الموضوع: دعم أخواتنا في سوريا معنويا ..ابدأي من رمضان!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا يخفى عليكن أخواتي ما يحدث في سوريا رغم البشريات والرحمات التي تتنزل تترى ولله الحمد
ولاشك أننا مقصرون جدا في حق إخواننا وأخواتنا في سوريا

وقد جاءتنا الفرصة لشيء من المساندة وإن كانت لا قليلة ولكن لعلها تكون معذرة إلى ربنا يوم القيامة

ولنبدأ في رمضان..فإن خلوتنا مع القرآن لا تعني الرهبانية والعزلة عن العالم فيقتل المسلمون ونحن في صومعة خارج نطاق الخدمة!
ففي رمضان جاهد النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكفار جهادا كبيرا فكانت غزوة بدر وغيرها

كل ما أطلبه أخواتي أن تسجلن كتابة كلمة دعم معنوية لأخواتنا وإخواننا في سوريا ...كلمة عن الصبر عن اليقين بالله عن حسن الاستعانة به، كلمة عن القوة والثبات في أمر الله، بشرى ..الخ
لتكن الكلمة قصيرة

وإن شاء بعض الإخوة التسجيل الصوتي ورفعه عن أحد مواقع الرفع مع وضع رابط فذاك خير

وبإذن الله تصل لهم رسالتنا ليعلموا أن المسلمين ...أمة واحدة..جسد واحد
والله المستعان

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أحسن الله إليكِ وجزاكِ الفردوس الأعلى

لم أجد ما يربط على قلوب المؤمنين المبتلين ويخفف جراح المنكوبين كما أجد في هذه الآية:


{ وَلَنَبْلُوَنَّ كُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأمْوَالِ وَالأنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ } .

قال السعدي - رحمه الله:
لا بد أن يبتلي عباده بالمحن، ليتبين الصادق من الكاذب، والجازع من الصابر، وهذه سنته تعالى في عباده؛ لأن السراء لو استمرت لأهل الإيمان، ولم يحصل معها محنة، لحصل الاختلاط الذي هو فساد، وحكمة الله تقتضي تمييز أهل الخير من أهل الشر. هذه فائدة المحن، لا إزالة ما مع المؤمنين من الإيمان، ولا ردهم عن دينهم، فما كان الله ليضيع إيمان المؤمنين، فأخبر في هذه الآية أنه سيبتلي عباده { بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ } من الأعداء { وَالْجُوعِ } أي: بشيء يسير منهما؛ لأنه لو ابتلاهم بالخوف كله، أو الجوع، لهلكوا، والمحن تمحص لا تهلِك.

جزاك الله خيرا اختي التوحيد
تم نقل الرسالة

وددت لو أرسلتُ لهم رابط الموضوع بالكامل...لكن استحييت من قلة المشاركات ..

كنت أتوقع أن الأخوات سيسودن الصفحات بالرسائل لأننا جسد واحد

اللهم اغفر لنا تقصيرنا

جزاك الله خيرا اختى الحبيبة سارة (انا كنت معك فى الاكاديمية الاسلامية منذ سنوات وانقطعت عن المنتديات لظروف وبفضل الله تيسر الحال الان وحتى انى استبشرت لما رايتك هنا وسجلت معكن نسال الله الاخلاص والصدق فى القول والعمل ) ...بارك الله فيك ونفع بك .

قوله تعالى (إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الايام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين _ وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين )

( إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله ) أي : إن كنتم قد أصابتكم جراح وقتل منكم طائفة ، فقد أصاب أعداءكم قريب من ذلك من قتل وجراح ( وتلك الأيام نداولها بين الناس ) أي : نديل عليكم الأعداء تارة ، وإن كانت العاقبة لكم لما لنا في ذلك من الحكم ، ولهذا قال تعالى : ( وليعلم الله الذين آمنوا ) قال ابن عباس : في مثل هذا لنرى ، أي : من يصبر على مناجزة الأعداء ( ويتخذ منكم شهداء ) يعني : يقتلون في سبيله ، ويبذلون مهجهم في مرضاته . ( والله لا يحب الظالمين . وليمحص الله الذين آمنوا ) أي : يكفر عنهم من ذنوبهم ، إن كان لهم ذنوب وإلا رفع لهم في درجاتهم بحسب ما أصيبوا به ، وقوله : ( ويمحق الكافرين ) أي : فإنهم إذا ظفروا بغوا وبطروا فيكون ذلك سبب دمارهم وهلاكهم ومحقهم وفنائهم . (تفسير ابن كثير)

هذا ما حضرنى الان ....فهل لنا من مشاركات اخرى فى نفس الموضوع ؟؟ فهذا اقل ما نقدمه لهم لعل الله يصبرهم ويثبتهم ويشرح صدورهم بكلمة وان كانت بسيطة ...كفانا فخرا ان يصل لهم اهتمامنا بهم ولوكان معنويا ولا ولن ننساهم من دعائنا ليل نهار هم واخواننا فى بورما اللهم انصرهم يا قوى يا عزيز .
جزاك الله خيرا ونفع بك اختى الحبيبة ....أختك أم إبراهيم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بوركت سارة على هذا الموضوع الطيب

الحق ترددت على المتصفح كثيرا تعوزني الكلمات وتعجزني التعبيرات ثم رزقني الله بتلك الآيات
فلا أحسن من كلام رب الأرض والسماوات لمن تدبره ومس شغاف قلبه ففيه الذكرى والسلوان وفيه التسليم و الاطمئنان

قال تعالى في سورة آل عمران :

( قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ

هَذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ

وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ

إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ * وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ * أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ )

( وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَغُلَّ وَمَن يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ

أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَن بَاء بِسَخَطٍ مِّنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ

هُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ

لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ

أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ

وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُواْ وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُواْ قَالُواْ لَوْ نَعْلَمُ قِتَالاً لاَّتَّبَعْنَاك ُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ

الَّذِينَ قَالُواْ لإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُواْ لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَؤُوا عَنْ أَنفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ

وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ

فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُو نَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ

يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ

الَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ

الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ

فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ

إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ

وَلاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَن يَضُرُّواْ اللَّهَ شَيْئًا يُرِيدُ اللَّهُ أَلاَّ يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ

إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ لَن يَضُرُّواْ اللَّهَ شَيْئًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ

وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْمًا وَلَهُمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ

مَّا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاء فَآمِنُواْ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَإِن تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ )

أخواتي العزيزات ,, إن الإبتلاء من سنن الله على المسلمين , فبه يعرف الإنسان القوي الذي يثبت على دينه , ويصبر ويحتسب لله , من الإنسان الذي يضعف وينهزم أمام ما يصيبه من البلاء ؛لأن تعلقه بالله عز وجل ضعيف فنجده يقول يارب لماذا فعلت بي كذا ...وغيرها من العبارات التي لا يجوز أن يقولها لله عز وجل فحاشاه سبحانه وتعالى أن يظلم أحدا من خلقة , فكما كانت من حكمته تعالى أن القاتل يقتل ولو بعد حين لأنه تعالى :" يهمل ولا يمهل" , فكن على ثقة أخواتي في الله أن الله جعل وراء كل محنة منحة , وأدعوك للصبر على البلاء وعدم الجزع ؛لأنها من الأمور العظيمة عند الله سبحانه وتعالى , وإدعي الله كثيرا وقولي له { اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها } ؛ أختي العزيزة وأدعوك أن لا تيئسي أبدا مهما حصل لك ومهما فقدت ؛ لأن اليأس لا يصنع لك إلا الضعف والحاجة إلى الغير , كوني قوية بعزيمتك , وإستمري في حياتك داعية المولى عزوجل أن يسهل عليك أمركي وتوكلي عليه في كل أمورك , إني أقول لك هذا الكلام ؛ لأني أعيش في بغداد وأنتن تعرفن جيدا ماحل بها من المصائب والمحن وعشنا حربا أهلية وهددنا وهجرنا من بيوتنا ومرت علينا ضروف الله يعلم ماهي , وأنا اتكلم عن نفسي فوسط الحرب الأهلية فإني لم أترك كليتي ودراستي بالرغم من أن أساتذتي قتلوا وكان خطف البنات من أهل السنة والجماعة سائر , وأيقنت أن الآجال بيد الله وان الإنسان لا يموت ناقص عمر, وأنا الآن بفضل الله طالبة دكتوراه و أحمد الله كثيرا ؛لاني لم أستسلم بالرغم من البلاء الذي مر علينا والذي هو متواصل إلى هذه اللحظة إلا ما شاء الله , أخواتي الحبيبات قلبي معكن وإنشاء الله تنتهي محنتكن والله يصبركن على فقدان الأب او الام أو الزوج أو الإبن أوالبنت والمنزل , وإنشاء الله يكون النصر قريب آآآمين يارب العالمين .

جزاك الله خيرا اختى الحبيبة سارة (انا كنت معك فى الاكاديمية الاسلامية منذ سنوات وانقطعت عن المنتديات لظروف وبفضل الله تيسر الحال الان وحتى انى استبشرت لما رايتك هنا وسجلت معكن نسال الله الاخلاص والصدق فى القول والعمل ) ...بارك الله فيك ونفع بك .

أهلا أهلا بأختنا أم إبراهيم
سعيدة بتواجدك معنا في المجلس العلمي وننتظر ما سيجود به "كيبوردك" إن شاء الله : )
وجزاك الله خيرا على الإضافة والرسالة الطيبة لأهلنا في سوريا

أختي الحبيبة أم هانئ وأختي الحبيبة ليلى
جزاكما الله خيرا

وقد أرسلت لهم الرابط
وفي انتظار المزيد

أقولُ وآلامُ التّفريط تعصرُ قلبي ، وتفتُّ كبدي:

أي أخيّاتِنا .. يا من حارت في وصفِ صمودكُنَّ العقول! وتلعثمت في صفِّ العبارات الفخورةِ بوقفاتكُنَّ الألسُن وهيَ تحكي هذا الثّبات منقطع النّظير!

واللهِ وتاللهِ وبالله! لن يخيّبَ اللهُ أمالكُن .. لن يخذلكُنّ الله .. لن يضيّعَ اللهُ لكُنّ عملاً ولن يذهبَ صبرُكُنّ سُدى ..!

وإنّنا -ولله الحمد والمنّة- نرى بوادرَ نصرتكم باتت تلوح في الأفقِ القريب! وبُشريات النّصر باتت قريبةً بإذن الله!

فالصّبرَ الصّبرَ يا مناضلات .. الصّبرَ الصّبرَ يا حفيداتِ آسية وسميّة!
ولتحتسبنَ الأجرَ في كُلِّ قطرةٍ دمٍ سالت من أجسادِ أبنائكُنّ وإخوانكُنّ وأزواجكُنّ ، ولتحتسبوهم جميعاً عند الله..
الله سبحانه الذي وعدكنّ الجنّة ، تلقاءَ صبركُنّ وصمودكنّ هذا ..

أسألُ اللهَ أن يعجّلَ بالفرجِ من عنده ، وأن يرينا في نساءِ سوريّة ورجالها يوماً تطمئنُّ فيهِ القلوب وتهدأُ فيهِ النّفوس إلى أن تلقى المولى جلّ وعلا ..

محبّتكن التي ما تفتئ تدعو لكُنَّ بالفرجِ والنّصر / الطويلبة الحنبلية الشّاميّة ..

جزاك الله خيرا أختي طويلبة علم

بلغنا الله وإياكم رمضان وتقبل منا ومنكم

بسمِ اللهِ، والحمدُ لله، والصّلاةُ والسَّّلامُ على رسولِ اللهِ وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ إلى يومِ الدّين...

لعبدٍ معاصِيَ كثيرةٌ، يبتلِيهِ ربُّهُ ليُكفّرَ بالبلاءِ عنهُ خطاياهُ، ولعبدٍ عندَ ربّهِ منزلةٌ لا ينالُها بعمَلِهِ فيبتلِيهِ ليُبلّغهُ إيّاها، وأمّا البرقُ فلا يُلامِسُ إلّا قِمَمَ الجِبالِ العاليَةِ ولا يبحثُ عن الوديان، وأعظمُ البلاءِ يصابُ بهِ من علا إيمانُهُ وسمَا، ويُريدُ اللهُ لهُ الارتقاءَ بعدَ الارتقاءَ!

ابتلاكُمُ اللهُ أهلَ سوريّةَ، وهُوَ ناظرٌ ماذا تصنَعُون، والجنانُ درجاتٌ كثيرةٌ، من طلَبَ أعلاها فليتجلّد لها، وليُرِي اللهَ من نفسِهِ خيرَ الخيرِ لا الخير، والكريمُ لا يرضَى بما هوَ دونَ الأعلى، فاصبروا يا كرامُ وصابِرُوا، وهذهِ الأنفُسُ وتلكُمُ الأموالُ تاجرُوا بها معَ اللهِ، وسيربَحُ البيعُ وأٌقسمُ على ذلِكَ بالله، فمن أوفَى بعهدِهِ من الله؟!!!

ويا أهلَ سوريّةَ {من المُؤمنينَ رجالٌ صدقُوا ما عاهَدُوا اللهَ عليهِ فَمنهُم من قضَى نحبَهُ ومنهُم من ينتظرُ وما بدّلُوا تبديلًا} فلا تُبدّلوا أيُّها الصّادقون، وإنّها لإحدى الحُسنيينِ، نصرٌ أو استشهاد...


و أخيرًا: سأعقِدُها مُنافسَةً بينَنا وبينَكُم، بينَ فلَسطِينَ وسُوريّة، فهل سنسبقُكُم أم ستسبقُونَنا إلى الله... هيّا شمّروا عن ساعدِ الجِدّ، واستعينُوا باللهِ يا ذوي العزائِمِ الّتي لا تهُزُّها الرّياحُ العاتية، ولا تنالُ منها الخُطوب، وقلوبُنا معَكُم، ولكُم منّا الدُّعاء، وستُفرَجُ قريبًا أيّها الأحبّةُ، واللهِ ستُفرَج...

أُحبُّكُم أُحبُّكُم أُحبُّكُم في الله
الأمةُ الفقيرةُ إلى الله/غزّة - فلسطين

لم ننسك يا حبيبة، وما يضرك لو نسيناك!
سيذهب الظالمين وتبقى سوريا على السنة
قال النبي صلى الله عليه وسلم :لا يزالُ من أُمَّتِي أُمَّةٌ قائمةٌ بأمرِ اللهِ ، ما يضرُّهم من كذَّبَهم ولا من خالفَهم ، حتى يأتيَ أمرُ اللهِ وهم على ذلك . فقال مالكُ بنُ يخامرَ : سمعتُ معاذًا يقول : وهم بالشامِ " رواه البخاري.
وفي رواية:حتى يقاتلَ آخرُهم المسيحَ الدجالَ . صحح الألباني إسناده في تخريج مشكاة المصابيح.
ستبقى سوريا بعد أن تتطهر من دنس جثم على صدرها زمانا، ستبقى حتى "ينزل عيسى بن مريم ، عند المنارة البيضاء شرقي دمشق فيدرك - أي المسيح الدجال- عند بًاب لد فيقتله" ما بين المعقوفين حديث صحيح ..صححه الألباني

أين فضائل مصر وأهلها من فضائل الشام وأهل الشام؟؟ ولكن الذهب إذا أردنا صفاءه أوقد عليه حتى يذهب زبده ويبقى معدنه
غدا يا سوريا بإذن الله سيخطب الخطباء على منابرك يستعلنون بالسنة ويجهرون بالحق ويقهرون الظلم والبدعة...يتذاكر� �ن سوريا وفضلها وفضل أهلها..
ما يضركم من مات منكم على السنة فإنا نحتسبه عند الله شهيدا، ما يضركم من خذلكم فإنها أعوام تمحيص وقد علمتم الأمة معنى العزة والكرامة وكتبتم بالدماء قصائد العز والشرف والسؤدد

التوقيع: مصرية.

اللهم اجعل لإخواننا واخواتنا في سوريا من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا وانصرهم على من ظلمهم ، اللهم منزل الكتاب سريع الحساب هازم الأحزاب اهزم بشار وجنده اللهم اهزمهم وزلزلهم

الله المستعان

"وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ، فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُو نَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ، يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ ، الَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ "

فاللهم اجبر كسرهم وشد أزرهم واشف مرضاهم وارحم موتاهم برحمتك يا أرحم الراحمين .