السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني الكرام، لدي هذه المقولة للإمام جعفر الصادق عن الخليفة أبي جعفر المنصور، وقد اختلفت حولها، مع بعض الإخوان في معناها، ما إن كان القصد منها المدح أم الذم، وهي كما ذكر في سير أعلام النبلاء للذهبي أنه،
ومن بليغ قول جعفر الصادق، وذكر له بخل المنصور فقال: الحمد لله الذي حرمه من دنياه ما بذل لأجله دينه.
فما فهمته من هذا القول بأنه حرم من دنياه - وذلك مطلب كل مؤمن - لما بذله من أجل دينه فيها أي أنه اشترى الآخرة بالدنيا فله الأجر والمثوبة بإذن الله وخصوصا أن المنصور عرف بالزهد والتعفف وحرصه على بيت مال المسلمين.
فآمل رأيكم ودمتم بخير.