في البوح.
أطفأت النور و أغمضت عينيها في بحث عن مصالحة مع النوم .

مفارقات..

سِكَّتنا- يا سيدي منذ البداية- تفترق...

حينما لملمت حقائبي وهاجرت ؛ من صَدَفة ملأتها قلوب الأحبة بذلا وعطاء،وتنشقت فيها عبير المحبة وتنفست فيها الود كما نتنفس الهواء العليل في أصيل يوم جميل ؛
حينما هاجرت إلى عش لم أكن أعلم عنه سوى أنه دفء تُنسى فيه الهموم وتُمنح فيه السعادة ويُتبادل فيه الود والاهتمام،لم يدر بخلدي للحظة أن ذلك العش لم يكن عشا بل شباك عنكبوت ،نُسج لأعلق فيه فلا أحيا فيه ولا أموت.
من أول لحظة ،علمت أن حلمي الجميل تبخر وأن اللون الوردي الذي عشقني ؛لغير رجعة قد ولى و رحل .
أشحت بوجهي عن سحابة أرادت خنقي ،ظننتها سحابة صيف عابرة ،ورفعت عيني إلى السماء في محاولة لفهم ما يجري.
اللعبة بدأت وأنا لم أوقع على خيار اسمه التراجع ،لا بد أن أمضي فإما أن أنتصر و إما أن أقضي .
هذي الخيوط التي لفتني لم تعرف يوما كنه الحياة؛ ولم تجهد نفسها لتطلع على عالم الأعماق ولا يستهيوها فعل ذلك.
خيوط بحق قنوعة زاهدة !!!

أما أنا فأنى لي من القناعة والزهد ؛ وهذي الدماء التي تجري في عروقي تضخها عوالم الأعماق؟؟؟
أنى لي أن أتحرر من عالم امتلكته وامتلكني ؟؟؟
أنى لي أن أنسلخ من جذوري وأتنكرلأصلي ؟؟؟
.............................. .................... ..........
يا سيدي ،سِكَّتنا - منذ البداية- تفترق ،
فأنا أتنفس الدفء وتسقيني لغة العيون ..
أذرف عبراتي مع الديمة وأ بتسم لإشراقة الشمس..
أنا يا سيدي أحلق مع الفراش و أهيم في سماء العصافير أشدو لها فتتعلم العزف من ألحاني..
أنتحب لذبول القمر وأحزن لسقوط أوراق الخريف كيف لفظتها أمها بعد طول عناق..و أحكي حكايا الربيع وتحكيني ..

و أنت تتقن لغة الصمت
بوحك صمت وغضبك صمت وجفاؤك صمت وكبرك صمت،
وأنا الكلام أنجبه وينجبني.. أغذيه حبا فينمو ،ويغذيني أحلاما فأسمو..

كلامك أرقام وحفوف وكلامي عبرات وحروف ،فهل سكتانا ستلتقي؟

يا سيدي سكتانا حتما تفترق..
أنت ترى في الشجرة ثمارها وأرى لون الحياة فيها
ترى الوردة ..جمالها يغريك ..تقطفها..تزين –حينا - منضدتك بها.. ثم ما تلبث-بين يديك- أن تذبل وتموت ،وأنا يا سيدي ،الوردة أسقيها ولا تمتد يدي لتجنيها لأنني أعلم أن الورد إن قطف ذبل.. و أن الجمال إن لم يُسق مات و أفل ..
أنت ترى في البحر أمواجه العاتية ورحلة غير آمنة لركابه ،ونكهة سمكه تستهويك ،
وأرى فيه سيل أمنياتي واختلاج عواطفي وهديرخفقاتي وسري الدفين في قيعانه.
بيتي من أحلام وعبق وبيتك – يا سيدي- برج عاجي "لا سهل فيُرتقى" ولا شوك فيُتقى.
.............................. .................... .................
يا سيدي ،ألم أقل لك – منذ البداية - أن سكتينا تفترق ؟؟؟
فدعني ألتقط الشمس وأقطف النجوم وأتنشق عبير الياسمين .
ودم لصمتك وجفائك وصهوتك حتى يأتيك اليقين.