الشيخ: صفوان بن أحمد الأزدي

افتتح البحث بالحديث عن الإمام النووي وشيوخه وتلاميذه, وما كان يتمتع به من صفات أهلته لأن يكون وحيد عصره. أما عن الأسماء والصفات ومنهج الإمام النووي فيه, والذي هو أس الكتاب وصلبه؛ فقد بدأ الحديث عنه بتوطئة عن طريق ثبوت الأسماء والصفات, ثم عرض لنماذج من تفسير النووي لبعض الأسماء والصفات.
وقد توصل الباحث لعدد من النتائج منها: ما قرره النووي في نقله عن الجويني من التوقف عن إطلاق الاسم أو الصفة لله تعالى مما لم يرد به شرع واقتضى مدحًا وكمالاً, واختيار النووي لما ذهب إليه الخطابي من أن لفظ الجلالة "الله" هو أشهر أسمائه الحسنى سبحانه وتعالى.
لتحميل البحث:
http://olamaa-yemen.net/main/article...rticle_no=2811