تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 32

الموضوع: هل يصح هذا الإسناد إلى ابن عباس في تاريخ دمشق؟

  1. #1

    افتراضي هل يصح هذا الإسناد إلى ابن عباس في تاريخ دمشق؟

    الخبر أخرجه ابن عساكر في (تاريخ مدينة دمشق:ج6ص202) أخبرنا أبو الحسن علي بنالمسلم نا عبد العزيز بن أحمد لفظا أنا تمام بن محمد أنا أبو عمر محمد بن موسى بنفضالة القرشي نا أبو قصي نا أبي عن علي هو ابن أبي طلحة عن ابن عباس قال قالرسول الله أنزلت الصحف على إبراهيم فيليلتين من شهر رمضان وأنزل الزبور على داود في ست من رمضان وأنزلت التوراة علىموسى لثمان عشرة من رمضان وأنزل القرآن على محمد لأربع وعشرين من رمضان.

    ما حكم هذا الإسناد بارك الله فيكم

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    المشاركات
    336

    افتراضي رد: هل يصح هذا الإسناد إلى ابن عباس في تاريخ دمشق؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فلاح حسن البغدادي مشاهدة المشاركة
    الخبر أخرجه ابن عساكر في (تاريخ مدينة دمشق:ج6ص202) أخبرنا أبو الحسن علي بنالمسلم نا عبد العزيز بن أحمد لفظا أنا تمام بن محمد أنا أبو عمر محمد بن موسى بنفضالة القرشي نا أبو قصي نا أبي عن علي هو ابن أبي طلحة عن ابن عباس قال رسول الله أنزلت الصحف على إبراهيم في ليلتين من شهر رمضان وأنزل الزبور على داود في ست من رمضان وأنزلت التوراة على موسى لثمان عشرة من رمضان وأنزل القرآن على محمد لأربع وعشرين من رمضان.

    ما حكم هذا الإسناد بارك الله فيكم
    اسناده نازل يااخي وفيه ضعف وجهالة

    لكن في السلسلة الصحيحة (1575)
    - " أنزلت صحف إبراهيم أول ليلة من رمضان ، و أنزلت التوراة لست مضين من رمضان ،
    و أنزل الإنجيل لثلاث عشرة ليلة خلت من رمضان ، و أنزل الزبور لثمان عشرة خلت
    من رمضان ، و أنزل القرآن لأربع و عشرين خلت من رمضان "
    .

    قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 104 :
    رواه أحمد ( 4 / 107 ) و النعالي في " حديثه " ( 131 / 2 ) و عبد الغني المقدسي
    في " فضائل رمضان " ( 53 / 1 ) . و ابن عساكر ( 2 / 167 / 1 ) عن عمران القطان
    عن قتادة عن أبي المليح عن واثلة مرفوعا .
    قلت : و هذا إسناد حسن ، رجاله ثقات ، و في القطان كلام يسير . و له شاهد من حديث ابن عباس مرفوعا نحوه . أخرجه ابن عساكر ( 2 / 167 / 1 و 5 / 352 / 1 ) من طريق علي بن أبي طلحة عنه . و هذا منقطع ، لأن عليا هذا لم ير ابن عباس .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    845

    افتراضي رد: هل يصح هذا الإسناد إلى ابن عباس في تاريخ دمشق؟

    أخي الفاضل فلاح ، هذا الإسناد لا يصح : علي بن أبي طلحة واسمه سالم ، بن المخارق الهاشمي ، لم يسمع من ابن عباس ، ذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(7/211) ، وَقَال : روى عن ابن عباس الناسخ والمنسوخ ولم يره .وقال الذهبي في الميزان (3/134) : " أخذ تفسير ابن عباس عن مجاهد ، فلم يذكر مجاهدا ، بل أرسله عن ابن عباس .... وقال دحيم : لم يسمع على بن أبي طلحة التفسير عن ابن عباس ".وقال الحافظ في التقريب (4754) : " أرسل عن ابن عباس ولم يره ، صدوق قد يخطيء " .ومحمد بن موسى بن فضالة تكلموا فيه ، ترجم له الذهبي في الميزان (4/51) ، والحافظ ابن حجر في اللسان (7/539) والله أعلم
    واجعَل لوجهكَ مُقلَتَينِ كِلاَهُما مِن خَشيةِ الرَّحمنِ بَاكِيَتَانِ
    لَو شَاءَ رَبُّكَ كُنتَ أيضاً مِثلَهُم فَالقَلبُ بَينَ أصابِعِ الرَّحمَنِ


  4. #4

    افتراضي رد: هل يصح هذا الإسناد إلى ابن عباس في تاريخ دمشق؟

    بارك الله فيكم

    لكن أخذنا في مباحث علوم القرآن لمناع القطان أن أصح التفسير عن ابن عباس هو نسخة علي بن أبي طلحة؟!

  5. #5

    افتراضي رد: هل يصح هذا الإسناد إلى ابن عباس في تاريخ دمشق؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن شهاب الدين مشاهدة المشاركة
    وفيه ضعف وجهالة.
    زدنا بياناً شيخي الكريم

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    المشاركات
    336

    افتراضي رد: هل يصح هذا الإسناد إلى ابن عباس في تاريخ دمشق؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فلاح حسن البغدادي مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيكم

    لكن أخذنا في مباحث علوم القرآن لمناع القطان أن أصح التفسير عن ابن عباس هو نسخة علي بن أبي طلحة؟!
    مااذكره ان علي حمله عن ثقات اصحاب ابن عباس والله اعلم

  7. #7

    افتراضي رد: هل يصح هذا الإسناد إلى ابن عباس في تاريخ دمشق؟

    هل من علل اخرى فيه الاسناد؟

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    845

    افتراضي رد: هل يصح هذا الإسناد إلى ابن عباس في تاريخ دمشق؟

    ومتن هذا الخبر يخالف المتن الذي حسنه الشيخ الألباني - رحمه الله - .
    واجعَل لوجهكَ مُقلَتَينِ كِلاَهُما مِن خَشيةِ الرَّحمنِ بَاكِيَتَانِ
    لَو شَاءَ رَبُّكَ كُنتَ أيضاً مِثلَهُم فَالقَلبُ بَينَ أصابِعِ الرَّحمَنِ


  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    المشاركات
    336

    افتراضي رد: هل يصح هذا الإسناد إلى ابن عباس في تاريخ دمشق؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضيدان بن عبد الرحمن اليامي مشاهدة المشاركة
    ومتن هذا الخبر يخالف المتن الذي حسنه الشيخ الألباني - رحمه الله - .
    هذه الطريق اعتبرها الشيخ الالباني شاهداً للاولى , لكن اين المخالفة أخي الحبيب

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    المشاركات
    555

    افتراضي رد: هل يصح هذا الإسناد إلى ابن عباس في تاريخ دمشق؟

    أبو عمر بن فضاله هو الدمشقي وقال فيه الكتاني :تكلموا فيه...
    أما أبو قصي فقد أورده الذهبي في تاريخه ولم يذكره لا بجرح ولا تعديل ولم يعرفه أحد...
    أما أبيه فهو كذلك ليس فيه جرح ولا تعديل...
    أما علي بن ابي طلحه فهو معروف الحال قال يعقوب بن سفيان: ليس هو بمتروك ولا هو حجة..وفي مكان آخر و هو ضعيف الحديث...وقال أحمد له منكرات...
    وذكره أبو جعفر العقيلي في جملة الضعفاء...قال أَبُو أَحْمَدَ الْحَاكِمُ: كُنْيَتُهُ أَبُو الْحَسَنِ، وَقِيلَ: أَبُو طَلْحَةَ، لَيْسَ مِمَّنْ يُعْتَمَدُ عَلَى تَفْسِيرِهِ...و قال أبو حاتم ، عن دحيم : لم يسمع من ابن عباس التفسير...
    هذا السند لا يصح....

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    المشاركات
    555

    افتراضي رد: هل يصح هذا الإسناد إلى ابن عباس في تاريخ دمشق؟

    أما سند الآخر..:
    فعمران القطان:قال بن معين:ليس بالقوي وتارة ليس بشئ..وضعفه أبو داود وكذلك ضعفه النسائي وقال بن عدي:يكتب حديثه...وقال البخاري:صدوق يهم...و قال الدارقطنى : كان كثير المخالفة و الوهم وهذا جرح مفسر...وقال أحمد أرجو أن يكون صالح الحديث..فمن هذا يعلم أن عمران هذا أقل ما فيه لا يحتج به إذا انفرد ولا بد من موافقته للثقات...إلا فلا...وقد تفرد بالحديث عن قتادة عن ابي المليح عن واثلة...

    اما قتادة فمدلس ولم يصرح بسماعه....
    فهذا السند أيضا لا يحتج به.....

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    المشاركات
    555

    افتراضي رد: هل يصح هذا الإسناد إلى ابن عباس في تاريخ دمشق؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن شهاب الدين مشاهدة المشاركة
    لكن اين المخالفة أخي الحبيب
    أظن الخ ضيدان وفقه الله يقصد مخالفه الخبرين بعضهما البعض في التوراة والزبور وصحف إبراهيم..ففي السندين أوقات مختلفة لنزولهم....وقد علم حال الخبرين....

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    الدولة
    غزة - صانها الله -
    المشاركات
    1,629

    افتراضي رد: هل يصح هذا الإسناد إلى ابن عباس في تاريخ دمشق؟

    بارك الله فيكم يا أهل الحديث وجزاكم كل خير .

  14. #14

    افتراضي رد: هل يصح هذا الإسناد إلى ابن عباس في تاريخ دمشق؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحفيشي مشاهدة المشاركة
    أظن الخ ضيدان وفقه الله يقصد مخالفه الخبرين بعضهما البعض في التوراة والزبور وصحف إبراهيم..ففي السندين أوقات مختلفة لنزولهم....وقد علم حال الخبرين....
    بارك الله فيكم
    هل يُسمَّى هذا اضطراباً في المتن فيُعل بالاضطراب؟ فضلاً عن ضعف الإسناد؟

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    المشاركات
    336

    Lightbulb رد: هل يصح هذا الإسناد إلى ابن عباس في تاريخ دمشق؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    لا ليس هناك اضطراب
    رواية احمد فيها بداية الانزال ( الوقت الذي بدأ فيه النزول )
    - " أنزلت صحف إبراهيم أول ليلة من رمضان ، و أنزلت التوراة لست مضين من رمضان ،
    و أنزل الإنجيل لثلاث عشرة ليلة خلت من رمضان ، و أنزل الزبور لثمان عشرة خلت
    من رمضان ، و أنزل القرآن لأربع و عشرين خلت من رمضان "
    .
    بدأ نزول الصحف اول ليلة
    والتوراة بعد 6 ليال
    والانجيل بعد 13 ليلة
    والزبور بعد 18
    والقرآن بعد 24 ليلة
    رواية ابن عباس
    أنزلت الصحف على إبراهيم في ليلتين من شهر رمضان وأنزل الزبور على داود في ست من رمضان وأنزلت التوراة على موسى لثمان عشرة من رمضان وأنزل القرآن على محمد لأربع وعشرين من رمضان.


    ويتبع الكلام عن الاسانيد ان شاء الله

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    الدولة
    غزة - صانها الله -
    المشاركات
    1,629

    افتراضي رد: هل يصح هذا الإسناد إلى ابن عباس في تاريخ دمشق؟

    ننتظرُ الكلام عليها بارك الله فيك .

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    المشاركات
    555

    افتراضي رد: هل يصح هذا الإسناد إلى ابن عباس في تاريخ دمشق؟

    في رواية أحمد أنزلت التوراة بعد رمضان بست أيام ودليل ذلك((ست مضين من رمضان))...وهذة واضحة جدا..
    أما رواية بن عباس ففيها أن التوراة نزلت((لثمان عشر من رمضان))وهذة أشكلت عليك فهي تعني أي ثمان عشر يوم خلت من رمضان...
    وإلا لقلنا على كلامك أن التوراة بدأ نزولها بعد ست أيام في رمضان وظلت تنزل حتى يوم 24..وهذا خطأ بدليل قول رواية أحمد ففيها أن الإنجيل نزل بعد ثلاث عشر يوم من رمضان فبالتالي تكون التوراة والإنجيل نزلوا في وقت واحد..وهذا خطأ بين معلوم من أن الروايتين مضمونهما أن كل كتاب نزل لوحده....

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    المشاركات
    336

    Lightbulb رد: هل يصح هذا الإسناد إلى ابن عباس في تاريخ دمشق؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحفيشي مشاهدة المشاركة
    في رواية أحمد أنزلت التوراة بعد رمضان بست أيام ودليل ذلك((ست مضين من رمضان))...وهذة واضحة جدا..
    أما رواية بن عباس ففيها أن التوراة نزلت((لثمان عشر من رمضان))
    وهذة أشكلت عليك فهي تعني أي ثمان عشر يوم خلت من رمضان...
    وإلا لقلنا على كلامك أن التوراة بدأ نزولها بعد ست أيام في رمضان وظلت تنزل حتى يوم 24..وهذا خطأ بدليل قول رواية أحمد ففيها أن الإنجيل نزل بعد ثلاث عشر يوم من رمضان فبالتالي تكون التوراة والإنجيل نزلوا في وقت واحد..وهذا خطأ بين معلوم من أن الروايتين مضمونهما أن كل كتاب نزل لوحده....
    .أما الأسانيد فقد نوقشت أعلاه وبانت عللها....
    لثمان عشر من رمضان : اي المدة
    ولن اعلق على باقي ماقلت فمن له عقل يفهم ! وساترك الحكم لمن يقرأ الكلام

    طبعا كل الاسانيد مندرجة تحت : -


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحفيشي مشاهدة المشاركة
    فعمران القطان:قال بن معين:ليس بالقوي وتارة ليس بشئ..
    يحيى بن معين متعسف
    قال الذهبي في الموقظة ص20 :
    "فالحادُّ فيهم : يحيى بنُ سعيد ، وابنُ معين ، وأبو حاتم ، وابنُ خِراش "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحفيشي مشاهدة المشاركة
    وضعفه أبو داود
    نعم بدليل انه اخرج له خمسة أحاديث في سننه وسكت عنها (429) و (595) و (2931) و (3042) و (4285)
    وما سكت عنه فهو صالح للاحتجاج عنده
    فمثله يرى ابو داود حجية خبره اذا انفرد
    اضف الى معلوماتك ان نص تضعيف ابي داود له كان مقترناً ببدعة منسوبة له
    والنص في السؤالات (503) هكذا :
    وسمعت أبا داود ذكر عمران القطان فقال ضعيف أفتى في أيام إبراهيم بن عبد الله بن حسن بفتوى شديدة فيها سفك دماء

    و قال الحافظ في تهذيب التهذيب( 8 / 131) :
    "فى قوله حروريا نظر ، و لعله شبه بهم .
    و قد ذكر أبو يعلى فى " مسنده " القصة عن أبى المنهال فى ترجمة قتادة ، عن أنس و لفظه : قال يزيد : كان إبراهيم ـ يعنى : ابن عبد الله بن حسن ـ لما خرج يطلب الخلافة استفتاه عن شىء فأفتاه بفتيا قتل بها رجال مع إبراهيم . انتهى .
    و كان إبراهيم و محمد خرجا على المنصور فى طلب الخلافة لأن المنصور كان فى زمن بنى أمية بايع محمدا بالخلافة ، فلما زالت دولة بنى أمية و ولى المنصور الخلافة تطلب محمدا ففر فألح فى طلبه ، فظهر بالمدينة و بايعه قوم ، و أرسل أخاه إبراهيم إلى البصرة فملكها و بايعه قوم ، فقدر أنهما قتلا و قتل معهما جماعة كثيرة ، و ليس هؤلاء من الحرورية فى شىء . " أهـ


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحفيشي مشاهدة المشاركة
    وكذلك ضعفه النسائي
    النسائي معروف بالتعنت والتعسف يااخي
    قال الذهبي في السير 9/228 (حَسْبُكَ بِالنَّسَائِيِّ وَتَعَنُّتِهِ فِي النَّقْدِ)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحفيشي مشاهدة المشاركة
    وقال بن عدي:يكتب حديثه...
    وهل نفى ابن عدي الاحتجاج به ؟
    يكتب حديثه تقال على الثقة والضعيف

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحفيشي مشاهدة المشاركة
    وقال البخاري:صدوق يهم...
    الا تدري مامعنى صدوق يهم هداك الله ؟ اي انه حسن الحديث

    قال ابن ابي حاتم في مقدمة الجرح والتعديل (1/6) :
    " ومنهم الصدوق في روايته الورع في دينه الثبت الذي يهم أحيانا وقد قبله الجهابذه النقاد فهذا يحتج بحديثه أيضا"

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحفيشي مشاهدة المشاركة
    و قال الدارقطنى : كان كثير المخالفة و الوهم وهذا جرح مفسر...
    قال الحاكم تلميذ الدارقطني عقب حديث(1376) :"هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ هَكَذَا بِتَمَامِهِ لِانْحِرَافِهِم َا عَنْ عِمْرَانَ الْقَطَّانِ وَلَيْسَ بِالْمَجْرُوحِ الَّذِي يُتْرَكُ حَدِيثُهُ"

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحفيشي مشاهدة المشاركة
    وقال أحمد أرجو أن يكون صالح الحديث..
    أين الجرح ؟
    هل صالح الحديث جرح عند أحمد ؟
    لا والله
    افتح معي العلل ومعرفة الرجال
    ( 861 ) سألته عن عوف الأعرابي فقال : ثقة صالح الحديث
    و (993 ) سألت أبي عن فطر بن خليفة فقال : ثقة صالح الحديث

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحفيشي مشاهدة المشاركة
    وقد تفرد بالحديث عن قتادة عن ابي المليح عن واثلة...
    الله أكبر تفرد !!!!!!!!!!



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحفيشي مشاهدة المشاركة
    اما قتادة فمدلس ولم يصرح بسماعه....
    قال الحافظ ابن عبد البر في التمهيد (19/287) :
    "قال البعض قتادة إذا لم يقل سمعت أو حدثنا فلا حجة في نقله , وهذا تعسف والله أعلم "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحفيشي مشاهدة المشاركة
    فمن هذا يعلم أن عمران هذا أقل ما فيه لا يحتج به إذا انفرد ولا بد من موافقته للثقات...إلا فلا...
    هذا وقد فات الاخ الحفيشي التالي :

    - اخراج ابي داود لحديثه كما في السنن وتقدم سكوته عنه
    - اخراج ابن خزيمة لحديث عمران القطان في "الصحيح " :
    انظر (2194) و (2247) و (2507) و (2955)
    وقال ابن خزيمة في مقدمة الصحيح : -
    "مختصر المختصر من المسند الصحيح عن النبي صلى الله عليه و سلم بنقل العدل عن العدل موصولا إليه صلى الله عليه و سلم من غير قطع في أثناء الإسناد و لا حرج في ناقلي الأخبار التي نذكرها بمشيئة الله تعالى "
    فهل يرى ابن خزيمة انه لا يحتمل تفرده !

    - اخراج ابن حبان حديثه في الصحيح
    انظر (870) و (971) و (3108) و (3476) و (4579) و (5062) و (5823) و (6554) و (6832) و (7400) (طبعة الرسالة )
    وقد قال ابن حبان في مقدمة صحيحه :
    " ونبدأ منه بأنواع تراجم الكتاب ثم نملي الأخبار بألفاظ الخطاب بأشهرها إسنادا وأوثقها عمادا من غير وجود قطع في سندها ولا ثبوت جرح في ناقليها لأن الاقتصار على أتم المتون أولى والاعتبار بأشهر الأسانيد أحرى من الخوض في تخريج التكرار وإن آل أمره إلى صحيح الاعتبار."

    فهل يرى ابن حبان انه لا يحتمل تفرده !

    - احتجاج الترمذي براوياته وتصحيحه لاحاديث من طريقه هو :
    مثلاً عند الترمذي (1536) : قال أبو عيسى حديث انس :حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه
    وانظر (1577) و (2456 ) و (2536) و (3934)
    فهل يرى الترمذي انه لا يحتمل تفرده !

    - اخراج ابن حزم حديثه في المحلى وقد قال في المقدمة ( وَالْوُقُوفِ عَلَى جَمْهَرَةِ السُّنَنِ الثَّابِتَةِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَتَمْيِيزِهَا مِمَّا لَمْ يَصِحَّ، وَالْوُقُوفِ عَلَى الثِّقَاتِ مِنْ رُوَاةِ الأَخْبَارِ ) أهـ
    فهو لايحتج الا بالثقات كما شرط على نفسه

    ننقل كلام باقي اهل العلم في حاله والذي تعمد الاخ الحفيشي اسقاطه ! : -
    "و قال الساجى : صدوق ، وثقه عفان .
    و قال الترمذى : قال البخارى : صدوق يهم .
    و قال ابن شاهين فى " الثقات " : كان من أخص الناس بقتادة .
    و قال العجلى : بصرى ثقة .
    و قال الحاكم : صدوق . " تهذيب التهذيب (8/131)
    نقل الهيثمي في المجمع (7761) توثيق أحمد وله وكذلك الذهبي في الكاشف

    وفي الكامل لابن عدي (1265) : -
    "حَدَّثَنَا الساجي ، قَال : حَدَّثَنا أحمد بن مُحَمد ، قَال : حَدَّثَنا عفان ، قَال : حَدَّثَنا عمران بن داور أبو العوام وكان ثقة.
    حَدَّثَنَا الساجي ، قَال : حَدَّثَنا أحمد بن مُحَمد ، قَال : قَال رجل ليحيى بن مَعِين : إن علي بن المديني يحدث عَن أبي عامر الخزاز ، ولاَ يحدث عن عمران القطان ، فقال : سخنة عينه."
    - تصحيح الحاكم والذهبي لبعض احاديثه في المستدرك
    - قول الحاكم في المستدرك (1428) :
    "غَيْرَ أَنَّ الشَّيْخَيْنِ لَمْ يُخَرِّجَا عِمْرَانَ الْقَطَّانَ ، وَلَيْسَ لَهُمَا حُجَّةٌ فِي تَرْكِهِ ، فَإِنَّهُ مُسْتَقِيمُ الْحَدِيثِ "

    فهذا الرجل مهما تكلم فيه فلا ينزل حديثه عن الحسن لذاته والله أعلم
    وهو صنيع الائمة الترمذي وابن خزيمة وابن حبان والحاكم والذهبي وغيرهم

    يتبع الكلام ان شاء الله عن الطريق الاخرى

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    845

    افتراضي رد: هل يصح هذا الإسناد إلى ابن عباس في تاريخ دمشق؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحفيشي مشاهدة المشاركة
    في رواية أحمد أنزلت التوراة بعد رمضان بست أيام ودليل ذلك((ست مضين من رمضان))...وهذة واضحة جدا..
    أما رواية بن عباس ففيها أن التوراة نزلت((لثمان عشر من رمضان))وهذة أشكلت عليك فهي تعني أي ثمان عشر يوم خلت من رمضان...
    وإلا لقلنا على كلامك أن التوراة بدأ نزولها بعد ست أيام في رمضان وظلت تنزل حتى يوم 24..وهذا خطأ بدليل قول رواية أحمد ففيها أن الإنجيل نزل بعد ثلاث عشر يوم من رمضان فبالتالي تكون التوراة والإنجيل نزلوا في وقت واحد..وهذا خطأ بين معلوم من أن الروايتين مضمونهما أن كل كتاب نزل لوحده....
    .أما الأسانيد فقد نوقشت أعلاه وبانت عللها....
    بارك الله فيك ونفع بك ، وبجميع الإخوة .
    وقد وقفت على رواية للحديث هي أقرب عندي من رواية عمران القطان مما يعل إسناده :
    قال ابن الضريس في فضائل القرآن (125) : أخبرنا العباس بن الوليد ، حدثنا يزيد ، حدثنا سعيد ، عن قتادة ، حدثنا صاحب لنا عن أبي الجلد ، قال : « أنزلت صحف إبراهيم صلى الله عليه وسلم في أول ليلة في رمضان ، وأنزلت التوراة لست خلون من رمضان ، وأنزل الزبور لاثنتي عشرة خلت من رمضان ، وأنزل الإنجيل لثمان عشرة خلون من رمضان ، وأنزل القرآن لأربع وعشرين ليلة خلت من رمضان ، وذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال : أعطيت السبع الطوال مكان التوراة ، وأعطيت المئين مكان الإنجيل ، وأعطيت المثاني مكان الزبور ، وفضلت بالمفصل "
    فهذا أصح فابن أبي عروبة أوثق من عمران القطان ؛ فإن عمران القطان ، قال فيه الحافظ في التقريب : " صدوق يهم " وأما ابن أبي عروبة فمن أوثق الناس في قتادة ، والراوي عنه هنا يزيد بن زريع وهو ممن روى عنه قبل الاختلاط .
    والله أعلم
    واجعَل لوجهكَ مُقلَتَينِ كِلاَهُما مِن خَشيةِ الرَّحمنِ بَاكِيَتَانِ
    لَو شَاءَ رَبُّكَ كُنتَ أيضاً مِثلَهُم فَالقَلبُ بَينَ أصابِعِ الرَّحمَنِ


  20. #20
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    المشاركات
    336

    Lightbulb رد: هل يصح هذا الإسناد إلى ابن عباس في تاريخ دمشق؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحفيشي مشاهدة المشاركة
    أبو عمر بن فضاله هو الدمشقي وقال فيه الكتاني :تكلموا فيه...
    أما أبو قصي فقد أورده الذهبي في تاريخه ولم يذكره لا بجرح ولا تعديل ولم يعرفه أحد...
    قال الذهبي في سير أعلام النبلاء (14/185)
    "المُحَدِّثُ، العَالِمُ، أَبُو قُصَيٍّ إِسْمَاعِيْلُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْحَاقَ بن إِسْمَاعِيْلَ بنِ مَسْرُوْقٍ العُذْرِيُّ."

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحفيشي مشاهدة المشاركة
    أما أبيه فهو كذلك ليس فيه جرح ولا تعديل...
    لايعرفه أحد اليس كذلك ؟
    مترجم له في تاريخ دمشق (6078)
    ورواية ابنه عنه كفيلة بتعديله

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحفيشي مشاهدة المشاركة
    أما علي بن ابي طلحه فهو معروف الحال قال يعقوب بن سفيان: ليس هو بمتروك ولا هو حجة..وفي مكان آخر و هو ضعيف الحديث...
    - فاتك انه من رجال مسلم في الصحيح
    و قال العجلي في الثقات (2/156) :"على بن أبي طلحة سالم بن المخارق : ثقة "
    و قال أبو عبيد الآجرى : سمعت أبا داود سئل عن على بن أبى طلحة ، فقال : هو إن
    شاء الله فى الحديث مستقيم "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحفيشي مشاهدة المشاركة
    وقال أحمد له منكرات...
    قال الذهبي في الميزان (1/118) : - "ما كل من روى المناكير يضعف"

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحفيشي مشاهدة المشاركة
    وذكره أبو جعفر العقيلي في جملة الضعفاء...
    العقيلي ادخل علي بن المديني في جملة الضعفاء

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحفيشي مشاهدة المشاركة
    قال أَبُو أَحْمَدَ الْحَاكِمُ: كُنْيَتُهُ أَبُو الْحَسَنِ، وَقِيلَ: أَبُو طَلْحَةَ، لَيْسَ مِمَّنْ يُعْتَمَدُ عَلَى تَفْسِيرِهِ...
    قال الامام أحمد : "بمصر صحيفة في التفسير رواها علي بن أبي طلحة لو رحل رجل فيها الى مصر قاصداً ماكان كثيراً"
    رواه الطحاوي في شرح مشكل الاثار(3/280) باسناد صحيح الى الامام أحمد

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحفيشي مشاهدة المشاركة
    و قال أبو حاتم ، عن دحيم : لم يسمع من ابن عباس التفسير...
    هذا السند لا يصح....
    في الشريعة للآجري (1/495) (160) :

    وَحَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنُ إِدْرِيسَ الْقَزْوِينِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمُّويَهُ بْنُ يُونُسَ إِمَامُ مَسْجِدِ جَامِعِ قَزْوِينَ قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فُضَيْلٍ الرَّأْسِيُّ، رَأْسُ الْعَيْنِ , قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، كَاتِبُ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَلَيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِيِ عِوَجٍ} [الزمر: 28] قَالَ: غَيْرَ مَخْلُوقٍ
    وَقَالَ حَمُّويَهِ بْنُ يُونُسَ: بَلَغَ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ هَذَا الْحَدِيثُ،
    فَكَتَبَ إِلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ فُضَيْلٍ، يَكْتُبُ إِلَيْهِ بِإِجَازَتِهِ
    فَكَتَبَ إِلَيْهِ بِإِجَازَتِهِ فَسُرَّ أَحْمَدُ بِهَذَا الْحَدِيثِ
    وَقَالَ : كَيْفَ فَاتَنِي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ هَذَا الْحَدِيثُ" اهـ والاسناد صحيح
    و نستنتج من هذا أن الإمام أحمد قد اعتمد هذا الطريق وصححها .

    هذا وقد اجاب عن هذه الشبهة ابو جعفر النحاس فقال في مقدمة الناسخ والمنسوخ ص14 :

    ""والذي يطعن في إسناده يقول: ابن أبي طلحة لم يسمع من ابن عباس وإنما أخذ التفسير عن مجاهد وعكرمة، وهذا القول لا يوجب طعنا لأنه أخذه عن رجلين ثقتين وهو في نفسه ثقة صدوق. ا. هـ.

    قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في العجاب في بيان الأسباب ص58 عندما ذكر الثقات من الرواة عن ابن عباس : -
    " وعلي صدوق , لم يلق ابن عباس لكن انما حمل عن ثقات أصحابه فلذلك كان البخاري وابن ابي حاتم وغيرهما يعتمد على هذه النسخة "


    وتمام كلام الحافظ في تهذيب التهذيب (7/339) ط.دائرة المعارف العثمانية :
    " وقد اعتمد عليها البخاري في صحيحه كثيراً فيما يعلقه عن ابن عباس وأخرج منها ابن جرير وابن ابي حاتم وابن المنذر كثيراً .... , وقال قوم : لم يسمع ابن أبي طلحة من ابن عباس التفسير وانما أخذه عن مجاهد أو سعيد بن جبير
    قال الحافظ : وبعد أن عرفت الواسطة وهو ثقة فلا ضير في ذلك "أهـ
    وقد أقر السيوطي في الاتقان (4/207) بانها من اجود نسخ تفسير ابن عباس وكذلك ابن عبد الهادي

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    وكتب / احمد بن محمد آل منسي البيلي المصري

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •