تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 21 إلى 32 من 32

الموضوع: هل يصح هذا الإسناد إلى ابن عباس في تاريخ دمشق؟

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    المشاركات
    555

    افتراضي رد: هل يصح هذا الإسناد إلى ابن عباس في تاريخ دمشق؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضيدان بن عبد الرحمن اليامي مشاهدة المشاركة
    وقد وقفت على رواية للحديث هي أقرب عندي من رواية عمران القطان مما يعل إسناده : قال ابن الضريس في فضائل القرآن (125) : أخبرنا العباس بن الوليد ، حدثنا يزيد ، حدثنا سعيد ، عن قتادة ، حدثنا صاحب لنا عن أبي الجلد ، قال : « أنزلت صحف إبراهيم .....الخ
    الله أكبر وقد ظهر الحق...وثبت خطأ عمران القطان في ذلك..فابن ابي عروبة هو التاج في قتادة فكيف إذا خالفه عمران وفيه جرح مبين كما قدمنا...والله أن الله ينصر الحق ولو بعد حين...لعل بعضنا يتعلم درسا من هذا في عدم محاربته عن شئ وهو لا يريد إلا إنتصار نفسه وعدم تخطئتها......

  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    المشاركات
    336

    افتراضي رد: هل يصح هذا الإسناد إلى ابن عباس في تاريخ دمشق؟

    واضح انك لم تقرأ المشاركتين 18 و 20
    وعن قولك
    لعل بعضنا يتعلم درسا من هذا في عدم محاربته عن شئ وهو لا يريد إلا إنتصار نفسه وعدم تخطئتها......

    غفر الله لي ولك
    كيف تجرأون على الخوض في علم العلل هكذا ؟ وتجعلون اكثر من حديث حديثاً واحدا
    على فرض ان هذه الطريق معلولة ؟ فمن أعلها قبلكم ؟ ابو حاتم ام ابو زرعة ام الدارقطني ؟
    ومن انت اخي الحبيب حتى تتكلم في العلل ؟
    وعلى فرض ضعفها فماذا عن طريق علي بن أبي طلحة !
    لي عودة ان شاء الله

  3. #23

    افتراضي رد: هل يصح هذا الإسناد إلى ابن عباس في تاريخ دمشق؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحفيشي مشاهدة المشاركة
    الله أكبر وقد ظهر الحق...وثبت خطأ عمران القطان في ذلك..فابن ابي عروبة هو التاج في قتادة فكيف إذا خالفه عمران وفيه جرح مبين كما قدمنا...والله أن الله ينصر الحق ولو بعد حين...لعل بعضنا يتعلم درسا من هذا في عدم محاربته عن شئ وهو لا يريد إلا إنتصار نفسه وعدم تخطئتها......
    من قال لك بان الحديثين واحد ؟ انا لله وانا اليه راجعون !
    دمجت اسنادين ومتنين وجعلتهم متن واحد ؟ ماذا يسمى هذا في علم العلل ؟
    لا حول ولا قوة الا بالله
    وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْ هَا أَنفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ (النمل : 14 )

  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    المشاركات
    555

    افتراضي رد: هل يصح هذا الإسناد إلى ابن عباس في تاريخ دمشق؟

    سبحان الله تريدون تصحيح الحديث بأى شئ....أليس في الروايتين نفس الشئ وهو مدة نزول الكتب....أليس واضحا في إعلال الحديث مخالفة عمران القطان لإبن ابي عروبة....قد أخرج الشيخين للعباس عن يزيد بن زريع عن بن ابي عروبة عن قتادة فهذا سند على شرط الشيخيخن...ولم يخرجا لعمران القطان عن قتادة....فهل بعد هذا ترجيح وكلام...أني أحذر من أن النفس هنا تدخلت للتصحيح إنتصارا للذات....فوالله ما وجدت جدالا ومكابرة كهذة...

  5. #25
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    845

    افتراضي رد: هل يصح هذا الإسناد إلى ابن عباس في تاريخ دمشق؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحفيشي مشاهدة المشاركة
    سبحان الله تريدون تصحيح الحديث بأى شئ....أليس في الروايتين نفس الشئ وهو مدة نزول الكتب....أليس واضحا في إعلال الحديث مخالفة عمران القطان لإبن ابي عروبة....قد أخرج الشيخين للعباس عن يزيد بن زريع عن بن ابي عروبة عن قتادة فهذا سند على شرط الشيخين...ولم يخرجا لعمران القطان عن قتادة....فهل بعد هذا ترجيح وكلام...أني أحذر من أن النفس هنا تدخلت للتصحيح إنتصارا للذات....فوالله ما وجدت جدالا ومكابرة كهذة...
    جزاك الله خيرا
    واجعَل لوجهكَ مُقلَتَينِ كِلاَهُما مِن خَشيةِ الرَّحمنِ بَاكِيَتَانِ
    لَو شَاءَ رَبُّكَ كُنتَ أيضاً مِثلَهُم فَالقَلبُ بَينَ أصابِعِ الرَّحمَنِ


  6. #26
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    ثغر الديار المصرية
    المشاركات
    10

    افتراضي رد: هل يصح هذا الإسناد إلى ابن عباس في تاريخ دمشق؟

    بارك الله فيكم .... واحسن اليكم
    بكل الخير

  7. #27
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    845

    افتراضي رد: هل يصح هذا الإسناد إلى ابن عباس في تاريخ دمشق؟

    أشهد الله على محبتكم جميعًا ، وما أجمل المناقشة مع طلاب العلم وأهله ، ولكن هذا علم ولا ينبغي لأحد يحمل الآخر على قوله إلا بدليل ، فكل منا يأخذ ما توصل إليه ويرى صوابه وحجته أمام الله ، وكلنا يعلم ذلك ، والحمد لله رب العالمين .
    واجعَل لوجهكَ مُقلَتَينِ كِلاَهُما مِن خَشيةِ الرَّحمنِ بَاكِيَتَانِ
    لَو شَاءَ رَبُّكَ كُنتَ أيضاً مِثلَهُم فَالقَلبُ بَينَ أصابِعِ الرَّحمَنِ


  8. #28
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    الدولة
    غزة - صانها الله -
    المشاركات
    1,629

    افتراضي رد: هل يصح هذا الإسناد إلى ابن عباس في تاريخ دمشق؟

    لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

    لي تعليقةَ كاملةً إن شاء الله على ما تفضلتم بهِ ، وأتمنى أن لا يغلق الموضوع لأني لم أنتهي من التعليق على مشاركات الأخ الكريم دكتور مجاهد - سامحه الله تعالى - والأخ الكريم ابن شهاب الدين - سامحه الله تعالى - إني أسأل الله لنا ولكم علماً نافعاً ، وبارك الله في الأخ اليامي والأخ الحفيشي وجزاهم كل خير ونفع بهم ورفع قدرهم جميعاً ، أخي الحبيب الحفيشي لم أنتهي بعد من التعليق على المشاركات فصبراً جميل والله المستعان . والله أعلى وأعلم .

    فمثل هذه المسألة تحتاجُ لتدقيقٍ ، وأتمنى من الشيخ الفاضل الحمراني أن لا يغلق الموضوع حتى نُعلق . وجزى الله
    الأخوة كل خير على هذه المداخلات العلمية ، ونفع الله بالشيخ الفاضل الحفيشي علمنا الله تعالى وإياه علماً نافعاً ، والأخوة أجمعين .

  9. #29
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    الدولة
    غزة - صانها الله -
    المشاركات
    1,629

    افتراضي رد: هل يصح هذا الإسناد إلى ابن عباس في تاريخ دمشق؟

    الأخوة الكرام - سلمكم الله - قد إطلعت على الموضوع بشكلٍ كامل .
    ولي بعضُ التعقيباتْ على ما تفضلتم بهِ مِنْ علمٍ نافع سائل الله عز وجل أن ينفعنا وإياكم بهِ أيها الأحبة الكرام .

    أما سند ابن عساكرٍ رحمه الله تعالى فقد أخرجهُ كما أوردهُ الأخ فلاح البغدادي - سلمهُ الله - وأخرجهُ بنفس رواية عمران القطان عن قتادة بن دعامة السدوسي عن أبي مليح ، وقد حسن الإمام الألباني رحمه الله تعالى حديث أبي مليح عن واثلة بن الأسقع لأن عمران بن قطان - ضعيف الحديث - على التحقيق ولكنهُ قد وهم في روايتهِ عن قتادة وسنبين ذلك إن شاء الله عز وجل في معرض الترجيح بين المرويات إن شاء الله عز وجل ، والشاهدُ عن ابن عباس ضعيفٌ للإنقطاع .

    أما بخصوص إرسال علي بن طلحة للحديث عن ابن عباس ، فإن حمل الأمر على أنهُ أخذ من الثقات عن ابن عباس ليس فيهِ دليلٌ يعتدُ بهِ ، ولا أعلمُ لم الأخ الكريم ابن شهاب الدين - سلمه الله - قد إستدل بحملهِ على ثقات ابن عباس مع أن الإرسال بين ابن عباس وعلي بن أبي طلحة واضحٌ وقد قال به عدد من العلماء ، فقد اتفق الحفاظ على أن ابن أبي طلحة لم يسمعه من ابن عباس. قال الخليلي (ت 446هـ) في الإرشاد (1|394): (( وأجمع الحفاظ على أن ابن أبي طلحة لم يسمعه (أي التفسير) من ابن عباس )) ولذلك عندما ذكر الإمام الألباني رحمهُ الله تعالى الشاهد بعد أن أخرج رواية واثلة بن الأسقع علقْ عليهِ بأنهُ لم يسمع من ابن عباس وقال ( لا يصح ) كما في السلسلة (104/4) . أخرج الخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" (11/ 428) بسند صحيح أن صالح بن محمد (جزرة) قد سُئِل عن علي بن أبي طلحة: ممن سمع التفسير؟ قال: ( من لا أحد ) . وقال عنه أبو بكر أحمد بن علي بن منجويه الأصبهاني (ت 428هـ) في كتابه "رجال مسلم": ( تفسيره غير معتمَد ) ، أي بسبب الانقطاع. وابن منجويه قال عنه شيخ الإسلام إسماعيل الأنصاري: ( أحفظ من رأيت من البشر ) ولم يقتصر الأمرُ على نفي سماعِ علي بن أبي طلحة للتفسير عن ابن عباس على هذا الحد فقد نفاهُ عددٌ من الأئمة الأعلام والثقات الأثبات كابن تيمية وابن كثير وغيرهِ ... إلخ ثم إن الأمر لم يقف على من نفى السماع من الأئمة الأعلام المتقدمين ، بل إن بعض المعاصرين من قال بنفس السماع عن ابن عباس فلا يحملُ على الثقات أو أنه أخذ من الثقات ، ولم أعلم الأخ الكريم إلا مُتكلماً بهذا الأمر دون بينةٍ واضحةٍ لإثبات ذلك .

    قال الأخ المُبارك ابن شهاب الدين - سلمهُ الله - .
    مااذكره ان علي حمله عن ثقات اصحاب ابن عباس والله اعلم
    لابد من البينةِ الثابتةِ على هذا المدلول - غفر الله لك - إذ لم نعلم أن هُناك من قال بحملِ روايةِ علي بن أبي طلحة على أنهُ حملها عن ثقات أصحاب ابن عباس كسعيد بن جبير ، وكعرمة مولى ابن عباس فلا بينةَ على ذلك وكما سبق فإنهُ أثبت عليه الإرسال عن ابن عباس جمعٌ من أئمة الحديث المتقدمين ، فمن سلفك في قولك هذا أيها الفاضل الكريم .

    ولذلك أخي الكريم فلاح البغدادي - سلمك الله - .
    صحيفة علي بن أبي طلحة هي من رواية - كاتب الليث - وقد رواها عن كاتب الليث جمعٌ من الأعلام ، والصحيحُ أنها لا تصحُ عن ابن عباس لأنهُ لم يلقَ ابن عباس ولا بينةً على أن ابن أبي طلحة قد سمع منهُ ، ولا يصحُ القول على أن علياً قد حملها عن ثقات ابن عباس - رضي الله تعالى عنهُ - وكاتبُ الليث متكلمٌ فيه والصوابُ ضعفهُ .

    والكلامُ على صحيفة علي بن أبي طلحة يطول ، ولا حاجة لإطالة المقامِ فيها .
    ولذلك فلا بد من بعض التعليقات على السندِ الذي أخرجه أحمد وابن عساكر والطبري في المعجم الأوسط ، والبيقهي وغيرهُ من الأئمة وابن أبي حاتم في تفسيرهِ وأبو الحسن في فوائدهِ ، وأخرجهُ القاسم بن سلام في كتابهِ فضائل القرآن بإسنادٍ فيهِ جهالةٍ وقد ذكرهُ الاخوة في معرضِ كلامهم على إسناد الحديث ، ولا يصحُ الخبر من رواية القاسم لجهالةِ رجلٍ فيه .
    1- قال بتفردِ عمران القطان عن قتادة بن دعامة الطبراني في أوسطهِ فقال : [ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ قَتَادَةَ إِلا عِمْرَانُ الْقَطَّانُ ، وَلا يُرْوَى عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ ] .
    2- وقد إضطرب بعد رواة الحديثِ في روايتهم لهُ ، قال البيهقي في الأسماء والصفات : [ خَالَفَهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ , وَلَيْسَ بِالْقَوِيِّ ، فَرَوَاهُ عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ , عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا مِنْ قَوْلِهِ , وَرَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ , عَنْ قَتَادَةَ مِنْ قَوْلِهِ , لَمْ يُجَاوِزْ بِهِ , إِلا أَنَّهُ قَالَ : " لاثْنَتَيْ عَشْرَةَ بَدَلَ ثَلاثَ عَشْرَةَ " ، وَكَذَلِكَ وَجَدَهُ جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ فِي كِتَابِ أَبِي قِلابَةَ دُونَ ذِكْرِ صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ قُلْتُ : وَإِنَّمَا أَرَادَ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ ، نُزُولَ الْمَلَكِ بِالْقُرْآنِ مِنَ اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا ] قلتُ ولعل هذا القول فيهِ بيانٌ لمن سأل عن الإضطراب في رواية الحديث ، لأن الذي يظهر من صنيع البيهقي رحمه الله تعالى ورضي عنهُ ، كما قال في كتابهِ الجليل الأسماء والصفات التالي :
    1- رواهُ عمران بن القطان - سنعمدُ لحاله - عن قتادة .
    2- خالفهُ عبيد بن أبي حُميد - وليس بالقوي - عن قتادة .
    3- ورواهُ ابراهيم بن طمهان عن قتادة من قولهِ .
    4- رواهُ جرير بن حازم عن أبي قلابة دون ذكر صحف إبراهيم .
    5- رواية سعيد بن أبي عروبة عن قتادة.
    فالذي يتضحُ منْ تحري المرويات أن هُناك إضطراباً في الرواية ، فقد رويت عن قتادة من 4 وجوه ، ولعل المسلك الوحيد للخروج من هذه المسألة هو ترجيح الروايات - إن شاء الله عز وجل - في معرض كلامنا على ما تفضل به الأخوة الكرام في هذا المبحث النافع الماتع إن شاء الله ، فلابد من الترجيح بين الروايات لأن المخالفة لعمران وقت من إثنين !!! .

    قال المروزي في قيام رمضان : [ وَرُوِيَ مَوْقُوفًا عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ] .
    فعند دراسة أسانيد الحديث لابد من تحري الدقة في دراستها ولابد من أن يكون المتتبع للروايةِ دقيق النظر - وهبكم الله وإيانا دقة النظر - فإن علم الحديث يخشى على صاحبهِ أن يصحح حديثاً لم يقله النبي ، أو يضعف حديثا قاله النبي صلى الله عليه وسلم ، وإن الإختلاف أيها الأحبة الكرام لا يفسدُ قضية ولابد أن نكون أخوة وهذا العشمُ في أمثالكم ، ولذلك فإني تحريت المسألة وإتضح لي بعد التحقيق والنظر إلي تعليقاتكم الكريمة ما يلي من دراسة السند .
    1- خالف عمران القطان عبيد الله بن أبي حميد ( وليس بالقوي ) .
    2- خالف عمران بن القطان إبراهيم بن طمهان عن قتادة ( من قولهِ ) .
    3- ورواه جرير بن أبي حازم عن أبي قلابة بدون ذكر صحف إبراهيم ، وقد عقب البيهقي حولهُ .
    4- وخالفهُ سعيد بن أبي عروبة ، وهُنا تأتي مسألة الترجيح بين رواية سعيد وعمران فنقول بحمد الله .
    أما رواية عمران بن القطان فإنهُ ( صدوقٌ يهم ) قال ابن عدي ( ممن يكتب حديث ) والعقيلي ( ذكر له حديثا، وقال: لا يتابع عليه بهذا اللفظ، ولا يعرف إلا به ) تفرد أبو حفص بن شاهين بقولٍ أنهُ من أخص الناس بقتادة ، وهذا ليس في محلهِ إن كان من أصحابه فليس من أخصهم في مروايتهِ عنهُ كما لا يخفى ، وقال أبو داود : ( من أصحاب الحسن، وما سمعت إلا خيرا، ومرة: ضعيف ) وأئمةُ الحديث على أن عمران بن القطان ( يخطئُ في حديثهِ ) وقد خالف ، فرواها سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن رجل من أصحابنا عن أبي الجلد ، قلتُ والصوابُ حديث سعيد بن أبي عروبة عن قتادة ، لأن سعيد بن أبي عروبة أوثقُ من عمران بن القطان ، فعمران بن القطان ضعيف الحديث وسعيد أثبت من عمران في قتادة .

    يحيى بن معين متعسف
    قال الذهبي في الموقظة ص20 :
    "فالحادُّ فيهم : يحيى بنُ سعيد ، وابنُ معين ، وأبو حاتم ، وابنُ خِراش "
    غفر الله لك وهداك ، ما هكذا يتجرأ على أئمةِ الحديثِ ولا هكذا تفهمُ النصوص عن أعلامهم .
    فإبن معين رحمه الله تعالى ورضي عنهُ من الأئمة المعتدلين مع بعض التشدد ، لا من المتشددين مطلقاً .

    ولك بعض العجائب سأجعلها في نقاط مختصرة :
    * ما سكت عنه أبو داود ليس دلالةً على أنهُ صالحٌ للإحتجاج أو أنهُ يرى توثيقهُ وصحتهُ .
    * النسائي ليس من المتعنتين بل من المعتدلين مع بعض التشدد ، وما أشد جرأتك على الإمام الثقة الورع النسائي ، ولا يصحُ ان تفهم النصوص بهذه الطريقة التي لا تمتُ للفهم على منهج الأئمة بأي صلةٍ والله تعالى المستعان .
    * قول ابن عدي أي أن حديثهُ يكتبُ للإعتبار لا للإحتجاج .
    * ما دخل ما نقلتهُ عن ابن أبي حاتم ، في منهج ابن حجر !!! ولله المشتكى .
    * رددت قول الدارقطني بتوثيق الحاكم والذي فيه كما لا يخفى أهل العلم التساهل في التصحيح .
    * حتى أن قول أحمد أرجوا أن يكون صالحاً لا يعدُ جرحاً بل أخذتهُ على التصحيح ولا بينة لك !!.
    * تفرد بهذا المتن عن قتادة ولم يتابعهُ عليه أحد ، وقد خالفهُ جمعٌ ورواه الثبت عن قتادة سعيد .

    وأعجبُ ما رأيت في مشاركة الأخ الكريم الدكتور - سلمه الله - قولهُ :
    اذن ما الأولى تقديم تلك التي على شرط الشيخين ام رواية القطان ؟فالأولى تقديم رواية عمران على رواية يزيد لانه خالف الجادة اليس كذلك ام لا ؟؟؟؟؟؟
    لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

  10. #30
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    المشاركات
    555

    افتراضي رد: هل يصح هذا الإسناد إلى ابن عباس في تاريخ دمشق؟

    بوركت يا أبا زرعة....وقد تحدثت عني..فجزيت خيرا...

  11. #31
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    845

    افتراضي رد: هل يصح هذا الإسناد إلى ابن عباس في تاريخ دمشق؟

    بارك الله فيك أبا زرعة ونفع بك .
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحفيشي مشاهدة المشاركة
    وإني اعتبر أن نقاشي كان لله ..
    بارك الله فيك .
    وفي جميع الإخوة ، ونسال الله الهداية لنا جميعا .
    واجعَل لوجهكَ مُقلَتَينِ كِلاَهُما مِن خَشيةِ الرَّحمنِ بَاكِيَتَانِ
    لَو شَاءَ رَبُّكَ كُنتَ أيضاً مِثلَهُم فَالقَلبُ بَينَ أصابِعِ الرَّحمَنِ


  12. #32
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    الدولة
    غزة - صانها الله -
    المشاركات
    1,629

    افتراضي رد: هل يصح هذا الإسناد إلى ابن عباس في تاريخ دمشق؟

    جزاكم الله كل خير أخوي الحفيشي وضيدان ، وبارك الله فيكم .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •