تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: ما هو الفرق بين الذات والصورة ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    700

    افتراضي ما هو الفرق بين الذات والصورة ؟

    ما هو الفرق بين ( ذات الله عز وجل سبحانه ) و بين ( الصورة التي يتمثل بها الله سبحانه جل وعلا ) ؟
    وهل الصفات الواردة في الصورة تكون هي نفس صفات الذات وتكون صفات ذاتية لله سبحانه جل وعلا ؟


    قال الله سبحانه جل وعلا :
    { إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله }
    وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " من سئل عن علم فكتمه ألجمه الله عز وجل بلجام من نار يوم القيامة " .
    [ نرجو من كل مسلم ومسلمة دعاء الله عز وجل بشفاء أخي وشقيقـى من المرض الذي هو فيه ]

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    700

    افتراضي رد: ما هو الفرق بين الذات والصورة ؟

    فرق بين أن يتمثل الله سبحانه جل وعلا وبين أن يكون لذاته مثيل تبارك وتعالى سبحانه .
    وأنا اقتبست هذه الجملة من حديث صححه الشيخ الألباني :
    وهذا هو الحديث :

    "
    يجمع الله الأولين والآخرين لميقات يوم معلوم قياما أربعين سنة شاخصة أبصارهم إلى السماء ينتظرون فصل القضاء قال : وينزل الله عز وجل في ظلل من الغمام من العرش إلى الكرسي ثم ينادي مناد أيها الناس ألم ترضوا من ربكم الذي خلقكم ورزقكم وأمركم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا أن يولى كل أناس منكم ما كانوا يتولون ويعبدون في الدنيا ، أليس ذلك عدلا من ربكم ؟ قالوا : بلى ، فينطلق كل قوم إلى ما كانوا يعبدون ويتولون في الدنيا ، - قال : - فينطلقون ، ويمثل لهم أشباه ما كانوا يعبدون ، فمنهم من ينطلق إلى الشمس ، ومنهم من ينطلق إلى القمر ، والأوثان من الحجارة وأشباه ما كانوا يعبدون ، - قال : - ويمثل لمن كان يعبد عيسى شيطان عيسى ، ويمثل لمن كان يعبد عزيزا شيطان عزيز ، ويبقى محمد أمته ، قال : فيتمثل الرب تبارك وتعالى ، فيأتيهم فيقول : مالكم لا تنطلقون كما انطلق الناس ؟ قال : فيقولون : إن لنا إلها ما رأيناه ( بعد ( فيقول : هل تعرفونه إن رأيتموه ؟ فيقولون : إن بيننا وبينه علامة إذا رأيناه ، عرفناه ، قال فيقول : ماهي ؟ فيقولون : يكشف عن ساقه ، ( قال : ( فعند ذلك يكشف عن ساقه ، فيخر كل من كان لظهره طبق ساجدا ، ويبقى قوم ظهورهم كصياصي البقر ، يريدون السجود فلا يستطعيون ، ( وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون ( ثم يقول : ارفعوا رؤوسكم ، فيرفعون روؤسهم ، فيعطيهم نورهم على قدر أعمالهم ، فمنهم من يعطى نوره مثل الجبل العظيم ، يسعى بين أيديهم ، ومنهم من يعطى نوره أصغر من ذلك ، ومنهم من يعطى مثل النخلة بيمينه ، ومنهم من يعطى أصغر من ذلك حتى يكون آخرهم رجلا يعطى نوره على إبهام قدمه ، يضيء مرة ، ويطفأ مرة ، فإذا أضاء قدمه قدم ( ومشى ) وإذا طفىء قام ، قال : والرب تبارك وتعالى أمامهم حتى يمر بهم إلى النار فيبقى أثره كحد السيف ( دحض مزله ) قال : فيقول : مروا ، فيمرون على قدر نورهم ، منهم من يمر كطرفة العين ، ومنهم من يمر كالبرق ، ومنهم من يمر كالسحاب ، ومنهم من يمر كانقضاض الكوكب ، ومنهم من يمر كالريح ، ومنهم من يمر كشد الفرس ، ومنهم من يمر كشد الرجل ، حتى يمر الذي يعطى نوره على ظهر ( إبهام ) قدمه يحبو على وجهه ويديه ورجليه ، تخر يد وتعلق يد ، وتخر رجل ، وتعلق رجل ، وتصيب جوانبه النار فلا يزال كذلك حتى يخلص فإذا خلص وقف عليها فقال : الحمد لله الذي أعطاني مالم يعط أحدا ، إذ أنجاني منها بعد إذ رأيتها قال : فينطلق به إلى غدير عند باب الجنة فيغتسل ، فيعود إليه ريح أهل الجنة وألوانهم ، فيرى ما في الجنة من خلال الباب ، فيقول : رب أدخلني الجنة فيقول الله ( له ) : أتسأل الجنة وقد نجيتك من النار ؟ فيقول : رب اجعل بيني وبينها حجابا حتى لا أسمع حسيسها قال : فيدخل الجنة ، ويرى أو يرفع له منزل أمام ذلك كأن ما هو فيه بالنسبة إليه حلم ، فيقول : رب ! أعطني ذلك المنزل فيقول ( له ) لعلك إن أعطيتك تسأل غيره ؟ فيقول لا وعزتك لا أسألك غيره ، وإني منزل أحسن منه ؟ فيعطاه ، فينزله ، ويرى أمام ذلك منزلا ، كأن ماهو فيه بالنسبة إليه حلم قال : رب أعطني ذلك المنزل فيقول الله تبارك وتعالى له : لعلك إن أعطيتك تسأل غيره ؟ فيقول : لا وعزتك ( لا أسألك ) وإني منزل أحسن منه ؟ فيعطاه فينزله ، ثم يسكت فيقول الله جل ذكره : مالك لا تسأل ؟ فيقول : رب ! قد سألتك حتى استحييتك ، ( أقسمت لك حتى استحييتك ( فيقول الله جل ذكره : ألم ترض أن أعطيك مثل الدنيا منذ خلقتها إلى يوم أفنيتها وعشرة أضعافه ؟ فيقول : أتهزأ بي وأنت رب العزة ؟ ( فيضحك الرب عز وجل من قوله قال : فرأيت عبدالله بن مسعود إذا بلغ هذا المكان من هذا الحديث ضحك ، فقال له رجل : يا أبا عبد الرحمن ! قد سمعتك تحدث هذا الحديث مرارا ، كلما بلغت هذا المكان ضحكت ؟ فقال : إني سمعت رسول الله يحدث هذا الحديث مرارا كلما بلغ هذا المكان من هذا الحديث ضحك حتى تبدو أضراسه ( ، قال : فيقول الرب جل ذكره : لا ، ولكني على ذلك قادر ، فيقول : ألحقني بالناس ، فيقول : الحق بالناس . فينطلق يرمل في الجنة ، حتى إذا دنا من الناس رفع له قصر من درة ، فيخر ساجدا ، فيقول له : ارفع رأسك مالك ؟ فيقول : رأيت ربي أو تراءى لي ربي ، فيقال إنما هو منزل من منازلك قال ثم يلقى رجلا فيتهيأ للسجود له فيقال له : مه ! فيقول : رأيت أنك ملك من الملائكة ، فيقول : إنما أنا خازن من خزانك ، وعبد من عبيدك ، تحت يدي ألف قهرمان على ( مثل ( ما أنا عليه قال : فينطلق أمامه حتى يفتح له باب القصر ، قال وهو من درة مجوفة شقائقها وأبوابها وإغلاقها ومفاتيحها منها ، تستقبله جوهرة خضراء مبطنة بحمراء ( فيها سبعون بابا ، كل باب يقضي إلى جوهرة خضراء ، مبطنة كل جوهرة تفضي إلى جوهرة على غير لون الأخرى ، في كل جوهرة سرر وأزواج ووصائف ، أدناهن حوراء عيناء ، عليها سبعون حلة يرى مخ ساقها من وراء حللها ، كبدها مرآته ، وكبده مرآتها إذا أعرض عنها إعراضة ازدادت فى عينه سبعين ضعفا عما كانت قبل ذلك فيقول لها : والله لقد ازددت في عيني سبعين ضعفا عما كنت قبل ذلك ، وتقول له وأنت ( والله ) لقد ازددت في عيني سبعين ضعفا فيقال له : أشرف ، أشرف . فيشرف ، فيقال له : ملكك مسيرة مئة عام ، ينفذه بصرك قال : فقال له عمر : ألا تسمع ما يحدثنا ابن أم عبد ياكعب عن أدنى أهل الجنة منزلا ، فكيف أعلاهم ؟ قال : يا أمير المؤمنين مالا عين رأت ولا أذن سمعت ، فذكر الحديث

    الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3591
    خلاصة حكم المحدث: صحيح "
    [ نرجو من كل مسلم ومسلمة دعاء الله عز وجل بشفاء أخي وشقيقـى من المرض الذي هو فيه ]

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    المشاركات
    555

    افتراضي رد: ما هو الفرق بين الذات والصورة ؟

    يتمثل يعني ((بهيئته))....أي في صورتة التي هو عليها سبحانة.....

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •