وجاء في ((تهذيب الأسماء واللغات)) (1/ 47): قال المزنى: قرأت الرسالة خمس مئة مرة، ما من مرة إلا واستفدت منها فائدة جديدة. وقال المزنى أيضًا: أنا أنظر فى الرسالة من خمسين سنة، ما أعلم أنى نظرت فيها مرة إلا استفدت منها شيئًا لم أكن عرفته.
وجاء في ((تهذيب الأسماء واللغات)) (1/ 47): قال المزنى: قرأت الرسالة خمس مئة مرة، ما من مرة إلا واستفدت منها فائدة جديدة. وقال المزنى أيضًا: أنا أنظر فى الرسالة من خمسين سنة، ما أعلم أنى نظرت فيها مرة إلا استفدت منها شيئًا لم أكن عرفته.
وجاء في ((البداية والنهاية)) (16/ 238): أَبُو الْفَضْلِ الْأَنْصَارِيُّ ، رَوَى الْحَدِيثَ، وَكَانَ يُضْرَبُ بِهِ الْمَثَلُ فِي حِفْظِ مَذْهَبِ أَبِي حَنِيفَةَ، وَتَفَقَّهَ عَلَى عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَلْوَانِئِي ِّ، وَكَانَ يَذْكُرُ الدُّرُوسَ مِنْ أَيِّ مَوْضِعٍ سُئِلَ مِنْ غَيْرِ مُطَالَعَةٍ وَلَا مُرَاجَعَةٍ، وَرُبَّمَا كَانَ فِي ابْتِدَاءِ طَلَبِهِ يُكَرِّرُ الْمَسْأَلَةَ أَرْبَعَمِائَةِ مَرَّةٍ.
وجاء في ترجمة أبي الفضل بكر بن محمد أيضًا في ((سير أعلام النبلاء)) (19/ 416): تَفَرَّد وَعَلَا سَنَدُه، وَعَظُمَ قَدرُه، حَتَّى كَانَ يُقَالُ لَهُ: أَبُو حَنِيفَة الأَصْغَرُ، وَكَانَ يَدْرِي التَّارِيْخَ وَالأَنسَابَ، سَأَلُوْهُ مرَّة عَنْ مَسْأَلَة غَرِيبَةٍ، فَقَالَ: كَرَّرتُ عَلَيْهَا أَرْبَعَ مئَةِ مَرَّة.
وجاء في ترجمة ابن العجمي عمر بن عبد الرحيم بن عبد الرحمن الشافعي في ((السير)) (23/ 115): يُقَالُ: أَلقَى (المُهَذَّبَ) دُروساً خَمْساً وَعِشْرِيْنَ مرَّةً.
وجاء في ((الصلة)) لابن بشكوال (432): في ترجمة أبي بَكرٍ غَالبِ بنِ عَبْدِ الرَّحمنِ بنِ عَطِيةَ الغرناطي (ت:518) - والدِ ابنِ عَطِيَّة المفَسِّرِ -: وكان حافظا للحديث، وطرقه، وعلله. عارفا بأسماء رجاله ونقلته، منسوبا إلى فهمه، ذاكرا لمتونه ومعانيه. وقرأت بخط بعض أصحابنا أنه سمع أبا بكر بن عطية يذكر أنه كرر صحيح البخاري سبع مائة مرة.