تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 12 من 12

الموضوع: سؤال في (إن) وأخواتها؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    19

    افتراضي سؤال في (إن) وأخواتها؟

    السلام عليكم:
    إذا أُتِيَ بعدَ اسمِ (إنَّ) أو (أنَّ) أو (لكنَّ) وخبرِها بعاطفٍ جازَ في الاسمِ الذي بعدَه وجهانِ:

    أَحَدُهما: النصبُ عَطفاً على اسمِ (إنَّ أو (أنَّ) أو (لكنَّ) والثاني: الرفع, وأمَّا (ليتَ ولَعَلَّ وكأنَّ) فلا يَجُوزُ معَها إلاَّ النصبُ، سواءٌ تَقَدَّمَ المعطوفُ أو تَأَخَّرَ، علل الأشموني ذلك فقال: لا يجُوزُ في المعطوفِِ معَ هذه الثلاثِِ إلا النصَبُ: تَقَدَّمَ المعطوفُ أو تأخََّرَ لزوالِِ معنى الابتداءِِ معَها..
    سؤالي: كيف زال معنى الابتداء مع (ليتَ ولَعَلَّ وكأنَّ) ولم يُزل الابتداء من (إنَّ) و(أنّ) و(لكنَّ) أليست كلها نواسخ تزيل الابتداء؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    270

    افتراضي رد: سؤال في (إن) وأخواتها؟

    هذا السؤال قد أجاب عنه الشيخ العثيمين رحمه الله تعالى في شرح الألفية و هذا نص كلامه :
    "(...)ووجه عدم جواز رفع المعطوف على اسم هذه الثلاث وخبرها: أنه يختلف المعنى اختلافاً عظيماً، فمثلاً: ليت زيداً قائمٌ وعمرٌو، فعندما رفعنا (عمرو) جعلناه مبتدأ، وحينئذ لم يبق فيه معنى التمني، أي: تمني أنه قائم؛ لأنك إذا جعلته مبتدأ قطعته عما سبق، فلا يدخله التمني. كذلك نقول في لعل: لعل زيداً قائمٌ وعمرٌو، بالرفع: إنه لا يصح؛ لأنك لو فعلت هكذا لم يتبين لنا أنه داخل في الرجاء الذي تعلق بزيد. وكذلك: كأن زيداً أسدٌ وعمرٌو، لا يستقيم؛ لأننا لا ندري هل المراد: كأن زيداً أسد وعمرو قطٌّ، أم وعمرو أسد. إذاً: يجب أن نقول: ليت زيداً قائمٌ وعمراً، وكأن زيداً أسدٌ وعمراً، ولعل زيداً ناجح وعمراً، بنصب (عمرو) لا برفعها. (...)
    تجدون كلامه هنا:
    http://audio.islamweb.net/audio/inde...audioid=177201

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    19

    افتراضي رد: سؤال في (إن) وأخواتها؟

    فمثلاً: ليت زيداً قائمٌ وعمرٌو، فعندما رفعنا (عمرو) جعلناه مبتدأ، وحينئذ لم يبق فيه معنى التمني، أي: تمني أنه قائم؛ لأنك إذا جعلته مبتدأ قطعته عما سبق، فلا يدخله التمني
    كذلك لو قلت: إنَّ زيدا قائم وعمرو, برفع (عمرو) جعلت (عمرو) مبتدأ وقطعته عما سبق! فما الفرق؟
    لِمَ خُصصت (إنَّ وأنَّ ولكنَّ) من دون (لعل وليت وكأن)؟

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    19

    افتراضي رد: سؤال في (إن) وأخواتها؟

    للرفع

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    19

    افتراضي رد: سؤال في (إن) وأخواتها؟

    للرفع.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    19

    افتراضي رد: سؤال في (إن) وأخواتها؟

    للرفع

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    693

    افتراضي رد: سؤال في (إن) وأخواتها؟

    قال الصبان في حاشيته على الأشموني: (قوله: (لزوال معنى الابتداء) أي(كذا): معنى الجملة ذات الابتداء لأن الكلام قبل هذه الثلاثة للإخبار عن المسند إليه بالمسند وبعدها لتمني المسند للمسند إليه أو ترجيه أو تشبيهه به...)
    أيُّ شيءٍ فاتكَ إن أدركتَ العلمَ!
    وأيَّ شيءٍ أدركتَ إن فاتكَ العلمُ!

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    19

    افتراضي رد: سؤال في (إن) وأخواتها؟

    بارك الله فيك: لم أفهم لِمَ يزول الابتداء مع (ليتَ ولَعَلَّ وكأنَّ) ولم يزل الابتداء مع (إنَّ) و (أنَّ) و (لكنَّ)؟
    نرجو التوضح: فـ
    (إنَّ و أنَّ و لكنَّ وليتَ ولَعَلَّ وكأنَّ) كلها تدخل على المبتدأ والخبر, فكيف يزول الابتداء مع بعضها دون بعض؟

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    693

    افتراضي رد: سؤال في (إن) وأخواتها؟

    لا بأسَ. تأمل هذه الأمثلة:
    1-محمدٌ قائمٌ.
    معنى الابتداء في هذه الجملة أن محمدًا مخبرٌ عنه بالقيام.
    2-إن محمدًا قائمٌ
    3-...أنَّ محمدًا قائمٌ
    4-...لكنَّ محمدًا قائمٌ
    معنى الابتداء في هذه الأمثلة أنَّ محمدًا مخبرٌ عنه بالقيام إما تأكيدًا، وإما استدراكًا.
    5-ليتَ محمدًا قائمٌ
    6-لعلَّ محمدًا قائمٌ
    7-كأنَّ محمدًا قائم
    وأما هذه الأمثلة، فليس فيها أن محمدًا مخبرٌ عنه بالقيام، وإنما فيها تمني القيام أو ترجيه...
    أيُّ شيءٍ فاتكَ إن أدركتَ العلمَ!
    وأيَّ شيءٍ أدركتَ إن فاتكَ العلمُ!

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    693

    افتراضي رد: سؤال في (إن) وأخواتها؟

    قال الشاطبي-رحمه الله-: (وإنما امتنع العطف على الموضع فيها [أي: في هذه الثلاثة] عند الجمهور ، لأن دخولها غيَّر معنى الابتداء الذي هو محرز للموضع، فصار منسوخًا بمعنى التمني والترجي والتشبيه، وأنت إذا عطفت، فرفعت المعطوف لم تحمله إلا على الابتداء، فلم يصح ذلك حيث لم يبق معنى الابتداء، ولا له محرز، ، بخلاف إن وأن ولكن، فإنها لم تغير معنى الابتداء لأنها داخلة لتوكيده أو للاستدراك به لا نسخ معناه، فجاز رفع المعطوف معها على لحظه. قال سيبويهِ-رحمه الله-: (ولم تكن ليت واجبةً ولا لعل ولا كأن ، فقبح عندهم أن يدخلوا الكلام الواجبَ في موضع التمني، فيصيروا قد ضموا إلى الأول ما ليس على معناه، بمنزلة إن.) يعني أنه قبح أن يدلوا بالخبر الذي ليس بواجب، وهو خبر هذه الحروف على الخبر الواجب، وهو خبر المعطوف، إذ لا يدل على المحذوف إلا ما هو على معناه.
    وقال السيرافي: (حمل المعطوف في هذه الحروف على الابتداء يغير المعنى الذي أحدثته هذه الحروف، لو قلتَ: ليت زيدًا منطلقٌ، وعمرٌو مقيمٌ، كان (وعمرٌو مقيمٌ) خارجًا عن معنى التمني) فإذا كان كذلك لم يستقم حمل هذه الحروف على إن لمباينة ما بينهما) اهـ
    أيُّ شيءٍ فاتكَ إن أدركتَ العلمَ!
    وأيَّ شيءٍ أدركتَ إن فاتكَ العلمُ!

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    19

    افتراضي رد: سؤال في (إن) وأخواتها؟

    جزاكَ الله خيرا أخي يوزادك علما

  12. #12

    افتراضي رد: سؤال في (إن) وأخواتها؟

    نكتة جميلة . اللهم زدكم علما نافعا .
    قال الشافعي: أصحاب العربية جن الإنس يبصرون ما لا يبصر غيرهم

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •