خُطَبَاءُ الحقِّ في زمن الضَّلال !حيا الإلـــهُ الــواهـبُ الخطباءَمَنْ يرفعــون مــدى الزمان لـواءَمَــن مثَّلوا خيــــرَ الأنام محمداًوبنهــجه كــم بـددوا الظلماء !فكـأنـهم فــوق المنابـــر أنجُمٌتُهدي إلـيـنــــا نورَها الوضاءإن أجدَبت أرضُ القــلوب بـجهلهاوغــدت قِـفـاراً صفصفـاً بيداءَفبوعظهم وبنصحهــم وبهديهــمتحيا , ويـمســي كـلُّ وعظٍ ماءَأنا لا أرى فــي نشْرهم سُنَنَ الهدىإلا الـمسـاجــدَ تستنيــرُ ضياءأنا لا أرى فـــي جمـعهم بتآلفٍإلا بــدوراً لـلـورى تـتـراءىوبنهجهم نـهـجَ الصحـابة قبلهمإلا وفــاءً زَيـَّـن الـعـلـماءَما أحوجَ الدنيا لوعظٍ صــادقٍ!!من عالِـــم يهدي صباحَ مساءَخُطَـبـاؤن ا قـالوا لأمتنا: ابسِميوتناقلـي عن نـهـجـنا الأنباءَ :إنا سنبقى فــي ريـاضِـكِ أنهُراًتسقـي القلـــوبَ مودةً وإخاءبتوحُّـــد الآراء يبقــى عزُّنافوق الثريا , يرتـقـــي الجوزاءَوإن اختلفناـ والخـلافُ طبيعة ـلا لن نُحَمِّـلَ قـلبَـنـا البغضاءَنـدعو إلى ديــن الإلـه بحكمةٍوبصـيـرةٍ تـجلـو الظلامَ جَلاءندعــو بإيـمـانٍ وصدق عزيمةٍونحــاربُ التكفـيـرَ والأهواءَندعـو بإخــلاصٍ إلى دين التقىوبـحُـرقةٍ لا سـُمـعـةً ورياءَولنــا بـدعـوتنا نبـيٌّ أسوةٌنشر الهدى دينــاً يَشُـعُّ صفاءَجَمَع القلوبَ علـى محبتـه وقدمُلِئت قـلـوبُ الـبائسين عداءَإسلامُنا بـدرُ الدجــى ونـبيُّناأنعم به ! مَن بالهدايـة جـــاءَفعليه صـلى الله ما ليــلٌ سَجَىأو بــدرُ تِــمٍّ قـدْ بدا لأْلاءَ الشيخ الشاعر : مصطفى قاسم عباس منقول