الموضوع: جعلهم في نفس الطبقة رغم إختلاف سنة وفاتهم؟!!!!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عند قراءتي كتاب(التقريب)لإب ن حجر.وقفت على بعض تراجم للرواة جعلهم ابن حجر رحمه الله في طبقات مختلفة.رغم أن وفايتهم متقاربة.
الأعمش:الطبقة الخامسة,الوفاة سنة سبعة وأربعين ومائة.
موسى بن عبد الله(أبو سلمة الكوفي):الطبقة السادسة,الوفاة سنة أربع وأربعين ومائة.
سفيان الثوري:الطبقة السابعة،الوفاة سنة واحد وستين ومائة.
فهذا لا يناسب مع ما قاله شيخنا الفاضل عبدالكريم الخضير عند شرحه لجامع الترمذي(كتاب الطهارة),أن بين طبقة وأخرى,هناك فارق نحو عشرين سنة.
ومثال أخر:
موسى بن عبد الله(أبو سلمة الكوفي):الطبقة السادسة,الوفاة سنة أربع وأربعين ومائة.
أبوبكر الهذلي:الطبقة السادسة,الوفاة سنة ست وستون ومائة.(متروك).
سيار أبو الحكم العنزي:الطبقة السادسة,الوفاة سنة إثنتين وعشرين ومائة.
فالأول أقرب إلى الإعمش(في الأربعينات)والث� �ني أقرب إلى سفيان(في الستينات).والثال ث إلى الزهري(العشرينا� �).
مجاهد بن جبر:الطبقة الثالثة,الوفاة سنة واحد أو أثنين أو ثلاث أو أربع ومائة.
الأعرج(عبدالرحم� � بن هرمز):الطبقة الثالثة,الوفاة سنة سبعة عشرة ومائة.
جعلهم في نفس الطبقة رغم إختلاف سنة وفاتهم؟!!!!!
فأرجو من إخواننا أن يفيدوننا بمعلومات تروي غليلنا وتشفي عليلنا,بفضل الله تعالى.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تسجيل متابعة.

قد يكون راو مات مع آخر في نفس السنة لكن يكون أحدهما سبق الآخر بعمر جعله متقدما عليه وجعله أدرك أناس لم يدركهم الآخر..فليست العبرة بتوحد سنة الوفاة بل بالإدراك للرواة وبداية المولد..

فليست العبرة بتوحد سنة الوفاة بل بالإدراك للرواة وبداية المولد..

هذه كافية فبارك الله في الأخ الحفيشي .

الأعمش:الطبقة الخامسة,الوفاة سنة سبعة وأربعين ومائة.
موسى بن عبد الله(أبو سلمة الكوفي):الطبقة السادسة,الوفاة سنة أربع وأربعين ومائة.

الطبقة السادسة من الرواة عاصروا الطبقة الخامسة .
فالأول قد ثبت لهُ لقاء صاحبي أو صحابيين ، والثاني لم يثبت لهُ أن لقي أحداً من الصحابة ، وإن كانت مدة الوفاة متقاربة فهذا ليس الشرط في طبقات الرواة ، بل كما أشير سابقاً العبرةُ فيمن أخذوا عنهُ الحديث ولقيهُ الراوي أو سمع منهُ .
أما السبب الذي جُعلي فيه سفيان الثوري في السابعة .
لأنهُ من أتباع التابعين ومن ثبت لهُ سماعٌ منهم فيكونَ الأول ماتَ قبل الآخر أو ماتَ الأول والثاني في نفسِ السنة ، ولو تتبعت طبقات الرواة لوجدت أن تواريخ وفاتهم متقاربة جداً مع أن أكثرهم في طبقاتٍ مختلفة ، فإن كانَ الأعمش في الطبقة الخامسةَ فلثوبتِ سماعهِ من أحدِ الصحابة ،وإن كان الكوفي في السادسة فلأنهُ لم يثبت أن سمع من أحدٍ من الصحابة أو لقيهم .

أما السبب في تقارب تواريخ الوفاة فهذا واردٌ لا إشكال فيهِ .
ولكن التثبت في هذه المسألة مقرونٌ بمن سمعَ هؤلاء الرواة عنهم ولقوهم وحدثوا عنهم . والله اعلم .

أحسنت أخي الرازي وهذة لفتة جيدة منك ومتابعة ممتازة...

بارك الله فيكم,وأنتظر المزيد من الإخوة الأفاضل

لفتات قيمة بورك فيكم.

وفيك بارك الله أخي الكريم الحفيشي ونفع الله بك .
أخي الكريم العربي بارك الله فيكم ، وفي إنتظار إن كان الأخوة سيأتون بشيءٍ جديد .

وفيك بارك الله أخي الرازي