تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: فوائد من كتب ابن أبي الدنيا !

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    113

    افتراضي فوائد من كتب ابن أبي الدنيا !

    عن عطاء بن السائب ، قال : بلغني أن علي بن أبي طالب ، قال : العمل الصالح الذي لا تريد أن يحمدك عليه أحد إلا لله

    عن عبد خير ، قال : قال علي بن أبي طالب : لا يقل عمل مع تقوى ، وكيف يقل ما يتقبل ؟

    عن حمزة ، من بعض ولد ابن مسعود قال : طوبى لمن أخلص عبادته ودعاءه لله ولم يشغل قلبه ما تراه عيناه ، ولم ينسه ذكره ما تسمع أذناه ، ولم يحزن نفسه ما أعطي غيره..

    عن سرار العنزي ، قال : سمعت عبد الواحد بن زيد ، يقول : الإجابة مقرونة بالإخلاص لا فرق بينهما

    ، قال : مر عمر بن عبد العزيز برجل في يده حصى يلعب به وهو يقول : اللهم زوجني من الحور العين . فقام عليه عمر فقال : بئس الخاطب أنت ألا ألقيت الحصى ، وأخلصت لله الدعاء..

    عن الأعمش ، قال : سمعت إبراهيم ، يقول : إن الرجل ليعمل العمل الحسن في أعين الناس ، أو العمل لا يريد به وجه الله فيقع له المقت والعيب عند الناس حتى يكون عيبا ، وإنه ليعمل العمل أو الأمر يكرهه الناس يريد به وجه الله فيقع له المقة (1)والحسن عند الناس

    عن محمد بن واسع قال : إذا أقبل العبد إلى الله أقبل الله بقلوب العباد إليه..

    عن عبد الملك بن عتاب قال : رأيت عامر بن عبد قيس في النوم فقلت : أي الأعمال وجدت أفضل ؟ قال : ما أريد به وجه الله

    ---------------------------------------------------

    (1) المقة : المحبة والرضا


    يتبع إن شاء الله عزوجل
    {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإسْلامُ }
    { وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    113

    افتراضي رد: فوائد من كتب ابن أبي الدنيا !

    عن عبد الرحمن بن جرير قال : سمعت أبا حازم يقول : عند تصحيح الضمائر تغفر الكبائر ، وإذا

    عزم العبد على ترك الآثام أتته الفتوح..

    قال ابن أبي الدنيـا بلغني عن ابن جميل قال : سمعت عبدة بن سليمان قال : حدثنا محمد بن أبي منصور أن عابدا في بني إسرائيل عبد الله في سرب أربعين سنة فقالت الملائكة : وعزتك ربنا ما رفعنا إليك خفاء . قال : صدقتم ملائكتي ولكنه يحب أن يعرف مكانه


    عن عبيد بن عمرو ، أنه سمع فضالة بن عبيد ، يقول : لأن أكون أعلم أن الله قد تقبل مني مثقال حبة من خردل أحب إلي من الدنيا وما فيها ؛ لأن الله يقول
    ( إنما يتقبل الله من المتقين )


    قيل لعطاء السليمي : ما الحذر ؟ قال : الاتقاء على العمل ألا يكون لله..

    إبراهيم بن الأشعث ( ليبلوكم أيكم أحسن عملا ) قال : أخلصه وأصوبه ، قال : إن العمل إذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل ، وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل حتى يكون خالصا صوابا ، والخالص إذا كان لله ، والصواب : إذا كان على السنة...


    عن محمد بن علي قال : قال علي بن أبي طالب : من كان ظاهره أرجح من باطنه خف ميزانه يوم القيامة ، ومن كان باطنه أرجح من ظاهره ثقل ميزانه يوم القيامة..


    عن سفيان ، عن زبيد ، قال : من كانت سريرته أفضل من علانيته فذلك الفضل ، ومن كانت سريرته مثل علانيته فذلك النصف ، ومن كانت سريرته دون علانيته فذلك الجور



    عن معقل بن عبيد الله الجزري قال : كان العلماء إذا التقوا تواصوا بهذه الكلمات ، وإذا غابوا كتب بها بعضهم إلى بعض أنه : من أصلح سريرته أصلح الله علانيته ، ومن أصلح ما بينه وبين الله كفاه الله ما بينه وبين الناس ، ومن اهتم بأمر آخرته كفاه الله أمر دنياه..

    والله المستعان يتبع إن شاء الله عزوجل
    {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإسْلامُ }
    { وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    113

    افتراضي رد: فوائد من كتب ابن أبي الدنيا !

    عن بلال بن سعد ، قال : لا تكن وليا لله في العلانية وعدوه في السريرة

    عن شيخ ، من قريش قال : قال عمر بن عبد العزيز : يا معشر المستترين اعلموا أن عند الله مسألة فاضحة قال تعالى ( فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون )


    عن الأوزاعي ، قال : سمعت بلال بن سعد ، يقول : لا تكن ذا وجهين وذا لسانين ، تظهر للناس ليحمدوك ، وقلبك فاجر...


    عن فضيل بن عياض قال : سمعته : خير العمل أخفاه ، أمنعه من الشيطان وأبعده من الرياء...

    عن معمر قال : بكى رجل إلى جنب الحسن فقال : قد كان أحدهم يبكي إلى جنب صاحبه فما يعلم به

    عن محمد بن واسع ، قال : لقد أدركت رجالا كان الرجل يكون رأسه ورأس امرأته على وساد واحد قد بل ما تحت خده من دموعه لا تشعر به امرأته ، والله لقد أدركت رجالا كان أحدهم يقوم في الصف فتسيل دموعه على خده لا يشعر الذي إلى جنبه..

    عن أبي التياح قال : إن كان الرجل يتعبد عشرين سنة وما يعلم به جاره

    عن الحسن قال : إن كان الرجل ليجتمع إليه القوم أو يجتمعون يتذاكرون فتجيء الرجل عبرت فيردها ثم تجيء فيردها ثم تجيء فيردها فإذا خشي أن يفلت قام

    حدثنا حماد بن زيد قال : بكى أيوب مرة ، فأخذنا منه فقال : إن هذه الزكمة ربما عرضت.......وبكى مرة أخرى فاستبنا بكاه فقال : إن الشيخ إذا كبر مج...


    حدثنا عبد الله بن المبارك ، قال : أخبرني رجل ، عن أبي السليل ، أنه كان يحدث أو يقرأ فيأتيه البكاء فيصرفه إلى الضحك...

    عن إبراهيم بن الأشعث قال : سمعت أبا عصام الرملي عن رجل ، عن الحسن أنه حدث يوما أو وعظ فتنفس في مجلسه رجل فقال الحسن : إن كان لله فقد شهرت نفسك ، وإن كان لغير الله هلكت
    {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإسْلامُ }
    { وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    113

    افتراضي رد: فوائد من كتب ابن أبي الدنيا !

    عن الحسن قال : إن كان الرجل ليكون عنده الزوار فيصلي الصلاة الطويلة أو الكثيرة من الليل ما يعلم بها زواره..

    عن الحسن قال : إن كان الرجل لتكون له الساعة يخلو فيها فيصلي ، فيوصي أهله فيقول : إن جاء أحد يطلبني فقولوا : هو في حاجة له

    حدثني أحمد بن إبراهيم بن كثير ، حدثنا عبد المؤمن أبو عبد الله ، قال : كان لحسان بن أبي سنان في حانوته ستر فكان يخرج سلة الحساب ، وينشر حسابه ويصعد غلاما على الباب ويقول : إذا رأيت رجلا قد أقبل ترى أنه يريدني فأخبرني . ثم يقوم فيصلي فإذا جاء رجل أخبره الغلام فيجلس كأنه على الحساب كان حسان بن أبي سنان يحضر مسجد مالك بن دينار فإذا تكلم مالك بكى حسان حتى يسيل ما بين يديه لا يسمع له صوت..

    عن عبد الله الزراد قال : ربما اشترى حسان بن أبي سنان أهل بيت الرجل وعياله ثم يعتقهم جميعا ، ثم لا يتعرف إليهم ولا يعلمهم من هو..

    عن موسى بن يسار قال : صحبت محمد بن واسع من مكة إلى البصرة فكان الليل أجمع يصلي في المحمل جالسا يومئ برأسه إيماء ، وكان يأمر الحادي أن يكون خلفه ويرفع صوته حتى لا يفطن له
    {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإسْلامُ }
    { وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    160

    افتراضي رد: فوائد من كتب ابن أبي الدنيا !

    جزاك الله الخير العميم على هذه الفوائد

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    113

    افتراضي رد: فوائد من كتب ابن أبي الدنيا !

    وجزاك أخي الكريم

    ويتبع إن شاء الله
    {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإسْلامُ }
    { وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    113

    افتراضي رد: فوائد من كتب ابن أبي الدنيا !

    عبد العزيز بن أبان قال : حدثنا ابن خالد قال : سمعت محمد بن واسع قال : إن كان الرجل ليبكي عشرين سنة ومعه امرأته ما تعلم به

    عن الأعمش عن ابن عون ، عن إبراهيم قال : كانوا يكرهون إذا اجتمعوا أن يظهر الرجل أحسن ما عنده

    عن السري بن يحيى ، أن عمر بن عبد العزيز ، خطب فحمد الله ثم خنقته العبرة ثم قال : يا أيها الناس أصلحوا آخرتكم يصلح الله لكم دنياكم ، وأصلحوا سرائركم يصلح الله لكم علانيتكم والله إن عبدا ليس بينه وبين آدم أب له إلا قد مات لمعرق له في الموت كما يقال : لمعرق في الكرم ، أي له عرق في ذلك لا محالة..

    عن أبي العالية ، قال : اجتمع إلي أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا أبا العالية لا تعمل عملا تريد به غير الله فتجعل الله ثوابك على من أردت ، ويا أبا العالية لا تتكل على غير الله فيكلك الله إلى من توكلت عليه..
    {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإسْلامُ }
    { وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    113

    افتراضي رد: فوائد من كتب ابن أبي الدنيا !

    عن الحسن البصري ، قال : كان يقول : إني أدركت صدر (1) هذه الأمة ثم طال بي عمر حتى أدركتكم فوالذي لا إله غيره ، لهم كانوا أبصر في دينهم بقلوبهم منكم في دنياكم بأبصاركم ولهم كانوا فيما أحل الله لهم أزهد منكم فيما حرم الله عليكم ولهم كانوا من حسناتهم ألا تقبل منهم أشد شفقة (2) منكم من سيئاتكم أن تؤخذوا بها..



    عن الحسن ، قال : قال رجل لعثمان بن أبي العاص : ذهبتم بالدنيا والآخرة . قال : وما ذاك ؟ قال : لكم أموال تتصدقون منها وليس لنا أموال . قال : لدرهم يصيبه أحدكم فيضعه في حق أفضل من عشرة آلاف يصيبها أحدنا من فيض فينفقها في غيض


    عن هلال بن حق ، قال : قال عمرو بن العاص : ليس العاقل الذي يعرف الخير من الشر ولكنه الذي يعرف خير الشرين وليس الواصل الذي يصل من وصله ولكنه الذي يصل من قطعه

    عن أبي الرقاد ، قال : « خرجت مع مولاي فانتهى إلى حذيفة وهو يقول : إن كان الرجل ليتكلم بالكلمة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فيصير بها منافقا ، وإني لأسمعها من أحدكم اليوم في المقعد الواحد أربع مرات ، لتأمرن بالمعروف ، ولتنهون عن المنكر ، ولتحاضن (3) على الخير ، أو ليسحتنكم (4) الله جميعا بعذاب ، أو ليؤمرن عليكم شراركم ، ثم يدعو خياركم فلا يستجاب لهم »

    عن الفيض بن إسحاق ، قال : سمعت فضيل بن عياض ، يقول : قال سفيان «إنما أخاف أن يبتلى فلا يصبر »..

    عن ربيع بن عميلة ، قال : قال عبد الله بن مسعود : « إنها ستكون هنات (5) وهنات ، فبحسب امرئ إذا رأى منكرا لا يستطيع له غير أن يعلم الله أنه له كاره »

    __________
    (1) الصدر : بداية كل شيء ومقدمته
    (2) الشفقة : الخوف
    (3) الحض : الحث والتشجيع على فعل الخير
    (4) يسحت : يهلك
    (5) الهنات : الشرور والفساد ، والشدائد والأمور العظام
    {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإسْلامُ }
    { وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •