أبا إسحاقَ سلمكَ السلامُ
فأنتَ الحبرُ بل أنتَ الإمامُ
وللإسلامِ قد أمسيتَ بدرًا
بكم تُجلى الجهالةُ والظلامُ
فعلمكمو سراجٌ شعَّ نورًا
ونهجكمو به يعلو الأنامُ
على يدكَ اهتدى أربابُ كفرٍ
فبالإسلامِ والإيمانِ قامُوا
وأصلحتَ العصاةَ بخيرِ وعظٍ
فتابوا ثم صلوا ثم صامُوا
لأنكَ صادقٌ ترجو جنانًا
وقدوتكَ الأطاهرُ والكرامُ
وفي يومٍ سمعنَا عنكَ خُبرًا
فأيقظَ كلَّ من غفلوا ونامُوا
وأدمى قلبنا وهمت دموعٌ
كأن مقالهم هذا منامُ
فقد بُتِرت حبيبتُهُ لداءٍ
ألَمَّ به كذا ابتُلِيَ العظامُ
فصبرًا شيخنَا فلكم جزاءٌ
كريمٌ من إلهكمو يرامُ
أيا رباهُ فاشفِ الشيخَ فضلًا
بذا تُنهَى القصيدةُ والنظامُ
لشيخي ذي العلا شكرٌ جزيلٌ
وتفديهِ المحبةُ والوئامُ

للشاعر: عبد الله بن نجاح آل طاجن.