السلام عليكم ورحمة الله اما بعد اخوتي فاني و لزم طويل اعاني من هذه الشبهة التي و بكل صراحة زعزعت اركان اليمان من قلبي ان لم يكن اصله يكفي اني هجرت بسببها قراءة القران لما يزيد عن ثلاث سنوات فالجمع بين العدالة و الرحمة و اهدار انسانية البشر في نظام الرق الذي شرعه الاسلام و اقره و قننه فرغم انني درسة في كتب الفقه الا نظام الرق هو هو عرض الامة للبيع ليكشف الذين يردون الشراء عن ساقيها و يقلبوا ثدييها و عجزها كذلك حدود عورتها مابين السرة و الركبة فلست اعلم ماهو اكثر من هذا في الدفع باحداهن لزنا كذلك في انه لايملك اي روابط عائلية اي بين الام و الزوج و الابن فهي نفسها التي بين الحيونات بل للمالك اجبار الامة عللى الزواج من اجل الانجاب ليزيد فهل مثل هذا يكون من امة الاسلام(اقصد العبيد) في ماله بل اكثر من ذالك فكثيرا ما يجمع في الامثلة بين العبيد و الحيوانات كالبيوع و امثال تلك المعاملات كما ان كل النصوص تشير الى ان دعوة الاسلام لرفق بهم هي من حيث المستحب و ليست من جهة الواجب كما انه كان الجهل باحكام الدين و عدم الدراية به جملة من صفاتهم(الا الشواذ الذين اصلا استعملوا في الدين ) لذلك كثر فيهم الرنا و السرقة و الخيانة و هلم جر من الموبقات و الصغائر و الكبائر فكانهم خلقوا ليفعلوا كل منهي عليه شرعا وكل هذا و هم معنيون بالحساب ؟ اعلم ان هذا شرع الله فهو الذي شرع للمسلمين الجهاد و سبي النساء و من ثم جماعهن او بيعهن في الاسواق بيع كاي سلعة اخرى كالبهيمة و للمشتري تقليب و تمحيص و الشراء او الترك البهيمة (الامة) وله استثمارها كيفما احب بالتكاثر او الابتذال و الخدمة فهي في لنهاية بهيمة خلقت في الاساس لخدمة الانسان لكن هذة البهيمة الي سخرة للانسان طوال حياتها (العبد+الامة ) هي في القيامة محاسبة ؟ و الاعظم من ذلك ان هاته الحياية التي تتزين بالذل و المهانه والجهل والداعية للفسق و الفجوج و المقربة لفعل كل حرام والبعد عن كل حسن الاخلاق و العمل هي من التشريع لذلك لم اعد افهم فهل الله خلقهم ليعذبهم و يقهرهم و يزيدهم بعد هذا الذل و الهوا ن العذاب الاكبر يوم القيامة ام ماذا