"...لا يغرنك قول: (يحشر المرء مع من أحب)؛ فإن اليهود والنصارى يحبون أنبيائهم وليسوا معهم، ولكن اعمل بعملهم تحشر معهم..."
الحسن البصري
-رحمه الله تعالى-
"...لا يغرنك قول: (يحشر المرء مع من أحب)؛ فإن اليهود والنصارى يحبون أنبيائهم وليسوا معهم، ولكن اعمل بعملهم تحشر معهم..."
الحسن البصري
-رحمه الله تعالى-
قال الإمام ابن القيم رحمه الله
مما يستدفع به شر الشيطان:
1-الاستعاذة بالله منه
2- قراءة الفلق،والناس
3-سورة البقرة
4-آية الكرسي
5-خاتمة سورة البقرة.
6-كثرة ذكر الله
7-الوضوء والصلاة، وهذا من أعظم ما يُتحرَّز به منه
8-إمساك فضول النظر والكلام والطعام ومخالطة الناس
بدائع الفوائد 2\270
قال شيخ الإسلام ابن تيمية " رحمه الله " :
(والله من حكمته جعل بيته بواد غير ذي زرع لئلا يكون عنده ما ترغب النفوس فيه من الدنيا، فيكون حجهم للدنيا لا لله) .
الجواب الصحيح (٤٣٦/٦) .
"إنما يرجو العلم من انبعثت جمرةٌ في قلبه تذكّره ضياعَ أيامه وتنسيه جميع أولاده وأمواله"
الحسن اليوسي (١١٠٢هـ)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
المصائب نعمة، وذلك لأنها مُكفرات للذنوب، ولأنها تدعوه إلى الصبر فيُثاب عليها، ولأنها تقتضي الإنابة إلى الله والذّل له، والإعراض عن الخلق، إلى غير ذلك من المصالح العظيمة..
جامع المسائل 403/9
قال أعرابي :
الصبر مُر، لا يتجرعه إلا حُر .
البصائر والذخائر 218
من سن الحِلق لقراءة القرآن: أبو الدرداء
سير أعلام النبلاء (٣٤٦/٢)
يقول الشافعي عن محمد بن الحسن رحمهما الله:
*ما ناظرتُ سمينًا أذكى منه، ولو أشاءُ أن أقول: نزلَ القرآنُ بلغة محمد بن الحسن لقلتُ؛ لفصاحته.*
سير أعلام النبلاء (١٣٥/٩).
قال الإمام #ابن_القيم رحمه الله:
«إن ما وقع في هذه الأمة من البدع والضلال كان من أسبابه التقصير في إظهار السنة والهدى».
الصواعق المرسلة ١١٣٣/٣.
فائدة: في الفرق بين ستر أصحاب المنكرات المستترة التي لا يستدام فيها التحريم وبين ستر ما يستدام فيه التحريم ،،
▫️ قال العقباني (ت٨٧١هـ) في تحفة الناظر وغنية الذاكر في حفظ الشعائر وتغيير المناكر (ص١٦٣):
(( الستر على المسلم حيث يكون متسترًا غير متجاهر أولى من فضيحته، هذا كله في المناكر التي لا يستدام فيها التحريم .
▫️ وأما ما يستدام فيه التحريم بتكرر ذلك المنكر ما دام لم يرفع به من علمه إلى الإمام، كمن طلق زوجه طلاقًا بائنًا ثم يقيم معها …، فالمبادرة لأداء الشهادة بذلك لدى الحاكم واجبة، كان فاعل ذلك متسترًا أو متجاهرًا؛ لأن في ترك ذلك وإهماله معونة على الازدياد من المحظور )).
﴿ٱلَّذِينَ صَبَرُوا۟ وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ
﴿وعلى ربهم يتوكلون﴾: في كل أمورهم.
وقال بعض أهل التحقيق: خيار الخلق من إذا نابه أمر صبر، وإذا عجز عن أمر توكل؛ قال الله تعالى: ﴿الذين صبروا وعلى ربهم يتوكلون﴾.
[القرطبي: ١٢/٣٢٨]
اللهم انا نتوكل عليك في جميع امورنا فكن معنا يا الله
بارك الله فيك
قال الإمام البخاري:
لم يكن يتعرّض لنا قطُّ أحد من أفناء الناس إلا رمي بقارعة، ولم يسلم، وكلما حدّث الجهال أنفسهم أن يمكروا بنا رأيتُ من ليلتي في المنام ناراً تُوقد ثم تُطفأ من غير أن يُنتفع بها فأتأول قوله تعالى
(كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله)
السير للذهبي(461/12)
قال الإمام ابن حزم:
"الأضحية جائزة بكل حيوان يُؤكل لحمه من ذي أربع أو طائر، كالفرس والإبل وبقر الوحش والديك وسائر الطير والحيوان الحلال أكله، والأفضل في ذلك ما كَثر لحمه وطاب وغلا ثمنه .
وقد ذكرنا في أوّل كلامنا في الأضاحي قول بلال : ما أبالي لو ضحيت بديك، وعن ابن عباس في ابتياعه لحماً بدرهمين وقال : هذه أُضحية ابن عباس ."
[ المُحلى بالآثار : ٧/٥٦٠]
ولا تستطيع أن تميز بين المحق من المبطل إلا بواسطة العلم النافع».
الشيخ #مقبل_الوادعي رحمه الله تعالىغارة_الأشر ة «1/ 116»
من اعتقد*أنه*يجوز*ل أن يخرج عن طاعة النبي ﷺ وتصديقه في شيء*من*أموره الباطنة أو الظاهرة فإنه*يجب أن يستتاب، فإن تاب وإلا قتل كائنا*من*كان.
جامع المسائل | لابن تيمية ٦٠/٤
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله:
"فمتى دبر أحواله الدينية بهذا الميزان الشرعي، فقد كمل دينه وعقله، لأن المطلوب من العقل: أن يوصل صاحبه إلى العواقب الحميدة من أقرب طريق وأيسره"
[بهجة قلوب الابرار ص143]
قال الشاطبي: "من علامات السعادة على العبد: تيسير الطاعة عليه، وموافقة السنة في أفعاله، وصحبته لأهل الصلاح، وحسن أخلاقه مع الإخوان، وبذل معروفه للخلق، واهتمامه للمسلمين، ومراعاته لأوقاته".
الاعتصام | ج 2 ص 152
فإنّ المؤمنَ إذا قُبر كان كالغريق المغتوت؛ ينتظر دعوةً صالحةً تَلحقُه.
الإمام أبو عثمان الصابوني -رحمه الله-.
طبقات الشافعية الكبرى للسبكي (٤/٢٩٢).
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله [بهجة قلوب الابرار]:
واعلم أن من أصول أهل السنة والجماعة: أنه قد يجتمع في العبد خصال خير وخصال شر، وخصال إيمان وخصال كفر أو نفاق. ويستحق من الثواب والعقاب بحسب ما قام به من موجبات ذلك وقد دل على هذا الأصل نصوص كثيرة من الكتاب والسنة، فيجب العمل بكل النصوص، وتصديقها كلها. وعلينا أن نتبرأ من مذهب الخوارج الذين يدفعون ما جاءت به النصوص: من بقاء الإيمان وبقاء الدين، ولو فعل الإنسان من المعاصي ما فعل، إذا لم يفعل شيئا من المكفرات التي تخرج صاحبها من الإيمان. فالخوارج يدفعون ذلك كله، ويرون من فعل شيئا من الكبائر ومن خصال الكفر أو خصال النفاق خارجا من الدين، مخلدا في النار. وهذا مذهب باطل بالكتاب والسنة، وإجماع سلف الأمة.