متي نتسخدم اللين فتصير مدحاً ومتي يصبح استخدامه ذماً!!
ومتي نستخدم الشدة فتصير مدحاً ومتي يصبح استخدامه ذماً!!
كلنا نعرف قصة الأعرابي الذي بال في المسجد وكيف كان تعامل الصحابة معه فقد هموا ان يزجروه ويعنفوه لكن حبيبنا عليه الصلاة والسلام نهرهم وعامله باللين والرفق و انما كان هذا لجاهل لا يعلم الحكم لأنه لا يعقل أن يكون عالما بحرمة هذا الفعل و يأتيه و أمام الملأ
ومما نستفيدة من هذا الحديث الشريف التالي
أن عندما نستخدم اللين لتعليم جاهل أو ناسي فهذا هو اللين الممدوح لأنه يؤدي لإقتناع هذا الجاهل أو الناسي بأن فعله هذا خطأ وعلية تعديلة فقد قال الأعرابي ( اللهم ارحمني ومحمداً ولا ترحم معنا أحداً )
أما لو أنه تعامل بشدة وحزم فهل ياترى كان سيقبل النصح أما إن كان إستخدامه مع عالم بالحكم مصر على عناده فهذا هو اللين المذموم
وكذا الشدة حينما نستخدمها لجاهل أو ناسي فهذا سبب كافي لنجعله يفر من الحق ويقبل الباطل ونكسب اثما بدلا من ان نعدل خطأ فالشدة لا تسخدم الا لعالم بالحكم قد بان الحق أمامه فأبي الا نكرانه وجحدة فهنا الشدة تكون الحل الوحيد لردعه كما حصل في قصة المخزومية التي سرقت فشفع فيها ابن حب رسول الله صل الله عليه وسلم فغضب حبيبنا غضبا شديدا وقال مقالته (
أتشفع في حد من حُدودِ الله تعالى؟! " ثم قام فاختطب ثم قال: (( إنما أهلك من كان قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهمُ الشريف تركوهُ ، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد! وايم الله، لو أن فاطمة بنت مُحمدٍ سرقت لقطعتُ يدها)) ولو ان اللين في هذا المقام مناسبا لكان أستخدمه حبيبنا ولكن لأن فيه تضييع للحدود والواجبات استخدم الشدة
أذا اللين الممدوح لجاهل بحكم أما ان كان لعالم فهذا اللين المذموم
أن الشدة الممدوحة لعالم مكابر جاحد للحق أما إن كانت لجاهل فهذة الشدة المذمومه