عندما نتوقف على الاسم المنتهي بالهمزة المنونة/ تنوين نصب، مثل: (جزاءً ، سماءً ، رجاءً ، وباءً ،شتاءً) هل نلفظها بالف الاطلاق كما في الشعر أم نلفظها كما هي تنويناً ، أم تلفظها بالسكون لاغير؟ لاتتأخروا عليَّ بالجواب
عندما نتوقف على الاسم المنتهي بالهمزة المنونة/ تنوين نصب، مثل: (جزاءً ، سماءً ، رجاءً ، وباءً ،شتاءً) هل نلفظها بالف الاطلاق كما في الشعر أم نلفظها كما هي تنويناً ، أم تلفظها بالسكون لاغير؟ لاتتأخروا عليَّ بالجواب
الوقف يكون عليها بالسكون ...
في ظني أن ألف الإطلاق هي الألف المنونة بالنصب وليس الهمزة المنونة بالنصب، وعند الوقوف عليها يكون بإطلاقها بدون تنوين.
فألف الإطلاق تزاد في آخر بيت في الشعر عند إشباع الحركة:
كقول الشاعر :
تعز فلا شيء على الأرض باقيا ولا وزر مما قضى الله واقيا
وقول الآخر :
أضحى التنائي بديلاً عن تدانينا وناب عن طيب لقيانا تجافينا
والله أعلم ...
وفقك الله.
لا يوجد -فيما أعلم- فرق بين الهمزة المذكورة وسائر الحروف ما عدا التاء المربوطة التي تنطق هاءً عند الوقف. وإنما سقطت الألف من الهمزة لأنها سبقت بألف المد.
وكيف نقرأ إذًا قوله تعالى: " وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لَا يَسْمَعُ إِلَّا دُعَاءً وَنِدَاءً ۚ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ "إذا وقفنا على نداءً؟
فالصحيح أن التنوين يعوض بألف، كما في أحكام التلاوة.
والله تعالى أعلم