تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: سؤال عن رد الشیخ الألبانی علی الشیخ التویجری حول ?یفیة السجدة فی الصلاة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    الرمادي
    المشاركات
    107

    Lightbulb سؤال عن رد الشیخ الألبانی علی الشیخ التویجری حول ?یفیة السجدة فی الصلاة

    السلام علی?م و رحمة الله و بر?اته

    أعلم أن الشیخ حمود التویجری رحمه الله ?تب رسالة فی الرد علی بعض الإختیارات الفقهیة للشیخ الألبانی رحمه الله فی ?تابه "صفة صلاة النبی" ، و مسألة ?یفیة النزول إلی السجدة ?انت من ضمن هذه الردود.
    و أیضا قال الشیخ الألبانی فی ?تابه المذ?ور آنفا أنه ?تب رسالة فی الرد علی الشیخ التویجری والتی من ضمنها مسألة ?یفیة النزول إلی السجود. وسؤالی هو من یتفضل علینا برفع الردود بین الشیخین خاصتا رد الشیخ الألبانی علی الشیخ التویجری رحمهما الله.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    الرمادي
    المشاركات
    107

    افتراضي رد: سؤال عن رد الشیخ الألبانی علی الشیخ التویجری حول ?یفیة السجدة فی الصلاة

    لا زلت منتظرا المساعدة

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    الرمادي
    المشاركات
    107

    Exclamation رد: سؤال عن رد الشیخ الألبانی علی الشیخ التویجری حول ?یفیة السجدة فی الصلاة

    فضلا لا أمرا، تت?رموا بمساعدتی

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    الرمادي
    المشاركات
    107

    افتراضي رد: سؤال عن رد الشیخ الألبانی علی الشیخ التویجری حول ?یفیة السجدة فی الصلاة

    هل من مساعد

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    الرمادي
    المشاركات
    107

    افتراضي رد: سؤال عن رد الشیخ الألبانی علی الشیخ التویجری حول ?یفیة السجدة فی الصلاة

    السلام علی?م، هنا أنقل ل?م ?لام الشیخ التویجری فی ?تابه " التنبيهات على رسالة الألباني في الصلاة " تحت عنوان "التنبیه الثامن" و ل?ن رجائی من الإخوة ألا یتسرعوا في الترجیح إلا بعد قراءة رد الشیخ الألبانی علی الشیخ التویجری التی أطلب من الإخوة المطلعین علیه أن یت?رموا علینا بوضعه فی المشار?ات التالیة.

    التنبيه الثامن

    قال المؤلف في حاشية صفحة 101 ما نصه ( و وجه مخالفة البعير بوضع اليدين قبل الركبتين هو أن البعير يضع أول ما يضع ركبتيه ، و هما في يديه كما في لسان العرب و غيره من كتب اللغة ، و ذكر مثله الطحاوي في مشكل الآثار و شرح معاني الآثار ، و قد أغرب ابن القيم فقال أنه كلام لا يعقل و لا يعرفه أهل اللغة ، و يرد عليه المصادر التي أشرنا إليها فلتراجع ) ا.هـ و أقول هذا المنقول عن ابن القيم – رحمه الله تعالى – مقتطع من كلام له في زاد المعاد و لو استوفاه الناقل لكان أولى. و نص كلام ابن القيم – رحمه الله تعالى - : ( و أما ما في حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – يرفعه " إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير ، و ليضع يديه قبل ركبتيه " فالحديث – و الله أعلم – قد وقع فيه وهم من بعض الرواة فإن أوله يخالف آخره فإنه إذا وضع يديه قبل ركبتيه فقد برك كما يبرك البعير فإن البعير إنما يضع يديه أولاً ، و لما علم أصحاب هذا القول ذلك قالوا ركبتا البعير في يديه لا في رجليه فهو إذا برك وضع ركبتيه أولاً فهذا هو المنهي عنه. و هو فاسد لوجوه أحدها أن البعير إذا برك فإنه يضع يديه أولاً و تبقى رجلاه قائمتين فإذا نهض فإنه ينهض برجليه أولاً و تبقى يداه على الأرض و هذا هو الذي نهى عنه صلى الله عليه و سلم و فعل خلافه و كان أول ما يقع منه على الأرض منه الأقرب منها فالأقرب ، و أول ما يرتفع عن الأرض منه الأعلى فالأعلى ، و كان يضع ركبتيه أولاً ثم يديه ثم جبهته ، و إذا رفع رفع رأسه أولاً ثم يديه ثم ركبتيه ، و هذا عكس فعل البعير ، و هو صلى الله عليه و سلم نهى في الصلاة عن التشبه بالحيوانات فنهى عن بروك كبروك البعير ، و التفات كالتفات الثعلب ، و افتراش كافتراش السبع ، و إقعاء كإقعاء الكلب ، و نقر كنقر الغراب ، و رفع الأيدي وقت السلام كأذناب الخيل الشمس ، فهدي المصلي مخالف لهدي الحيوانات. الثاني أن قولهم ركبتا البعير في يديه كلام لا يعقل و لا يعرفه أهل اللغة و إنما الركبة في الرجلين ، و إن أطلق اللتين في يده اسم الركبة فعلى سبيل التغليب . انتهى كلام ابن القيم – رحمه الله تعالى - و قوله هذا غير مدفوع ، و استغراب المؤلف له هو المستغرب في الحقيقة. و أما قول بعضهم أن ركبتي البعير في يديه و هو الذي نقله المؤلف عن لسان العرب و غيره فقد رده صاحب القاموس في كتابه سعر السعادة ، و قال : الذي قال ركبة البعير في يديه وهم و غلط و خالف قول أئمة اللغة. و قال ياقوت الحموي في معجم البلدان : ركبة بضم أوله و سكون ثانيه و باء موحدة بلفظ الركبة التي في الرجل من البعير و غيره. و هذا القول من صاحب القاموس و ياقوت موافق لقول ابن القيم – رحمه الله تعالى – و به يرد ما ادعي عليه من الإغراب و الله أعلم.

    بقیة ?لام الشیخ یأتی فی المشار?ات التالیة - إن شاء الله - .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    الرمادي
    المشاركات
    107

    افتراضي رد: سؤال عن رد الشیخ الألبانی علی الشیخ التویجری حول ?یفیة السجدة فی الصلاة

    بقیة ?لام الشیخ حمود التوجری :


    ولا يخفى على الصبيان الصغار فضلاً عن الرجال الكبار أن البعير إذا أراد البروك وضعيديه أولا ثم رجليه . و المصلي إذا قدم يديه على ركبتيه في السجود فقد برك كمايبرك البعير بلا شك. و إذا قدم ركبتيه على يديه عند القيام من السجود فقد قام كمايقوم البعير و كذلك من اعتمد بيديه على الأرض و رفع ركبتيه قبلهما ، و إذا قام منالتشهد الأول.
    فهذامتشبه بالبعير عند قيامه ، و الأول متشبه به عند بروكه ، و كل ذلك منهي عنه و علةالنهي التشبه بالبعير في هيئة بروكه ، و هيئة قيامه ، و سواء قيل إن ركبتي البعيرفي يديه أو في رجليه فلا عبرة بذلك ، و إنما الاعتبار بالهيئة الفعلية. و من توقففيما ذكرنا من التشبه فليشاهد البعير عند بروكه و عند قيامه و ليشاهد المقدم ليديهعند السجود ، و المقدم لركبتيه عند القيام حتى يرى تمام المشابهة منهما للبعير.
    وهذا مما يستدل به على وقوع الغلط فيما رواه الدراوردي من حديث ابن عمر و أبي هريرة– رضي الله عنهم – فأما حديث ابن عمر رضي الله عنهما فرواه الدارقطني في سننه منطريق الدراوردي عن عبيد الله بن عمر ، عن نافع ، عن ابن عمر – رضي الله عنهما – أنرسول الله صلى الله عليه و سلم كان إذا سجد يضع يديه قبل ركبتيه. و رواه الحاكم فيمستدركه بنحوه . و قال : صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه.
    وأما حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – فرواه أبو داود ، و النسائي ، و الدارقطني فيسننهم من حديث الدراوردي عن محمد بن عبد الله بن الحسن ، عن أبي الزناد ، عنالأعرج ، عن أبي هريرة –رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير ، و ليضع يديه قبل ركبتيه. و قد اختلفالأئمة في الدراوردي فوثقه يحيى بن معين ، و علي بن المديني ، و قال أحمد كانمعروفاً بالطلب ، و إذا حدث من كتابه فهو صحيح ، و إذا حدث من كتب الناس وهم. وكان يقرأ من كتبهم فيخطئ و ربما قلب حديث عبد الله بن عمر يرويها عن عبيد الله بنعمر. و قال أبو زرعة : كان سيئ الحفظ ، و ربما حدث من حفظه السيئ فيخطئ . و قالالنسائي : ليس به بأس ، و حديثه عن عبيد الله بن عمر منكر. و قال أبو حاتم : لايحتج به. و قال الساجي : كان من أهل الصدق و الأمانة إلا أنه كثير الوهم. و قالابن سعد : كان ثقة كثير الحديث يغلط. قلت : فلعل ما في هذين الحديثين من أغلاطه. والله أعلم.
    قالابن القيم – رحمه الله تعالى - : و كان يقع لي أن حديث أبي هريرة – رضي الله عنه –مما انقلب على بعض الرواة متنه و أصله ، و لعله : " و ليضع ركبتيه قبل يديه". و قال علي القاري : الذي يظهر لي و الله أعلم أن هذا الحديث آخره انقلبعلى بعض الرواة و أنه كان " و لا يضع يديه قبل ركبتيه ". و قال صاحبالقاموس في سفر السعادة : في حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – وهم من بعض الرواةلأن أول الحديث ينقض آخره فإن البعير يضع يديه قبل ركبتيه حال البروك ، و الذي قالركبة البعير في يديه وهم و غلط و خالف قول آئمة اللغة.
    قلت: و قد رواه عبد الله بن نافع ، عن محمد بن عبد الله بن الحسن ، عن أبي الزناد ،عن الأعرج ، عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن النبي صلى الله عليه و سلم ، قال :( يعمد أحدكم فيبرك في صلاته برك الجمل ) رواه أهل السنن إلا ابن ماجه ، و قالالترمذي : حديث غريب ، لا نعرفه من حديث أبي الزناد إلا من هذا الوجه انتهى.
    وهذه الرواية سالمة من الانقلاب الذي في رواية الدراوردي ، و إذا فسرت بالتفسيرالصحيح المعروف بالمشاهدة من بروك البعير صارت موافقة لحديث وائل بن حجر – رضيالله عنه – قال : ( رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا سجد وضع ركبتيه قبليديه ، و إذا نهض رفع يديه قبل ركبتيه ) رواه أهل السنن. و قال الترمذي : حسن غريب. و صححه ابن خزيمة ، و ابن حبان ، و الحاكم. و قال الذهبي : على شرط مسلم.
    قالالحافظ ابن حجر العسقلاني : و لا يقدح فيه أن في سنده شريكاً القاضي و ليس بالقويلأن مسلماً روى له فهو على شرطه. قلت و روى له البخاري في صحيحه تعليقاً . و لحديثوائل هذا شاهد من حديث أنس – رضي الله عنه – قال : " رأيت رسول الله صلى اللهعليه و سلم انحط بالتكبير حتى سبقت ركبتاه يديه ". رواه الدارقطني ، و الحاكم، و البيهقي. و قال الحاكم : صحيح على شرط الشيخين و لا أعرف له علة و لم يخرجاه.و أقره الذهبي في تلخيصه.
    قالالبخاري – رحمه الله تعالى – حديث أبي الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة لا يتابععليه فيه محمد بن عبد الله بن الحسن. قال : و لا أدري سمع من أبي الزناد أم لا. وقال الخطابي : حديث وائل بن حجر أثبت من هذا. يشير إلى ما رواه الدراوردي ، عنمحمد بن عبد الله بن الحسن ، عن أبي الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة – رضي اللهعنه -. و قال الترمذي : و العمل عليه – يعني حديث وائل – عند أكثر أهل العلم يرونأن يضع الرجل ركبتيه قبل يديه و إذا نهض رفع يديه قبل ركبتيه.
    وقال الإمام أحمد – رحمه الله – في كتاب الصلاة : و خصلة قد غلبت على الناس فيصلاتهم و قد يفعله شبانهم و أهل القوة و الجلد منهم ينحط أحدهم من قيامه للسجود ويضع يديه على الأرض قبل ركبته و إذا نهض من السجود أو بعد ما يفرغ من التشهد يرفعركبتيه من الأرض قبل يديه و هذا خطأ و خلاف ما عليه الفقهاء ، و إنما ينبغي له إذاانحط من قيامه للسجود أن يضع ركبتيه على الأرض ثم يديه ثم جبهته بذلك جاء الأمر عنالنبي صلى الله عليه و سلم فأمروا بذلك و انهوا من رأيتم يفعل ذلك انتهى.
    وقد روى حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – مستقيم المتن على وفق ما جاء في حديث وائلو أنس - رضي الله عنهما – و لكن إسناده ضعيف. فروى البيهقي من طريق إبراهيم بنموسى ، عن محمد بن فضيل ، عن عبد الله بن سعيد ، عن جده ، عن أبي هريرة – رضي اللهعنه – عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ( إذا سجد أحدكم فليبدأ بركبتيه قبل يديهو لا يبرك بروك الجمل ). قال البيهقي : و كذلك رواه أبو بكر بن أبي شيبة عن محمدبن فضيل إلا أن عبد الله بن سعيد المقبري ضعيف.
    قلت: و رواه الترمذي في جامعه تعليقاً ، و قال فيه عن عبد الله بن سعيد المقبري ، عنأبيه ، عن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه و سلم . قال : و عبدالله بن سعيد المقبري ضعفه يحيى بن سعيد القطان و غيره انتهى.
    ويتأيد حديث عبد الله بن سعيد بما تقدم عن وائل ، و أنس رضي الله عنهما ، و يؤيدهأيضاً ما رواه أبو داود في سننه بإسناد جيد عن ابن عمر – رضي الله عنهما – أن رسولالله صلى الله عليه و سلم نهى أن يعتمد الرجل على يده في الصلاة . و في لفظ نهى أنيعتمد الرجل على يديه إذا نهض في الصلاة.
    قالابن القيم – رحمه الله تعالى : و لا ريب أنه إذا وضع يديه قبل ركبتيه اعتمد عليهمافيكون قد أوقع جزءاً من الصلاة معتمداً على يديه بالأرض ، و أيضاً فهذا الاعتمادبالسجود نظير الاعتماد في الرفع منه سواء فإذا نهى عن ذلك كان نظيره كذلك انتهى.
    فإنقيل إن النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا رفع رأسه من السجود من السجدة الثانيةجلس و اعتمد على الأرض رواه البخاري من حديث مالك بن الحويرث – رضي الله عنه – وظاهر هذا الحديث أنه معارض لما في حديث ابن عمر رضي الله عنهما.
    فالجوابأن يقال ليس هذا مما نحن فيه فإن هذه الجلسة تسمى جلسة الاستراحة و من اعتمد علىالأرض إذا أراد أن يقوم من هذه الجلسة فإنما يعتمد بيديه و هما بحذاء جنبه لا منأمامه فلا يكون متشبهاً بالبعير حال قيامه.
    قالالعيني في شرح البخاري : فيه بيان الكيفية بأن يجلس أولاً ثم يعتمد ثم يقوم. قال الفقهاءيعتمد كما يعتمد العاجن للخمير.
    قلت: و هذا يفعله من تشق عليه المبادرة بالقيام كالشيوخ و من به علة و نحوهم. و قدروي أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يفعل ذلك لما بدن – أي أخذه اللحم -.
    قالالحافظ ابن حجر في فتح الباري لما ذكر قوله صلى الله عليه و سلم ( لا تبادرونيبالقيام فإني قد بدنت ) قال فدل على أنه يفعلها لهذا السبب فلا تشرع إلا في حق مناتفق له نحو ذلك انتهى.
    ومما ذكرنا يعلم أن الاعتماد المنهي عنه في حديث ابن عمر – رضي الله عنهما – هو ماكان فيه تشبه بالبعير عند بروكه و عند قيامه. و ما جاء في حديث مالك بن الحويرث –رضي الله عنه – فهو أن يعتمد بيديه على الأرض و هما بحذاء جنبيه لا من أمامه. وهذا الاعتماد نوع و ما في حديث ابن عمر – رضي الله عنهما – نوع آخر فلا تعارضحينئذ بين الحديثين ، و الله أعلم.

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    الرمادي
    المشاركات
    107

    افتراضي رد: سؤال عن رد الشیخ الألبانی علی الشیخ التویجری حول ?یفیة السجدة فی الصلاة

    السلام علی?م
    مزیدا للفائدة أقدم ل?م " م?تبة الشیخ التویجری "
    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •